في جلسة علمية إيمانية عصف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهن أصحابه قائلا لهم:" مثل المؤمن كشجرة لا يتحات ورقها" أي لا يسقط ورقها. فهل تعلم أخي المسلم اختي المسلمة الشجرة المقصودة في الحديث؟ إنها النخــــــلـــــــــــــــــــة.
إن الشجرة سيدة المملكة النباتية من الناحية العلمية، الظاهرية ، التشريحية، الوظائفية والبيئيةفهي: معمرة تتغلب على التقلبات السنوية، طيبة مثمرة ونافعة.
المـــؤمن: سيد المخلوقات الغنسانية من الناحية العلمية والعقائدية والوظائفية والإجتماعية.
والسؤال: مــا الحكمة في تشبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة؟
ثبات الشكل العـــــــــام
فالنخلة رغم جمالها الأخاذ لها شكل ظاهري واحد لا يتغير، وللمؤمن أيضا هيئة ظاهرية واحدة.
النفـــــع الدائـــــــــــــم
فالنخلة نافعة بثمارها وأوراقها وظلها.
والمؤمن أينما وقع نفع، وهو نافع بعلمه وأخلاقه وماله وجهده وحديثه.
مقابلة السيئـــة بالحسنــــة
فالنخلة صبورة حليمة كريمة، ترمى بالحجر فتسقط أطيب الثمر.
والمؤمن معرض عن اللغو، وإذا خاطبه الجاهلون قال سلاما، ويصفح عن المسيئين ولا يظلم.
تشذب في العــــام مـــــرة
فالنخلة تشذب في العام مرة حيث تسقط الأوراق الصفراء التالفة.
والمؤمن يصوم في العام مرة ( رمضان) وتسقط عنه ذنوبه بالصوم ويتزين بعد الصيام في العيد.