نساء العالم أجمع ..
جبلت أنوثتها .. برحيق كلماتك ..
فرسمت شغفا في الشفتين يلمع
خجلاً على الخدين .. من فيض نظراتك
ليلاً .. غجرياً في خصلات لا أروع
حزناً في العينين .. من أشجان ذاتك
وإلى مذبح جسدك كلها ترجع
وترسم الحرف .. ترقص .. تعشق ... كطقوس لعباداتك .
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] عندما تعودين سأعلن
نهاية الشتاء، و تزهرالقصائد تصبح براعمها ثقيلة تصبح دقات قلبي صاخبة سأسدي له خدمة بالتحدث عن الحب ليتدفق دم العشق من جديد كنهر يستعيد مياهه الجارية سأزرع له الورود التي يحبها سأصنع له كل جملة حديقة تشبه الحديقة التي عرفتها عليّ أن أشارك في الفصل الجميل في فصل ربيعك انتِ حين تزهرين تسهم هذه الصفحة بسعادتها بموسيقاها السامية أريد دون مواربة أن أبقي علي صفحات دفاترك مثل لازورد يحطّ علي قرميد السقوف و أريدك ان تكوني لي كلمة عزيزة تحضنني وتظنني ساكنا جسدي مجهول وروحي وحيدة و لكن للاسف لم تعودي فـ لا تتوجعي أيتها لقصيدة وأثملي الأرض بهذه الهدية الحاذقة بما يسمى النسيان أريد ان أنسى ... أنسى جلدي، أنسى جسدي أنسى هيكلي الذي ينحني أنسى الفن و الكتابة أنسى الشارع و الاصوات الصاخبة ومكيدة الموسيقي أنسى الكلمات، أنسى الحب
أنسى بأن كبريائي يأكلني وإن عطشي قد توقف أمام النافورة المجنونة التي تطيع كلامي أنسى بأني ... أنسى بأني لم أكن بمستوي مأزقي ولا أحفظ أمام هذه العيون ولا أمام حضورك إلا هذه القصيدة