( حوار بين قلب أتعبه حب صاحبه حتي كاد أن يذهق )
أحبك حباً احتار القلب فيه حتي قال لي بربك كفى لقد أتعبتني من خفقان شديد لم أعهده من قبل حتى وصل بي حالي أن بكيت دماً حتي ترأف بي ولكنك هيهات هيهات لم أجد منك ردا إلا هيامك في هذا الحب وامتزاج روحك بروح حبيبك فتذكرت روحك ونسيتني وجعلتني أنزف وتركتني فأخذت أنزف بقوة لعلي أجد منك موقفا وتهدأ وترحمني ولكنك تجاهلتني مره اخرى بل تناسيتني وتذكرت روحك ........
اااااااااااااااه لقد نسيت ياصاحبي عرفت السبب لماذا تذكرت روحك ونسيت قلبك الجريح المتعب ؟! انت تذكرت روحك لأن حبيبك روحك وانت روحه فذابت أرواحكما فأنت هو وهو أنت .......
.... اااااااااااااااااااااه ياويلي من صاحبي اااااااااااااااااااااااه من حظي العاثر صاحبي حبه هيام حبه سهام في قلبه اتعبه واتعبني ايقظه وأزاح النوم عن مقلته وأفزعني من سكينتي وهدوئي
ياصاحبي وجدت من حالك هو ادمان لحب حبيبك الذي اتعبني ومزقني فلم أجد حلا له الا كعلاج الادمان وهو التأقلم مع حالك وحبك وشدة خفقاني حتي أعتاد على مثل هذا الحب عفوا ليس بحب بل هيام بل غرام بل جنان لم ولن اهتدي لمثل حالتك
فأخيرا هذا حالي وحال قلبي فإالى متى هذا العذاب لقد ضاق قلبي مني حتي أجده يبكي دما من تعبه وضعفه وأنا مازلت مثابرا وصابرا لعلي أجد في قرب الحبيب هدوءا وسكينه وعيشا هنيء وراحة قلبا تعذب
فرفقا بي وبقلبي الذي كاد أن ينفطر من بعدك عنه
أحبك نعم أحبك
حتي ان كان على حساب عذاب قلبي وراحة نفسي فحبك هو قلبي وهو نفسي