رأي الخاص وهو أن الفتاة المغتصبة لا ذنب لها وهي متهم بريء والزواج منها يدل على الشهامة وإذا لم تجد من يتزوجها ويفهم وضعها فإننا نعين الشيطان عليها وربما مع تواجد ضعاف الإيمان بأن يراودوها عن نفسها ويتحرشوا بها طيل حياتها .
وإننى على أتم الإستعداد على الزواج منها وكذلك من أغواها الشيطان مع الذئاب البشرية وتابت توبة نصوح وندمت أشد الندم فأنا لا أمانع من الزواج منها .
وهذه قصيدة من باب التسلية للمغتصبة : ـ
( رسالة إلى مغتصـبه )
يا زهرةً قُطفت قبل أوانهــا
مـن ذاك الذئـب الأغبــرُ
يا خاليـة الذنب أنت بريئـة
مـن كل رذيلة كادت تكبـرُ
قفي .. لا تخجلي .. لا تحزني
فقـد عهدتـك دوماً أصبـرُ
قفي فأنت كمـا كنت عفيفـة
مصـونة وطُهرك عنك يعبـّرُ
فلا تيأسـي من روح الله فإنـه
قريب ولنفوس المنكسرين يَجبرُ
فغصنك مازال غضــاً لينـاً
في انتظار من هو لحالك أخبرُ
كي يغرسـك في قلبه الوفـي
لتستقي منه ماء السعادة المصبّرُ
ويُعيد بسـمتُك المشــرقةُ لك
ويكـون بلسـماً لجرحـك الأكبرُ