عزيزتي
تساؤاتك و حيرتك في محلها فلقد كنت مثلك مرضت من كثرة التفكير
فقررت ان لا اتعلق باي شخص لا يقدر مشاعرى فبسبب هدا التقدم السريع و تقليد الغرب والادهى تخلي الناس عن مكارم الاخلاق في ديننا الحنيف طغت الانانية و الخداع
لدا عزيزتي حافظي على قلبك وعقلك كي لا تتعذبي واستعيني بالله سبحانه رغم انه سيكون صعبا علينا النسيان لكن لا بد ثم لابد من المحاولة و لا تهتمي لما قوله الناس عنك ولا تصبحي مثلهم بل ابقي على اخاقك و عاطفتك وسترضين من هو الاحسن و الابقى و والدائم وهو الله سبحانه وتعالى وهو سيرزقك ويهتم لك ويحن ويرحمك اما الناس فهو الكفيل بهم ولك مني هذه القصة "قصة الحكيــــــــــــم والعقـــــــرب"
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر وراح يتأمل في الجمال المحيط به وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق
قرر الرجل أن ينقذه مدّ له يده فلسعه العقرب سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم
...
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه فلسعه العقرب سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث فصرخ الرجل أيها الحكيم لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه
قائلاً يا بني
من طبع العقرب أن يلسع ومن طبعي أن أُحب واعطف فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي