اختي جريحه
الله يلوم الي يلومكي
انتي احتسبي الاجر عند الله وطاعه الزوج تعتبر فرض على الزوجه بشرط الا تكون في معصية الخالق سبحانه
وصدقيني انتي اجركي عظيم عند الله سبحانه
تأكدي بأن الله يحبكي والله سبحانه اذا احب عبد فإنه يبتليه وبإذن الله سوف يأتي اليوم الي يفرج الله كربكي ويزيح همومكي لكن لابد من الصبر
انتي كتبتي هذي الجمله " انا قلتلكم والله اخاف منه مادري وش اسوي "
هذا غلط ليش تخافي منه بالعكس خليكي واثقه من نفسكي وخلي ثقتكي بالله كبيره لان خوفكي هذا هو الي يخلي زوجكي يتمادى بتصرفاته السلبيه تجاهكي
يمكن هو بينه وبين نفسه يقول لو ماهي غلطانه كان ماخافت مني
اما بالنسبه انه يخدم نفسه بنفسه انا من رايي جهزي الاشياء الي تتوقعي انه يحتاجها وتعاملي معاها كأن شياً لم يكن خصوصاً بواجباتكي لاتقصري فيها
اما بالنسبه لاهلكي وسبه لهم انا من رايي تأجلي الموضوع هذا شوي ولاتحرصي ان تكوني محاميه لاهلكي
الرجل في بيته حر يقول الي يبي وانتي سوي نفسكي ماسمعتي شي مو تروحي لاهلكي وتقولي زوجي يقول عنكم كذا وكذا لان هذا التصرف اكبر غلط
واذا كان يتكلم ويسب اهلكي قدامهم وهم ساكتين مالكي شغل فيهم يصطفلون مع بعض
زوجكي واولادكي هم اهلكي انتي اصبحتي الان مستقله ولكي حياتكي الخاصه
اما بالنسبه كونه ينام في غرفه وانتي في غرفه الشكوى لله اصبري, صراحه ماودي اوسوس او اشكك انه صابتكم عين او خلافه
ولكن حاولي تشغلي شريط القرآن الكريم سورة البقره او تقريها انتي بنفسكي عند جميع اعمدة المنزل خلي هالشياطين الي مخربه عشيتكم تهرب من بيتكم
ونصيحتي دائما لجميع الزوجات : يا خواتي الكريمات ترا الزوج ماهو الا طفل كبير متى ماقدرتي تتعاملي معاه بحنان وطيبه ولما يجي للبيت زعلان او طفشان
حاولي تهديه وتسأليه سلامات يابو فلان ايش فيك اليوم معصب عسى ماحد زعلك وسوي له مسااااااااج وسمي عليه بسم الله عليك ياحبيبي الله لايوفق الي زعلك
الله يخليك لنا , تكفى يابعدي هدي اعصابك ترا انا وعيالي محتاجينك , والله اني خايفه عليك من الامراض والضغط والسكر وطبطبي عليه واحظنيه بقووووه
وبالنسبه لطلباتكي واحتياجاتكي دائما حاولي تختاري الوقت المناسب . لان اختيار الوقت المناسب مهم جداً جداً. تلاحظو بعض الزوجات ماشاء الله اي شي تطلبه من زوجها يسويه لها لانها ذكيه وتتحكم بأعصابها وتختار الوقت المناسب .
واسمعي من زوجك الكلام الزين والكلام الي مو زين حاولي تتجاهليه او تسوي نفسكي مشغوله
وهذا زوجكي وابو عيالكي وهو اهلكي واغلا ناسكي وبوسيه من راسه الى ساسه مافيها شي طيبي خاطره هو يتعب ويشقى عشان مين ؟؟؟؟
عزيزتي جريحه ومن يهمه الامر من نساء ورجال
آمل التكرم بقراءه تفسير القاعدة الثالثه في العلاقات (انصح بقرائتها اكثر من مره والتركيز)
القاعدة الثالثه : قوله تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم) في سياق الآية (البقرة: آية 237)
الحمد لله، وبعد:
فهذه قاعدة أخرى في مسرد موضوعنا الممتد: (قواعد قرآنية)، وهي قاعدة سامقة الفروع، باسقة الجذوع؛ لأنها من القواعد السلوكية التي تدل على عظمة هذا الدين، وشموله، وروعة مبادئه، إنها القاعدة التي دلّ عليها قوله تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم)، وهذه الآية الكريمة جاءت في سياق آيات الطلاق في سورة البقرة، يقول ربنا تبارك وتعالى: (وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
والمعنى: أن الله تعالى يأمر من جمعتهم علاقة من أقدس العلاقات الإنسانية ـ وهي علاقة الزواج ـ أن لا ينسوا ـ في غمرة التأثر بهذا الفراق والانفصال ـ ما بينهم من سابق العشرة، والمودة والرحمة، والمعاملة.
