[align=center]تقسو علي بلا ذنب أتيت به
وما تبرمت لكن خانني النغم
أعاده شجنًا باح الأنين به
فهل يلام محب حاله عدم
حسبي من الحب أني بالوفاء له
أمشي وأحمل جرحًا ليس يلتئم
وما شكوت لأني إن ظلمت فكم
قبلي من الناس في شرع الهوى ظلموا
أبكي وأضحك والحالات واحدة
أطوي عليها فؤادًا شفّه الألم
فإن رأيت دموعي وهي ضاحكة
فالدمع من زحمة الآلام يبتسم
وفي الجوانح خفاق متى عصفت
به الشجون تلوى وهو مضطرم
فاظلم كما شئت لا أرجوك مرحمة
إنا إلى الله يوم الحشر نحتكم[/align]