اوخيتي
بنت القصيم مثل النسيم
..:: فعال ::..




اوخيتي .. لن أغضب لطرحك هذا الموضوع ..

ولكن سأوضح سبب طرح المشكلة السابقة .. لو نضرتي للمشاركة جيداً لوجدتي أني طرحت المشكلة لتفادي المصائب التي تصب وابلاً على الكثير من البيوت بسبب المعاكسات والتعارف والسبب الرئيسي فيها أن ذئباً أسف اقصد شاباً .. يريد التلاعب بهذه المشاعر السامية لتكون تحت رغباته وتحت أختياراته وتحت وطأته الشاذة ليمرر وقاحته وخلاعته وإستخفافه على بنات المسلمين .

وهذه سبب طرح الفكرة السابقة .. وليس المقصد كشف عيوب أو إظهار صور بشعة لبعض الفتيات أو التشهير .. الله سيحكم بين العباد والله من وراء المقصد .. والأهم من هذا وذاك .. لدي أخوات في البيت أخاف عليهم كما أخاف عليكم الأن .


اوخيتي .. سأشرح لك الصورة وأوضح لك مكامن الخفايا ..

تقولين أن المجتمع يغفر للرجل ولكن لا يغفر للمرأه أقول لك صدقتي .. لأن المرأة أعظم وأكبر وقدرها في المجتمع أشرف .. ولذلك تعلق الشرف بها فهذا السبب الأول .

تقولين أن المجتمع يتجاوز عن الرجل وعن اخطائه ويتغاضى عنها ولكن المرأة لا يتجاوز عن الكثير من أخطائها .. لأنها مثل الزجاجة .. والزجاج من أجمل الصور التي يرى ضاهرها من باطنها وباطنها من ضاهرها وكأنها صرح ممرد من قوارير يذهب العقول من جمالها .. ولكن إذا أنكسرت .. يصعب على الجميع إعادتها على ما كانت لأن طهارتها سر جوهرها .

أعتقد أنك ستقولين لماذا المرأة هي من تعاني الأمرين في كثير من الأخطاء .. لأن الجنة تحت أقدام الأمهات .. لذلك سبتقى الجنة تحت أقدامها لمن عرفت قدر نفسها .

أعرف أنك قد لا تجهلين ما سأقوله لك الأن .. أن الرسول صلى الله عليه وسلم سأله ذلك الرجل من أحق الناس بصحبتي قال أمك .. ثم قال من قال أمك ثم قال من .. قال أمك .. ثلاث مرات ثم قال أباك .. وهذا الشرف العظيم نالته المرأة لأنها عظيمة .



لن أقول أن أخر ما لدي عن المرأة هو ما سأذكره الأن ..
أخر وصيه أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا في النساء خيرا .. فإنهن عواني عندكم .. قبل أن يموت يوصي بهذه الوصيه .. تدرين أختي لماذا .. لأنها تستحق من يوصي من أجلها .


سؤال : بالله عليك ما سمعتي المثل اللي يقول غلطة الشاطر بعشرة .. تدرين من ينطبق عليه المثل هذا ؟ .. على المرأة .. لأنها بشرفها أعظم من كل الرجال .. فلا ينالها إلا شريف ..
وحينما يضيع ذلك الشرف .. يصبح أرذل رجل خير منها .. لا تزعلين .. لانها عظيمة ..

ولا نها جوهرة مصونة مكنونه .. ولأن العيون كلها تناظر اليها .. وكانها تنظر إلى ملاك .. ولكن بمجرد الخطاء .. تزول تلك الأملاك وينتقل ذلك الرجل المسكين ليحتل مكانها ..

وتصدقين إذا أخطاء الملك خطاء أستنكر العامة عليه .. وإذا أخطاء أحد العامة يستنكر البعض تدرين لماذا ؟؟ .. لأن الملك وصل مكاناً جميع الأنظار والأسماع تراقبه .. فالمرأة كذلك ؟



بالنسبة للنقطة الثانية السوداء التي اثرتيها وهي مهمه .. بصراحة أويد كلامك بالنسبة لمن تكتشف أن زوجها لوطي .. فأقول من هذا المنبر والله على ما أقول شهيد .. لا تحتار ولا تأخذ مشوره .. في أقرب فرصه تذهب لأهلها وتطلب الخلع فمثل هذا ديوث ولا يستحق لمرأة كريمة عزيزة أن تعيش مع من هم على هذه الشاكلة .
والله لا ينظر لثلاثه منهم الديوث والمرأة المسترجلة .. ؟؟؟؟

بالنسبة للنقطة السوداء الأخرى بمن تكتشف من زوجها الخيانة أقول لها أستخيري ثم أستعدي للرحيل لأهلك وكوني صادقه مع نفسك وأطلبي العوض من الله .. فمن هذا حاله فهو لم يجعل بينه وبين الحرام حاجزاً وقد نسي أن لديه زوجه وأخت وبنت سيكون الدين من نفس المدين .


وبالنسبة لنقاط السواد المنتشرة عن الشباب لكوني واحد منهم .. ليس كل ذكر رجل .. ولكن كل رجل ذكر .. وبصراحة كون المجتمع يغفر للرجل خطاياه فهذا لا يعني أن الله يحكم بحكم البشر .. وما ربك بضلام للعبيد .. والله يقول في ساعة المحشر حينما يجتمع الذكور والإناث والرجال والنساء والكبير والصغير والأمير و الحقير والملك والوضيع والأنبياء والرسل يقول الله لا ظلم اليوم ..

لذلك أوخيتي لو خيرتك بين رجلين أحدهما ذو دين وذو خلق عظيم ومشهور بين الناس بصفاته العظيمة .. ورجل أخر عكس هذا الرجل ولا قيمة له .. من ستختارين ..


أعلم ماذا ستختارين فنحن كذلك نبحث بين امرأتين فإذا وجدنا الأولى قبلنها وإن وجدنا الثانية رفضناها ..


اخيراً صدقيني اختي من ستره الله في الدنيا بعد أن اذنب سواء رجل أو امرأة أقول له قد فزت فوزاًعضيماً .. ومن أراد أن يتأخر عن التوبه ثم فضح الله فقد خسرت خسارة عضمى فلا تلوم الناس غداً حينما يقولون هذه فلانه أو ذاك فلان .. بل قل ذلك بما قدمت يداك .

إشارة لرد الأخت قايدة .. اللحية هي أمر شرعي أمر الله بها وأمر بها رسوله صلى الله عليه وسلم وهي شرف وفي الحكم الشرعي حينما يمد رجل يده على شعرة واحده من لحية الرجل فإن غرامتها كدية الرجل .. وبكل شعرة دية .. فإن كان الرجل يتشرف بلحتيه .. فقد قالت عائشة رضي الله عنها والذي شرف الرجال بلحاها والنساء بحياها .. فياليت الحياء يبقى حلية للنساء لكي يعرف الرجال قدرهن . . وإن كان لديك إنكار على من ربى لحيته بعد أن أذنب فأنكري على عمر بن الخطاب حينما كان يعبد الأصنام وفي نفس الزمن دفن أبنته حيتاً خشية العار وما للمرأة من قدر عظيم . .

وخوفاً من العار دفنها حيتاً ليخبر العالم مدى قيمة المرأة وهذا في عصر الجاهلية حتى جاء عصر الإسلام ليحفظ للمرأة كرامتها ولتبقى بعزها .

أعتذر عن الإطالة وأتمنى لك التوفيق اختي واسأل الله العلي القدير أن يسعدك سعادة الدنيا والأخرة ووالديك ومن قال أمين .


إضائة /اختر ما شئت .. وراء كل رجل عظيم امرأة .. ووراء كل إمرأة عظيمة رجل .



تحيات اخوك



ورد ~ وبارود

لاتعقيب على كلام اخي ورد اجاد كعادته كنت ساكتب نفس الافكار ولكنه سبقني فهو سباق للخير كعادته ايضا
ازيد فقط جمله صغيره اسال الله ان يوفقني بها
عل بحثك عن الاجابه يستقر عليها
هي باختصار شديد:
( البنت ياعزيزتي أم المستقبل وهي مدرسه اما الرجل فهو طفل الى ان يموت لا تنتهي حاجته للمراه والتي تريد ان تكون رقبة لتدير راس الرجل فلتكن رقبه قويه شريفه عظيمه لان عبث المراه يسقط رؤؤس الرجال )


هذا ردي وياحبني لكم

مانقدر نغير هذي النظره

لان المجتمعات العربيه مجتمعات ذكوريه تفضل الرجل على المرأه
وتنسى خطاء الرجل اما خطاء المرأه ماينسى
لاكن العزاء الوحيد انننا عند الله سوى رجل او امراه
هو وحده العدل

أشكرك لطرح هالموضوع

بإنتظار إبداعك القادم


تحياتي

يعطيكي العااافيه يالغلآآآ...