اخي الكريم (ورد وبارود)..
هل نحن فعلاً أمة لا تقرأ؟ هل نحن -حضاريًا- نعتمد على المشافهة في الحصول على المعلومة أكثر من اعتمادنا على النص؟ كما يردد بعض المستشرقين كل ذلك مقولات فاسدة. لا ينبغي أن نرددها أو نتناقلها أبدًا.
وكيف عرف العالم الأدب والفلسفة والتاريخ وعلوم الدنيا بأشكالها أوليس من مفكرين عربيين ؟
وكيف للعالم أن ينكر قيمة القراءة عند العرب ونحن أمة الكتابة والكتب والقصص والروايات والعلوم والأدب!
وكيف أن كم هائل من العرب ينتشر في العالم بأفكارهم وأعمالهم وكتاباتهم علميا وأدبيا!
ومن منا لا يقدر قيمة الكتاب سواء إلكترونيا أم ورقيا في جميع أرجاء العالم العربي؟
والدليل انظر إلى عدد الحاصلين على شهادات الدكتوراة والدراسات العليا من العرب وقارن عددهم مع الأجانب الذين يدعون أنهم شعب مثقف!
أخي ان مكتباتنا العربية مدعمة بأكبر وسائل التكنولوجيا على مستوى عالي من الدقة في البحث وفي المعلومات وليس هناك أي تقصير من العاملين في المكتبات العامة.
نحن لا نأخذ بكلمة سفيه أجنبي يحاول أن يقلل من شأن العرب ثقافيا وعلميا، أنها الغيرة من العرب التي نشأت معهم منذ زمن بعيد ومحاولة لكي يحقن هذه السخافات والادعاءات لكي يؤثر علينا بها، ونحن عالم يفوقهم علم وثقافة.
اخي يسعدني بل يشرفني ان انضم معكم وفي ميزان حسناتك ..