عالم كلمات حروفها أشبة بقوس قزح
مرضية لغرور أي أنثى
إلى مالا نهاية
لم يكن ليدور في بالها
انها بداية نهاية
كان أشبة بفرسان العصور الوسطى
صاحب قيم ومباديء
يملك قلبا حنونا
يمطرها بكل كلمات الحب والأعجاب
أغراها هذا العالم
كان ممتع بكل مافية
أشبة بقصص الخيال
أصبح حالها كمن يشرب من ماء البحر ولا يعرف إرتواء
كانت كفراشة تدور حول النار
أقنعها غرورها بإنها لن تقع
لن تستسلم
مجرد مغامرة وستعود
فكان السقوط
وكانت النهاية
وكانت كلمات
لماذا قبل أن نفكر في احتياجها ألمادي
لانفكر في مشاعرها
وحاجتها للاهتمام والحب والحنان
ولماذا لانتعلم من اخطاء غيرنا
حتى لاتكون من ظمن ممن يدفعن ثمن أوهام
بوجود الاهتمام والحب خارج أسوار البيت
الحنييين