بالنسبة للعلاقة الخاصة بين الزوجين فيجب أن تكون لها حرمتها، وقد حذر الرسول – صلى الله عليه وسلم – تحذيراً شديداً من إفشاء تلك العلاقة، فقال عليه الصلاة والسلام: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها".
وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال:
"لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ".
فأرم القوم – أي سكتوا ولم يجيبوا – فقالت: إي والله يا رسول الله، إنهن ليقلن وإنهم يفعلون. قال: "فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون".
غير أنه يجوز الحديث عن علاقة الفراش في حالات الضرورة والاستفتاء والعلاج، وكل يقدر بقدره، وحفظ سر الزوج عموماً، وسر الفراش خصوصاً، دليل على صلاح الزوجة وكمال عقلها، قال تعالى : {فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفـظ الله} (النساء/43).
وقال الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله: "يدخل في قوله وجوب كتمان كل ما يكون بينهن وبين أزواجهن في الخلوة، ولا سيما حديث الرفث، فما بالك بحفظ العرض؟".
فعسى أن يصل معنى هذه الآية إلى رجال و نساء عصرنا اللواتي يتفكهن بإفشاء أسرار الزوجية ولا يحفظن الغيب فيها. )
تحياتي :
ورد الحربي
توقيع
يارب اهدني ثم اهدني ثم اهدني ثم خذني اليك روحا طاهره
اخوي احمد الله تعالى وعيشوا حياتكم وتمتعوا حلااااااااااااااااااااااال وياليت ماتخبروا احد عشان لاتصيبكم عين حصنوا انفسكم وهذا فضل الله لكم .
توقيع
حديث قدسي روى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه انه قال ( ألا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي واني أشد شوق لهم , ألا من طلبني وجدني ومن طلب غيري لم يجدني ......... ) .
سر النجاح في الحياة هو ( التوكل على الله مع الأخذ بالاسباب )