فضائل الحج
والعمرة وما ورد في ثوابهما
لقد تضافرت النصوص الشرعية على بيان
فضل الحج والعمرة، والحث عليهما ،
وذكر فوائدهما فمن تلك الفضائل:
إبعاد الفقر وتكفير الذنوب، كما دل
على ذلك أحاديث، منها: قوله صلى الله
عليه وسلم: (تابعوا بين الحج والعمرة،
فإن متابعة بينهما تنفي الفقر
والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد).
قوله صلى الله عليه وسلم: (تابعوا
بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان
الذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد).
قوله صلى الله عليه وسلم: ((تابعوا بين
الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر
والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد
والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة
ثواب إلا الجنة).
أنه يعدل الجهاد في سبيل الله،
وخصوصاً للنساء والضعفة، وذلك
لأحاديث، منها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت:
يارسول الله ! نرى الجهاد أفضل
الأعمال أفلا نجاهد؟ قال: (لكن أفضل
الجهاد وأجمله، حج مبرور ثم لزوم
الحصر. قالت: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت
هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم).
قوله صلى الله عليه وسلم: (جهاد
الكبير والصغير والمرأة: الحج
والعمرة).
الحج المبرور
جزاؤه الجنة
كما قال صلى الله عليه وسلم : (العمرة
إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج
المبرور ليس له جزاء إلى الجنة).
محو الخطايا والسيئات:
كما قال صلى الله عليه وسلم لعمرو بن
العاص: (…وأن الحج يهدم ما كان قبله).
وقوله صلى الله عليه وسلم: (من حج هذا
البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم
ولدته أمه).
|