تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

الخطأ السابع: تقبيل الركن اليماني والمزاحمة عليه .

والسنة مَسْحُهُ إن تيسر ذلك ولا يُسن تقبيله كالحجر الأسود ، وعند المزاحمة عليه لا يشار إليه كما يفعل مع الحجر الأسود .
بل يصل الشطط بالبعض يستلم جميع أركان الكعبة ، بل يتمسح البعض بأي جزء منها وهذا يخالف السنة .

الخطأ الثامن: التزام أدعية خاصة في الطواف وأحياناً يرددونها بصوت جماعي .

وهو خطأ من ناحيتين:
- الأولى: أنه التزام دعــــاء لم يؤمر بالتزامـــه في هـــذا الموطن ، لأنه لم يرد عن النبي r في
الطواف دعاء خاص .
- الثانية: أن الدعــــاء الجماعي بدعــــة وفيه تشويش على الطائفين ، والمشروع أن يدعو كل
شخص لنفسه وبدون أن يرفع صوته .

وهناك من يلتزم بعض الأوراد المعينة والتي فيها دعاء الشوط الأول ودعاء الشوط الثاني وهكذا
ولم يرد شيء من ذلك عن النبي r ، وإنما الذي ورد فقط أثناء الطواف دعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود وهو:

]رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [ ( البقرة: 201 )

والأفضل أن يدعو بما يتيسر من حفظه فإن ذلك أخشع له .

الخطأ التاسع: اعتقاد بعض الحجاج أن كل طواف يعقبه سعي .


والصواب: أن الطواف ينقسم إلى عدة أنواع:

1- طواف القدوم: ويسمى كذلك طواف القادم – والورود – والوارد – والتحية .
- ودليل هذا النوع ما أخرجه مسلم من حديث جابر:
أن رسول الله rلما قدم مكة أتى الحجر ( الحجر الأسود ) فاستلمه ثم مشى على يمينه ( جاعلاً الكعبة عن يساره ) فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً .
2- طواف التطوع: وهو مــــا يفعلـــه الحـاج على سبيل التقرب إلى الله ، ومن هذا النوع طواف
تحية .
3- طواف الإفاضة: ويسمى طواف الزيارة – والفرض – والركن – والصدر .
وهو المقصود بقوله تعالى ] وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ [ وإذا لم يفعله الحاج بطل حجه بإجماع العلماء .

4- طواف الوداع: ويكـــــون آخر عهــــد الحــــاج بالبيت ، وهو على غيـر الحائض والنفساء ،
ومن فات حجه أو فسد وكذلك غير المكي .
والسعي يكون بعد طواف القدوم أو طوف الإفاضة إذا لم يكن الحاجُ سعى في طواف القدوم ، وماعدا ذلك ليس فيه سعي .

الخطأ العاشر: الإصرار على أداء ركعتين خلف مقام إبراهيم .

من المعلوم أن من السنة الصلاة خلف مقام إبراهيم بعد الطواف إن تيسر ذلك ، وإن لم يتيسر ذلك ففي أي مكان من المسجد الحرام يصلي هاتين الركعتين ، ولتحرص النساء على عدم المزاحمة على هذه الأمكنة .
وهناك من الحجاج من يتمسح بمقام إبراهيم عند المرور عليه أثناء الطواف ، وهذا لا يجوز .

- ملحوظة: من الأخطاء الجهر بالنية عند بدء الطواف والسعي .


* ثانياً: الأخطاء الخاصة بالسعي بين الصفا والمروة *

الخطأ الأول: الاعتقاد أن الوضوء لازم للسعي كلزومه للطواف .

والصواب: أن الوضوء لا يلزم السعي ، فيجوز السعي على غير وضوء ، لأن السعي لم يكن بالمسجد الحرام ولكنه ضم بعد ذلك فدخل ضمن المسجد في هذه الأيام .