وهذه القاعدة جاءت بعد ذلك التوجيه بالعفو: {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} كلُّ ذلك لزيادة الترغيب في العفو والتفضل الدنيوي.
وتأمل في التأكيد على عدم النسيان، والمراد به الإهمال وقلة الاعتناء، وليس المراد النهي عن النسيان بمعناه المعروف؛ فإن هذا ليس بوسع الإنسان.
وفي قوله: {إن الله بما تعملون بصير} تعليل للترغيب في عدم إهمال الفضل، وتعريض بأن في العفو مرضاة الله تعالى، فهو يرى ذلك منا فيجازي عليه(1).
إن العلاقة الزوجية ـ في الأعم الأغلب ـ لا تخلو من جوانب مشرقة، ومن وقفات وفاء من الزوجين لبعضهما، فإذا قُدّر وآل هذا العقد إلى حل عقدته بالطلاق، فإن هذا لا يعني نسيان ما كان بين الزوجين من مواقف الفضل والوفاء، ولئن تفارقت الأبدان، فإن الجانب الخلقي يبقى ولا يذهبه مثل هذه الأحوال العارضة.
وتأمل في أثر العفو، فإنه: يقرّب إليك البعيد، ويصيّر العدو لك صديقاً.
بل وتذكر ـ يا من تعفو ـ أنه يوشك أن تقترف ذنباً، فيُعفى عنك إذا تعارف الناس الفضل بينهم، بخلاف ما إذا أصبحوا لا يتنازلون عن الحق.
ولله ! ما أعظم هذه القاعدة لو تم تطبيقها بين الأزواج، وبين كل من تجمعنا بهم رابطة أو علاقة من العلاقات!
لقد ضرب بعض الأزواج ـ من الجنسين ـ أروع الأمثلة في الوفاء، وحفظ العشرة، سواء لمن حصل بينهم وبين أزواجهم فراق بالطلاق، أو بالوفاة، أذكر نموذجاً وقفتُ عليه، ربما يكون نادراً، وهو لشخص أعرفه، طلق زوجته ـ التي له منها أولاد ـ فما كان منه إلا أسكنها في الدور العلوي مع أولاده الذين بقوا عندها، وسكن هو في الدور الأرضي، وصار هو الذي يسدد فواتير الاتصالات والكهرباء ويقوم تفضلاً بالنفقة على مطلقته، حتى إن كثيراً ممن حوله من سكان الحي لا يدرون أنه مطلق! وإني لأحسبه ممن بلغ الغاية في امتثال هذا التوجيه الرباني: {ولا تنسوا الفضل بينكم}، نعم هذا مثال عزيز؛ لكني أذكره لأبين أن في الناس خيراً، وكما قال الحطيئة:
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه *** لا يذهب العرف بين الله والناس
أيها القراء الكرام:
دعونا نتوقف قليلاً عند موقف عملي ممن كان خلقَه القرآن ج، لنرى كيف كان يتمثل ويمتثل القرآن عملياً في حياته: وذلك أن أنه ج لما رجع من الطائف، بعد أن بقي شهراً يدعو أهلها، ولم يجد منهم إلا الأذى، رجع إلى مكة، فدخل في جوار المطعم بن عدي، فأمر أولاده الأربعة فلبسوا السلاح، وقام كل واحد منهم عند الركن من الكعبة، فبلغ ذلك قريشاً فقالوا له: أنت الرجل الذي لا تخفر ذمتك!
ومات المطعم مشركاً، لكن النبي ج لم ينس له ذلك الفضل، فأراد أن يعبر عن امتنانه لقبول المطعم بن عدي أن يكون في جواره في وقت كانت مكة كلها إلا نفراً يسيراً ضد النبي ج، فلما انتهت غزوة بدر ـ كما في البخاري ـ: "لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له"(2).
والمعنى: لو طلب مني تركهم وإطلاقهم من الأسر بغير فداء لفعلت؛ ذلك مكافأة له على فضله السابق في قبول الجوار، فصلوات الله وسلامه على معلم الناس الخير.
وإن في حياتنا صنوفاً من العلاقات ـ سوى علاقة الزواج ـ: إما علاقة قرابة، أو مصاهرة، أو علاقة عمل، أو صداقة، أو يد فضل، فما أحرانا أن نطبق هذه القاعدة في حياتنا؛ ليبقى الود نهرًا مطردًا، ولتحفظ الحقوق، وتتصافى القلوب كبياض البدر بل أبهى، وكصفاء الشهد بل أنقى، وكرونق الزهر بل أعطر و أزكى؛ وإلا فإن مجانبة تطبيق هذه القاعدة الأخلاقية العظيمة، يعني مزيداً من التفكك والتباعد والشقاق، ووأداً لبعض الأخلاق الشريفة.
نقلته للفائده
اللهم ان كان هذا الرأي هو الصواب فمن عندك
وانا كان عكس ذلك فمن نفسي والشيطان
والله يحفظ الجميع ,,,