كلمه لبيه من عهد الرسول قالها له معاذ ولو كانت لا تجوز لأنكرها رسول صلى الله
عليه وسلم :
قال الإمام النووي كتاب الأذكار : يستحب إجابة من ناداك بلبيك، وأن يقول للوارد عليه: مرحبا أو نحوه. وأن يقول لمن أحسن إليه أو فعل خيرا: حفظك الله أو جزاك الله خيرا ونحوه، ولا بأس بقوله لرجل جليل في علم أو صلاح ونحوه: جعلني الله فداك. ودلائل هذا كله في الحديث الصحيح مشهور.
يقصد رحمه الله حديث معاذ رضي الله عنه في صحيح البخاري (قال أنا رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا معاذ قلت لبيك وسعديك ثم قال مثله ثلاثا هل تدري ما حق الله على العباد قلت لا قال حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم سار ساعة فقال يا معاذ قلت لبيك وسعديك قال هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم)