بسم الله الرحمن الرحيم
عشر وسائل لتنمية الحب بين الزوجين
1. تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية ،
فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم ، لها سحرها العجيب ،
وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال ،
والرجل حين يدفع ثمن الهدية ، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته ،
وابتسامة حلوة على شفتيها ، وكلمة ثناء على حسن اختيارها ،
ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت ، وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضًا .
2. تخصيص وقت للجلوس معًا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم ،
3. النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب ،
فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية ،
أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط ،
بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه ،
ونبرة الصوت ، ونظرات العيون ،
فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ،
فهل يتعلّم الزوجان فن لغة العيون ؟
وفن لغة نبرات الصوت وفن تعبيرات الوجه ،
فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب ؟ .
4. التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج ، وعند السفر والقدوم ، وعبر الهاتف .
5. الثناء على الزوجة ، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها ، وعدم مقارنتها بغيرها .
6. الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل
أو ترتيب المكتبة ، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ،
أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ، أو كتابة طلبات المنزل ،
وغيرها من الأعمال الخفيفة ، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة .
7. الكلمة الطيبة ، والتعبير العاطفي بالكملات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ،
وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه .
8. الجلسات الهادئة ، وجعل وقت للحوار والحديث ،
يتخلله بعض المرح والضحك ،
بعيدًا عن المشاكل ، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ،
وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين .
9. التوازن في الإقبال والتمنع ، وهذه وسيلة مهمة ،
فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة ، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا ،
وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة ، وكثرة الإفراط في المحبة ،
ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط ،
وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ،
وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية .
10. التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ،
كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ،
أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف معنوي ،
وإلى من يقف بجانبه ،
فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين ،
وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر
ودمتم بسعآده