لما ذهبن إلى حفلات الزفاف التي امتلأت بالمعازف والغناء والمُنكرات.
بقيت وحدها فقالوا “انطوائيّة”!!
كم ارتدين الملابس القصيرة والشفافة والضيقة من أحدث الموضات وأغلاها وبقيت تلبس ملابس الستر والحشمة فقالوا “مُتخلفة”!!
كم أمضين ساعات يقلبن القنوات ينظرن إلى كل مايعجبه من المُغنين والفساق والممثلين.. ورفضت هي كل تلك القنوات فقالوا “مُعقدة”!!
كم اشترين من العباءات الجميلة والأنيقة والحديثة.. ومازلت تلبس عباءتها على رأسها “القديمة”!! كما نعتوها ووصفوها !!
كم أقمن من الصداقات والعلاقات الرومانسية ولمّا أنكرت هي ذلك ورفضته قالوا “عديمة مشاعر وأحاسيس”!!
لقد كانت كلماتهن تجرحها، كم كانت تتألم لقد أحست بالوحشة والغربة بينهن .. نعم.. أحرقتها نظراتهن وكلماتهن!!
إلى ان سمعت كلام الحبيب المُصطفى محمد صلى الله عليه وسلم : فنزلت كلماته عليها كالوابل الصيّب فأطفأت نار غربتها ووحشتها !!
قال صلى الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء)
لقد تبدّل حُزنها فرحاً وألمها أملاً ووحشتها فخراً وعزاً ..
نعم! أنها غريبةٌ في زمن الفتن والمعاصي وتفتخر بأن تكون كذلك ..فلتقولوا أنها “غريبة ..
منقول
توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة
أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:
[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]
كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين