قال تعالى(( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم ))
ذكر الله سبحانه ان البشر ليسوا من عرق واحد ولا شعبا واحد ولا قبيلة
واحدة ويسر بينهم التعارف بطرق متعددة وجعل التقوى هي المقياس
عنده سبحانه في الافضلية ولكن في الحياة الدنيا جعل الناس على طبقات
منهم الفقير ومنهم الغني ومنهم السيد ومنهم العبد ومنهم الاسود ومنهم
الابيض ومنهم الخادم ومنهم المخدوم وغيره
وكذلك هناك شعوبا لها افضلية على شعوبا اخرى بالقوة او بالعلم اوبأي شي يميزها عن غيرها
وايضا القبائل وجد بينها فروق في المكانة والقوة وتختلف في الاعراف والعادات
من قبيلة الاخرى وما الى ذلك وداخل كل قبيلة يوجد فروقات وطبقات بين المنتسبين لها ..
وذلك لحكمة منه سبحانه لتستمر الحياة وتكون بين البشر مصالح في حياتهم وكل فئة
تستفيد من الفئة الاخرى ولو كان البشر على طبقة واحدة لكانت الحياة رتيبة وعلى نمط
واحد ويلزمنا الاعتراف بهذة الطبقية بين البشر لكي لا ينصدم احدنا بالواقع اذا وجد