اختي الكريمة
بنت القصيم مثل النسيم
..:: فعال ::..
قبل أن أرد على تعليقك .. بودي أن أرحب فيك وفي أهلك وفي إنتمائك لأهل القصيم .. فيكفينا أننا نسمع علماً وعلماء ولدوا في أرض القصيم .. وقد سمعنا ما هو أعجب أنه يوجد من العفيفات من وصل ذكرهن إلى عنان السماء من العفاف والطهارة .. ومن العبادة ما يعجز عن الكثير من الرجال في هذا الزمن ..
اختي ماجئت هنا لأقول للعالم من هو المرأة .. ولكن جئت لأعلن عبر هذه الرسالة بعض الفتيات ممن ضعف أيمانهن .. وقل حيائهن فوقعوا فريسة لكثير من الحيونات الضارية ..
اوخيتي كون المرأة ناقصة عقل ودين .. في نظري هذا ليس عيباً .. لأن نقص الدين سبب يحرمها من الصلاة ولكنه دليل قوي على أن المرأة لا تحمل في بطنها سفاحاً ممن غلب عليهم الشك .. فعندما يشك شخص في أمرأة ما فإنه ينتظر نزول الدم فيطمن قلبه .. فمن هذا المنطلق في نضري المرأة ناقصة دين ليس بالعيب التام .. وأما ناقصة عقل .. فهذا أجمل ما في المرأة .. كونها ناقصة عقل .. يعني أنها لا تحكم مشاعرها بعقلها .. وإلا كان مثلها كمثل الرجل .. فالرجل يحكم عقله قبل مشاعره .. والمرأة بالعكس تحكم مشاعرها على عقلها .. مما جعلها أقرب لقلوب الرجال . فمن نظري من هذه الزاوية هذا ليس تمام النقص ..
لكن سأرجع مسرعاً لأضرب لك مثلاً .. حينما تقف الزرافة أمام الأسد فإن الأسد يأتي يقبلها لأن الغريزة لديه تغيرت بعد أن سمعنا كلامك ..
اوخيتي الغريزة تحكم .. والعادت تفرض نفسها .. والحقيقة كالشمس حتى وإن كانت مرة .. فالأسد حينما يرى الزرافة فإنه يتجهز لإفتراسها لأنها الغريزة ..
اختي أترك لك المجال للرد لكشف أسرار .. ادم .. ولكن أعلمي أن السم لا يقتل الثعبان وهو في داخلة .. ولكن يقتل من يلدغه .. فحينما تلدغ العفة والكرامة فلن يؤمن الجميع أن الضحية مسكين .. ولكن سيؤمن الجميع أن الغباء يولد من رحم الأغبياء .
تحيات اخوك
ورد ~ وبارود