تقول دراسة حديثة إن الأطفال الذين يترعرعون في بيوت تكثر فيها الكتب ينالون قسطا أوفر من التعليم عن سواهم من تخلو بيوتهم من الكتب. وأوضح باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة أن فوائد الكتاب بدت واضحة وثابتة في مختِلف البلدان بصرف النظرعن الخلفية الأكاديمية للوالدين والناتج المحلي الإجمالي للدولة التي يقيمون بها أو وظيفة الأب أو النظام السياسي في دولهم.
وجاءت نتائج الدراسة استنادا إلى بيانات من 73249 شخص يعيشون في 27 بلدا بما في ذلك الولايات المتحدة وتبين أن وجود مكتبة بالبيت تضم 500 كتاب عززت تعليم الطفل بنسبة 3.2 سنوات إضافية.
وقالت ماريا إيفان عالمة اجتماع من جامعة نيفادا إنه استثمار جيد العائدات في زمن ندرة الموارد.
وعلى سبيل المثال الطفل الذي يولد في عائلة لديها كتاب واحد يتوقع أن يبلغ متوسط تعليمه 9.4 سنوات بصرف النظر عن متوسط تعليم العائلة أو كافة المؤثرات الأخرى المماثلة ومقارنة بعائلة مشابهة لديها مكتبة تضم 500 كتاب فإن متوسط تعليم الأطفال يبلغ 12.6 عاما كما تزعم الدراسة.
ولسنوات طويلة ربط المربون التربويون بين ارتقاء مستوى تعليم الوالدين وبلوغ الأبناء إلى مستويات تعليمية رفيعة مماثلة غير أن خلاصة البحث الأخير تؤكد أن مكتبة متوسطة الحجم في البيت لها ذات التأثير الإيجابي كوالدين جامعيين في دفع الأطفال نحو المزيد من التحصيل العلمي. ويشدد الباحثون إلى وجود 20 كتابا في البيت له ذات المفعول المؤثر في دفع الأطفال للارتقاء عمليا وكلما زاد العدد ازدادت الفائدة.
توقيع
اللهم إني إستودعتك ,, لاإلــه إلا الله ,, فلقني إياها عند المــوت ..