كانت أربعة همسات ممثلة في أربع حروف نارية ... همسات رسمت الحب على الستارة وكانت كلمة بحبك هي العبارة
طباشير الصباح هي ألوان المساء .. في الصباح نرسم أبجديات يومنا الجديد بواسطة طبشورة بيضاء ... المساء هو من يقوم بتلوين رسومات الصباح بألوان الطيف المتعددة ...
حرف معطوب يصافح كلمات متقطعة على سطور عرجاء ... تبعثر الورقات الفارغة خلف قلعة الغموض الذهنية ...
تقاعس النظرات عن التأمل هو هروب الذات من حقيقة الوجدان الزائف
قليل من النوم نحتاجه في هباء الليل الداثر .... كثير من الهذيان نريده لـ هروب الذات من طلاسم الظلام ...
تجول الجوال معك هو خرق لـ قوانين الصمت النفسية ... نغمات الإتصال هي قطع إتصال الهدوء بـ الوجدان ...
دع عنك إيثار القلوب الحمراء وعليك بتسلق جسد التجاهل الفكري في سبيل أن لا تهزك الذكرى على بركان النسيان
تعدد الآراء حول بؤرة الخلاف هو دوران حول نقطة الصفر الحمراء التي تتكور داخل طفيلات ذهنية عائمة في بحر التشتت الإقليمي
ناديت أصم الحب حتى أصبحت أبكم العشق من طول النداء في صحراء خالية من الكلمات الرنانة التي لا يسمع لها صدى القلوب
صراع الفكر الحر في دائرة مقلوبة هو خصام الوجدان مع الفؤاد في كيان زاحف نحو اليأس
إجازة التفكير هي النوم الطويل على فراش الفقاعات البالونية المتطايرة في سماء الصخب الدائم
شذرات عسل مختارة من عشق البنفسج في بستان الغرام الزهري
نوم الجاهلين في أحضان الغافلين هو هزيمة الحالمين بدولة واقع الذكريات الجميلة
رسائل من الامطار الذهبية تواسي جفاف قلوب منسية في بستان القلوب المخمرية
ألحان الكلمات العصرية ترقص على إيقاع تساقط الهمزات اللفظية
قفز حواجز الصراع الذاتي في مضمار التحدي السيكولوجي هو عبارة عن سقوط أفكار شائبة من الفؤاد الناضج
تحصن الحلم داخل أسوار قلعة الشرود الذهني هو دليل على أن النوم سوف يتأخر قليلًا حتى يأتي الأمل من تحت وسادة العشق.
تذبل بتلات الحب المرجاني في بحار التجاهل العشقي
عقارب الفراق تلاشت في ساعة الرحيل الذهبية ... سقطت اللحظات على الرمال المتحركة في صحراء النداء الأخير.
قال بنبرات حزينة هو حب صادق ... قلت بل غباء قلب وسكرات عقل في سبات التفكير
دع فنجان المساء يرسم لك خارطة الليل السرمدي ... دع رشفات القهوة تمطر شفاك بتساؤلات جافة في وجدانك
سئمت صمت الحروف التي تنام على وسادة الكلمات الذابلة .... أريد حروف تبوح بصوت عال في مسرح الكلمات الغاضبة
رواية عشق تثير قصص الرومانسية على صدر المعشوق ... راوي الحب يفتقد من يروي له قصة قلب مشجون ....