لاشك بأن الظلم أمره عظيم ومن أعظم الذنوب وعقاب صاحبه من الجبار جل جلاله عظيم ويكفي قول الباري جل في علاه في سورة إبراهيم : (( ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين ومقنعي رؤوسهم لايرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء )) وقول الحبيب عليه الصلاة والسلام : (( إن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته وقرأ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه ألأيم شديد )) . ولاشك بأن خير من يلجأ له الإنسان عند الحزن والألم ربه سبحانه وتعالى فهو الذي بيده الضر والنفع ويزيل بأمره الهموم وكل شكوى على غير الخالق مذلة فلنلجأ لربنا وفي ذلك خير لنا في الدنيا والآخرة ،وشكرا لطارح الموضوع .