تمتمة مساء
عند قسوة الأحبة
وبعدهم عنا نظل نردد في أنفسنا
لا يهم حضورهم مثل غيابهم
نريد ان نقنع أنفسنا ونرغمها لكي ترضخ
وتقبل بعدهم
لكن في الحقيقة نحن ننتظر عودتهم بفارغ الصبر
وحين يعودون لا يجدوا منا عتاب خوفاً عليهم
أن يرحلون من جديد . تاركيننا خلفهم .
لكن ليتأكد الجميع أن حين يعودن لسوف ابكي بكاء
غير الذي ابكيه على فراقهم
بكاء حنين إليهم , أو هو بكاء الشعور باضطهادهم لقلبي
لأنهم تركوا في نفسي سؤالاً واحدً افقط (( لما كل هذا )) هل أنا فعلت شئ ؟؟؟
فقط أريد الجواب لعلى يرتاح الخافق الذي زاد من عذابي في غيابهم
ليس لي سبيل غير ترددي على رتاجهم ودوماً ما أجده مغلقاً
وحيناً أجده مفاجأ احاول الانسلال داخل قصرهم لكن سرعان ما يغلقون رتاجهم وتعود من جديد تسأل نفسي (( لما ))
وأعود لما كنت عليه حيناً ابكي وحيناً أتناسى وجودهم في شراييني
وأخرى أترقب عودتهم
ففي كل الأحوال أنا في انتظارهم
فمتى يعودون لكي لا يأثمون في تعذيب قلوب أحبتهم وصدقت في ذلك
بقلمي