انطلقت في الرياض جمعية مودة الخيرية لمعالجة قضايا الطلاق، ولإصلاح ذات البين والحفاظ على تماسك الأسرة السعودية.
وأكدت المديرة المفوضة في الجمعية لطيفة السعيدان: "أن العضوية مقتصرة على النساء كمرحلة أولى، وأوضحت سبب اقتصار عضوية الجمعية في الوقت الحالي على النساء، وعدم وجود لجنة رجالية، يتمثل في أن التصريح الحكومي اقتصر على النساء كمرحلة أولى، لكن في الخطة المقبلة سيتم تشكيل لجنة رجالية".
وأوضحت أن خدمات الجمعية تنقسم إلى وقائية وعلاجية وإنمائية، وسيتم التركيز على الأسر المفككة، والمعلَّقات والمهجورات. وأضافت: "نحن كجمعية لا نهدف لتشجيع الطلاق، لكننا سنعمل على دعم المطلقات وغيرهن من الحالات التي ستصلنا، ونحاول تمثيلها أو ربطها بالمسؤولين. كما أن من أولوياتنا ومن أهداف جمعيتنا الوقاية من الطلاق وإصلاح ذات البين".
وبحسب صحيفة الحياة تتكون الجمعية من رئيسة مجلس الإدارة ثريا بنت عابد شيخ، وعضوات المجلس وهن: الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز، لطيفة السعيدان، و ميرفت بنت عبدالرحمن، والدكتورة مضاوي آل الشيخ، والدكتورة منيرة العلي، والجوهرة الموسى، ولولوة السعيدان، و دانية السعيدان.
وتسعى الجمعية الوليدة لإجراء دراسات وبحوث اجتماعية، وعقد دورات متخصصة للمُقْدِمَات على الزواج، وتقديم استشارات قانونية وخدمات مساندة في حل المشكلات الأسرية، وتذليل العقبات داخل الإدارات الحكومية ذات العلاقة، وتوفير الإعانات المادية والمعنوية وتوجيه الحالات للجهات المختصة، وتوعية المرأة بحقوقها الشرعية والمدنية، وفتح قنوات اتصال بين الجمعية والمؤسسات الاجتماعية ذات العلاقة، وتنظيم جلسات للعلاج الجماعي عند الحاجة.
[/bor]