السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

: مَن له آلة ذكر ، وآلة أنثى ، أي : له عضو ذكر ، وفرج أنثى ، ولم يتبين أهو ذكر أو أنثى ، بأن كان يبول منهما جميعاً ، ولم يحصل له شيء يميزه ، أذكر هو أو أنثى ، فهذا لا يصح أن يتزوج ، فلا يتزوج أنثى ، ولا يتزوج ذكراً ، لا يتزوج أنثى لاحتمال أن يكون أنثى ، والأنثى لا تتزوج الأنثى ، ولا يتزوج ذكراً لاحتمال أن يكون ذكراً ، والذكر لا يتزوج الذكر ، فيبقى هكذا لا يتزوج إلى أن يتبين أمره ، فإذا تبين أمره : فإن كان من الذكور : تزوج الإناث ، وإن كان من الإناث : تزوجه الذكور ، فهذا حرام إلى أَمَد ، حتى يتبين أمره .

السلام عليكم

عند البحث في مواقع الفتوى ستجدون أنهم متفقون بالإجماع في شأن الخنثى
الخنثى ليس سوى امرأة عندها ذكر زائد
أو رجل عنده فرج زائد
و أحيانا و نادرا جدا جدا جدا هو انسان عنده ثقب يخرج منه البول و استوت فيه العلامات فنحن البشر لا نعرف جنسه و لكن الله تعالى وحده يعرف
يعني خلاصة الأمر لا يوجد شيء اسمه جنس ثالث فهذا خطأ في التعبير

أما الخنثى العادي فنعرفه و هو يعرف نفسه بعلامات الرجولة أو الأنوثة و من أراد أن يعرف هذه العلامات فليبحث بنفسه في مواقع الفتوى التي يثق فيها
فإذا تبين أنها أنثى فهي امرأة تنطبق عليها كل أحكام النساء بما فيها الزواج و يجب على زوجها أن يكرمها و يحفظها كما أمرنا رسول الله حتى و لو كان لها ذكر زائد فذلك حكم الله و حكمته
أنا عن نفسي لو حصل الأمر معي سأكرمها كما يكرم أي زوج كريم زوجته (اللهم لا اعتراض على حكمك)

هذا رأيي أردت أن أقوله حتى لا يتعرض انسان للظلم بسبب أمر لا دخل له فيه لأن السعادة حق للجميع
و السلام