الخطأ الثاني: قراءة الحجاج الآية ]إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ [وذلك كل شوط .
والصواب: قراءتها مرة واحدة فقط عند الاقتراب من الصفا أول مرة .

الخطأ الثالث: تخصيص كل شوط بدعاء معين .
والصواب: أن الحاج يدعو بما شاء من الأدعية وليس هناك دعاءً مخصوص لكل شوطٍ من الأشواط ، وينبغي ألا يرفع صوته بالذكر أثناء السعي ، وهناك من يترك الأدعية الواردة أثناء صعوده وهبوطه ذهاباً وإياباً ، وهذا لا يبطل السعي ولكنه ينقص الأجر .

الخطأ الرابع: الرمل بين الصفا والمروة في كل المسافة .

والصواب: أن الهرولة بين الميلين الأخضرين فقط ، وليس في كل المسافة ما بين الصفا والمروة .

الخطأ الخامس: الرمل بين الميلين في الأشواط الثلاثة الأولى كما يفعل في الطواف .

الصواب: أن الرمل بين الميلين يكون في الأشواط السبعة كلها ، وهو سنة في حق الرجال دون النساء ، مع أن حكمة الرمل سببها امرأة وهي هاجر- عليها السلام- ولكنه ليس بواجب عليهم ولا مستحب .

الخطأ السادس: الاستمرار في السعي بين الصفـــا والمروة عند إقامـة الصلاة ظناً من بعض الحجاج أنه لا يجوز الفصل بين أشواط السعي .
والصواب: ضرورة قطع السعي عند إقامة الصلاة ومعاودة السعي بعد الانتهاء منها ، ولا يضر الفصل بين الأشواط بالصلاة .
- سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله –
عن الحكم إذا أقيمت الصلاة والحاج أو المعتمر لم ينته من إكمال الطواف أو السعي ؟

فأجاب سماحته بما نصه " يصلي مع الناس ثم يكمل طوافه وسعيه ويبدأ من حيث انتهى " .

الخطأ السابع: اعتبار الشوط الأول من الصفا إلى الصفا .
والصواب: أنه من الصفا إلى المروة شوطٌ ، ومن المروة إلى الصفا شوط وهكذا .
- يقول الشوكاني في السيل الجرار
لو كان السعي من الصفا إلى المروة ، ثم منها إلى الصفا شوطاً ، لكان قد طاف الطائف بين الصفا والمروة أربع عشرة مرة لا سبعاً فقط ،
والذي ثبت في الصحيحين عن ابن عمر – رضي الله عنهما -:
أنه rطاف بين الصفا والمروة سبعاً .
الخطأ الثامن: صعود المرأة الصفا ومزاحمة الرجال .
- قال ابن مفلح كما في البدع:
والمرأة لا ترقى الصفا لئلا تزاحم الرجال ولأنه أستر لها .

* ثالثاً: الأخطاء الخاصة في عرفات *

الخطأ الأول: النزول خارج حدود عرفة .

فبعض الحجاج ينزل خارج حدود عرفة وبقاؤهم في أماكن نزولهم حتى تغرب الشمس ثم ينصرفون إلى المزدلفة دون أن يقفوا بعرفة ، وهذا خطأ جسيم يفوت عليهم الحج ، لأن الحج عرفة كما في الحديث ، وبتركه يبطل الحج ، والواجب على الحاج أن يكون عند وقوفه داخل حدود عرفة ، وعليه أن يتحرى ذلك خصوصاً أن هناك علامات إرشادية تدل على ذلك .
الخطأ الثاني: الانشغال في يوم عرفة بما لا يفيد كالغيبة والنميمة وشرب الدخان .
والصواب: أن ينشغل الحاج بما يفيده في دينه ودنياه فيدعو بخير الدنيا أو بخيري الدنيا والآخرة معاً أو يهلل ( يقول لا إله إلا الله). أو يكبر ، يقول الله أكبر.
- لقول الرسولr:
خيرُ الدعاءِ دعاءُ يوم عرفة وخيرُ ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . رواه أحمد والترمذي .
أو يلبي:
يقول:( لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)
فهذا ما يفيده في هذا اليوم العظيم .
بل يصل الشطط بالبعض فيصحب معه الألعاب كالنرد ( الطاولة ) والكوتشينة والشطرنج أو الشيشة أو الدخان ، وقد تناسوا قول الله عز وجل:
] وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ[ ( الحج: 34 )

الخطأ الثالث: تكويم بعض الحجاج التراب والحصى في يوم عرفة في أماكن معينة .
وهو عمل لم يثبت في الشرع وليس لهم في فعله دليل .
الخطأ الرابع: اعتقاد بعض الحجاج بوجوب الصعود على جبل الرحمة عند الصخرات كما وقف الرسول r .
والصواب: جواز الوقوف في أي مكان من صعيد عرفات .
- فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود:
أن الرسول rلما وقف عند الصخرات على جبل الرحمة قال: وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف .
فلا ينبغي للحاج أن يُتعب نفسه ويتجشم في الوصول إلى جبل الرحمة ، مع أنه يجوز له التواجد في أي مكان من صعيد عرفات خاصة في هذه الأيام التي يكثر فيها الحجاج المتواجدون في عرفات والذين يزيدون على الملايين الثلاثة ، فلو أن كل الحجاج أرادوا أن يقفوا على الصخرات كما وقف الرسول r لحدث ما لا يحمد عقباه من الإصابات بين جموع الحجاج نتيجة التدافع ، كما يحدث عند رمي الجمرات .
فالأفضل الأخذ بالرخصة ، وهي الوقوف في أي مكان من صعيد عرفات الطاهر خاصة للنساء وكبار السن وذوي الأعذار ، وفيه موافقة السنة أيضاً لظاهر الحديث " وعرفة كلها موقف " .

الخطأ الخامس: اعتقاد بعض الحجاج أن يسن للحاج صيام يوم عرفة .
والصواب: أنه ليس عليه صيام يوم عرفة ، ولم يصم رسول الله r عام حجه حجة الوداع يوم عرفة وفي سنن أبي داود ((وأن النبي- صلي الله عليه وسلم- نهي عن صوم عرفه لمن بعرفه.

الخطأ السادس: اعتقاد بعض الحجاج أن في حقهم صلاة عيد الأضحى في الحرم المكي أو في منى .
والصواب: أن الحاج ليس عليه صلاة الأضحى لانشغاله بأعمال الحج ، كما أنه ليس عليه صلاة جمعة إن وافقت عرفة يوم جمعة .
- قال مالك رحمه الله:
لا تجب الجمعة بعرفة ولا بمنى أيام الحج .
الخطأ السابع: الانصراف من عرفة قبل غروب الشمس .
وهذا لا يجوز ، لأن النبي r وقف بعرفة حتى غربت الشمس .
وهو القائل: " خذوا عني مناسككم " .

توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

* رابعاً: الأخطاء عند المزدلفة *
الخطأ الأول: الإيضاع ( الإسراع ) وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة .

الخطأ الثاني: الانشغـــال بالتقــاط الحصــى قبــل أن يصلــوا المغــرب والعشـاء ( وذلك عند نزولهم إلى المزدلفة ) .

فهم يعتقدون أن حصى الجمار لابد أن يكون من مزدلفة ، مع أن الحصى يجوز أخذه من أي موضع بالحرم ماعدا ما هو بداخل أحواض الجمار أو ما يسقط منها ، أما ماعداه فيجوز الرمي به .
- يقول ابن باز – رحمه الله –:
وما يفعله بعض العامة من لقط الجمار حين وصوله إلى مزدلفة قبل الصلاة واعتقاد كثير منهم أن ذلك مشروع فهو غلط لا أصل له ، والنبي r لم يأمر أن يلتقط له الحصى إلا بعد انصرافه من المشعر إلى منى ، ومن أي موضع لقط الحصى أجزأه ذلك ، ولا يتعين لقطه من مزدلفة ، بل يجوز له لقطه من منى .

الخطأ الثالث: تأخر بعض الحجاج وعدم إتيانهم إلى المزدلفة إلا بعد فجر يوم النحر .

وهذا خطأ ، ومن فعل ذلك لزمه دم ، والصواب أن يأتي الحاج إلى المزدلفة إلى ما قبل الفجر .
الخطأ الرابع: عدم المبيت بالمزدلفة .
خصوصاً لمن لم يرخص لهم ذلك ، وإنما الرخصة للضعفة والعجائز وتابعيهم .



* خامساً: الأخطاء عند رمي الجمار *

الخطأ الأول: غسل بعض الحجاج الحصى المراد الرجم به .

وهذا غير صحيح ، لأنه لم يثبت عنه r ولا عن صحابته فعل ذلك .

الخطأ الثاني: رمي الجمار بحصى كبيرة وبالحذاء والخفاف والأخشاب .

وهذا غير صحيح ، لأن الرمي بالحجر رمز للتبرء من الشيطان ، فينبغي الاتباع ولا ينبغي الابتداع ، والنبي r قال:
هلك المتنطعون بمثل هذا فارموا .
والسنة ألا يتجاوز حجم الحصاة حبة الفول وحصى الخذف الذي يشبه بعر الغنم .

- فقد أخرج ابن ماجه عن ابن عباس أنه قال:
قال لي رسول الله rوهو على ناقته: القط لي حصى فلقطت له سبع حصيات هي كحصى الخذف ، فجعل rينفضهن في كفه ويقول أمثال هؤلاء ارموا .

حصى الخذف: أكبر من الحمص قليلاً .

الخطأ الثالث: اعتقاد بعض الحجاج أنهم يرمون الشيطان فعلاً .

فتجدهم يرمون الجمار بشدة وعنف وصراخ وسب وشتم لهذه الشياطين على زعمهم .
والصواب: أن هذه الجمرات الثلاث رمز لتمثل الشيطان لسيدنا إبراهيم عليه السلام لما أراد أن يذبح ولده إسماعيل عليه السلام ومحاولة صده عنه ، وفعل إبراهيم عليه السلام للرمي حينئذ لطرده عن الوسوسة له ، فكأن الحاج حينما يرمي هذا الحجر المتمثل في الشيطان يعلن البراءة منه وعدم طاعته له ، فإذا ما عاد إلى البلاد استقبح في نفسه أن يرجمه في هذه الأماكن المقدسة ويطيعه في بلاده وموطنه .

الخطأ الرابع: انشغال الحجاج بالتلبية مع رمي جمرة العقبة .

والصواب: قطع التلبية مع بدء الرمي لتنافي المعينين .
- فالتلبية: وهي إجابة دعاء إبراهيم عليه السلام بالحج ، ومعناها استجابة لك يا رب
بعد استجابة .

- قال ابن قدامة في العمرة:
والتلبية مأخوذة من قولهم لب بالمكان إذا لزمه فكأنه قال: أنا مقيم على طاعتك وأمرك وغير خارج عن ذلك ولا شارد عليك وكرره لأنه أراد إقامة بعد إقامة .

- الرجم: معنـــاه التبرؤ من الشيطـان وإغوائه ووسوسته ، فالذي يتناسب مع الرجم هو التكبير
وليس التلبية ، وهذا هو الثابت عن النبي r .

- فقد أخرج البخاري ومسلم عن الفضل بن عباس أنه قال:
كنت رديف النبي rمن جَمْع ( مزدلفة ) إلى منى فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة .

وعند البخاري من حديث عبد الرحمن بن زيد أنه كان مع عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه –
حين رمى جمرة العقبة فاستبطن الوادي حتى إذا حاذى بالشجرة اعترضها
فرمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاه .

- يقول ابن قدامة: ويقطع التلبية عند ابتداء الرمي .

الخطأ الخامس: رمي بعض الحجاج الحصى جميعاً دفعة واحدة .
وهذا خطأ ، ومن فعل هذا فإنه يحسب كله كحصاه واحدة ، وعلى من فعل ذلك جمع حصى من جديد وإعادة الرمي حصاه تلو الأخرى مع التكبير مع كل حصاه ، وعدم الزيادة على التكبير أثناء الرمي .

الخطأ السادس: إنابة بعض الحجاج غيرهم في الرمي من غير ضرورة أو عذر .

وهذا لا يجوز ، لأن الإنابة لا تجوز إلا عند عدم الاستطاعة لمرض أو ضعف أو نحوه .

الخطأ السابع: تدافع الحجـــــاج لرمي جمرة العقبــــة من طلــــوع الشمس إلى الزوال لإصابــة السنة
وهذا صحيح .

ولكن الأولى في ظل هذا الزحام الشديد الذي يصل إلى الملايين في هذه الأيام أن تأخذ بالرخصة التي رخصها الرسول r للضعفة والنساء بالرمي في ليلة النحر ، ويمكن أن يستمر الرمي من الزوال يوم النحر إلى الليل ، حتى لا يتدافع الناس في وقت شروق الشمس حتى الزوال فيحدث ما لا يحمد عقباه ، ويموت الحجاج تحت الأقدام بسبب التدافع على رمي الجمار .

- وقد ثبت في الصحيحين:
أن النبي rأذن للناس برمي جمرة العقبة ليلاً قبل زحمة الناس وتكاثرهم ، كما استأذنته السيدة سودة بنت زمعة – زوجته – لتصلي الصبح بمنى وترمي جمرة العقبة ،
وقالت السيدة عائشة: وددت لو أني استأذنته كما استأذنته سودة .

ومن المعلوم أن الازدحام لم يكن كهذه الأيام ، فليت الحجاج يأخذوا بهذه الرخصة في ظل الزحام الرهيب ،وما جعل الله علينا في هذا الدين من حرج .

قال تعالى ] وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [ ( الحج: 78 )



* سادساً: من الأخطاء عند الذبح والحلق . *

الخطأ الأول: ترك الذبح الواجب من الهدي والتصدق بثمنه .
وهذا خطأ ، ويفعله الحاج بزعم أن لحم الهدي يذهب في التراب ، وذلك لكثرة الهدي ولا يستفاد منها إلا القليل .

الخطأ الثاني: ذبح بعض الحجاج هدي التمتع بمكة قبل يوم النحر .

الخطأ الثالث: ترك بعض الحجاج الهدي بعد أن وجب عليهم بتمتعهم أو قرانهـــم مع قدرتهم عليــه وإتيانهم بالصيام بدلاً منه ، مع أن الصيام لا يشرع لهم إلا عند عدم إيجادهم للهدي

الخطأ الرابع: اعتقاد بعض الحجاج أن الذبح للهدي لا يكون إلا في المنحر من منى .

والصواب: أن النحر يكون في أي مكان من منى أو مكة .

- لقول الرسولrحينما ذبح في المنحر من منى:
نحرت هاهنا وكل فجاج مكة طريق ومنحر . أحمد وأبو داود

الخطأ الخامس: اعتقاد بعض الحجاج أن كل أنواع الحج يجب عليها هدي حتى ولو كان مفرد بالحج

والصواب: أن المفرد ليس عليه هدي واجب ، وإنما يتطوع بإهداء إن أراد ، وأما الذي عليه هدي واجب هو المتمتع بالحج وهو الذي أتى أعمال العمرة أولاً ، ثم تحلل منها وأحرم يوم التروية بالحج ، وكذلك القارن وهو الذي أتى بأفعال الحج والعمرة معاً بإحرام واحد ، فهذان يجب عليهما هدي لكونهما أتيا بنسكين اثنين في سفر واحد ، وأما المفرد بالحج كما قلت فليس عليه هدي واجب بإجماع العلماء .


توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

* وأما الأخطاء عند الحلق *

الخطأ الأول: البدء بالحلق بالشق الأيسر من الرأس ، مع أن السنة البدء بالشق الأيمن عند الحلق

الخطأ الثاني: الاقتصار على حلق ربع الرأس أو بعض الرأس ( بالنسبة للرجال ) أما المرأة فالصحيح أنها تأخذ.
بقدر الأنملة من أطراف شعرها .

الخطأ الثالث: استقبال بعضهم القبلة عند الحلق ، وكذا اختلاق بعضهم أذكار معينة عند ذلك .








* سابعاً: الأخطاء عند طواف الوداع *

الخطأ الأول: طواف الوداع قبل رمي الجمرات .

ينزل بعض الحجاج من يوم النفر .......... قبل رمي الجمرات ، فيطوف للوداع ثم يرجع إلى منى فيرمي الجمرات ثم يسافر من هناك إلى بلدة فيكون آخر عهده بالجمار لا بالبيت .
ويوم النفر هو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة إن تعجل فيه فينصرف بعد رمي الجمرات فيسمى ( يوم النفر الأول ) ، وإن تأخر حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وهو ثالث أيام التشريق ولم يتعجل فيسمى ذلك اليوم ( يوم النفر الثاني ) .

- مع أن النبي rقال:
لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت الطواف .

فطواف الوداع يجب أن يكون بعد الفراغ من أعمال الحج وقبيل السفر مباشرة لا يمكث بمكة بعده إلا لعارض يسير .

الخطأ الثاني: الخروج من المسجد الحرام بعد طواف الوداع القهقري ( بظهره ) .

وهي بدعة لم يفعلها النبي r ولا أصحابه الكرام .

الخطأ الثالث: التفات بعضهم إلى الكعبة عند باب المسجد الحرام بعد انتهائهم من طواف الوداع
ودعائهم بدعوات كالمودعين للكعبة أو تلويحهم لها وهي أيضاً بدعة .



* وأخيراً أخطاء عامة وشائعة في الحج *

1- التمسح بكسوة الكعبة وجدرانها وحِلق الأبواب ، فإنه لا يجوز التبرك بالشجر أو بالحجر .
2- وقوف البعض تحت ميذاب الكعبة عند نزول المطر للتبرك بالماء النازل منه .
3- استباحة المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام ومقاومتهم للمصلي الذي يحاول دفعهم
4- تلاوة بعض الحجاج أذكار خاصة عند تقبيل الحجر الأسود ، وكذا عند دخول حجر إسماعيل .
5- اتباع الحجاج وتوديعهم عند السفر إلى الحج بآلات اللهو والموسيقى أو استقبالهم بها عند عودتهم وتعليق الزينة والأنوار وغيرها .
6- يقوم البعض بدهان واجهة بيت الذي سافر للحج ونقشه بالصور وكتابة اسم الحاج عليه وبعض آيات القرآن والمراءة بذلك .
7- والبعض يتفاخر على أقرانه أنه حج حجاً سياحياً أو حجاً سريعاً أو حجاً ممتازاً ، فأين الحج المبرور ؟
والرسول r حج عام الحج على رحل رث عليه قطيفة لا تساوي أربعة دراهم ، وكان يخاف من الرياء والسمعة .

- فكان النبيrيدعو ويقول
اللهم اجعله حجاً لا رياء فيه ولا سمعة .
- وقال أنس:
حج النبي rعلى رحل رث عليه قطيفة لا تساوي أربعة دراهم ،
وقال " اللهم اجعله حجاً لا رياء فيه ولا سمعة " .

فأين هذا ممن يتفاخر على أقرانه بأنه حج حجاً سياحياً أو سريعاً أو ممتازاً ، فأين الحج المبرور الذي ذكره الرسول r الذي هو مطلب المسلم حتى يغفر له ما تقدم من ذنبه .

8- زيارة بعض الآثار على سبيل التعبد ، مثل غار حراء وغيره .

- وقد قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – والأثر ذكره سعيد بن منصور:
إنما هلك من كان قبلك بمثل هذا يتبعون آثار أنبيائهم .

9- التقاط الصور التذكارية وسط الحمام أو عند الأماكن المقدسة ، وقد لعن الله المصورين ، والملائكة لا تدخل بيتاً فيه تصاوير ، والتصوير حرام إلا لمصلحة راجحة ، والحرمة أشد في هذه البقاع المباركة .

10- استعمال المعازف والملاهي في الحج وغيره ، وكذلك مشاهدة الأفلام وسماع الأغاني وسائر مظاهر الفحش والتفحش .

11- اعتقاد بعض الحجاج أن كلمة حاج أصبحت حقاً مكتسباً لهم عند عودتهم من أداء هذه الفريضة ، ولا ينبغي أن ينادوا إلا بها ولا يلقبوا بدونها .

- وهذا خطأ في الفهم لهذه الفريضة ، بل ولأمور الدين عامة ، فلم يشتهر أنه خوطب بها رسول الله r بعد حجته التي حجها والتي عرفت بحجة الوداع .
كما لم يشتهر عن سلفنا الصالح – رضوان الله عليهم – أنه لقبوا أحداً بالحاج فلان .

فالحج فريضة كالصلاة والزكاة ، وكما أنه لا يقال للمصلي يا مصلي ، ولا يقال للمزكي يا مزكي فكذلك لا يقال للحاج يا حاج .

- وأما إن قيلت على سبيل التوقير والإجلال – وخاصة أن من يحج في الغالب كبار السن فلا بأس في ذلك ، بل هذا الأمر من إعظام الصغير للكبير واحترام الصغير للكبير .
- وتصديقاً لحديث النبيr:
إن من إجلال الله عز وجل إكرام ذي الشيبة المسلم .
- وقولهr:
ليس منا من لم يرحمنا صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه .



* ومن الأخطاء عن زيارة المسجد النبوي *

1- قصد قبره r عند شد الرحال والسفر .
والصواب: أن يكون القصد عند شد الرحال والسفر زيارة المسجد نفسه ، ثم إذا أتيت المسجد وصليت فيه شرع لله زيارة قبره r فليس لك أن تزور القبر عند أول دخولك المسجد ، وكأنك ما أتيت إلا لذلك ، بل الصواب ما ذكر .

2- وقوف بعض الزائرين أمام القبر في غاية الخشوع واضعاً يده اليمنى على اليسرى كهيئته في الصلاة .

3- استقبال القبر عند الدعاء والتوسل والاستغاثة به r .

4- التمسح بالجدران وقضبان الحديد وتقبيل القبر وكل ذلك .

5- قصد القبر بالزيارة بعد كل صلاة لنهيه r عن ذلك:
لا تتخذوا قبري عيداً وصلوا عليَّ حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني .

6- الخروج من المسجد النبوي القهقري عند الانصراف .

7- قصد بعض الناس الذهاب إلى بعض المزارات كالمغارات في جبل أحد ومثلها في غار حراء وغار ثور بمكة وربط الخرق عندها .

8- زيارة بعض الأماكن التي يزعمون أنها من آثار النبي، كمبرك الناقة وبئر الخاتم أو بئر عثمان، وأخذ التراب من هذه الأماكن للتبرك بها، وكل ذلك لا يجوز .

9- دعاء الأموات عند زيارة مقابر البقيع ومقابر شهداء أحد ورمي النقود عندها تقرباً للمقبورين وتبركاً بأهلها.


(*) تنبيه: استفدت كثيراً من كتاب أخطاء الحجاج والمعتمرين للشيخ عثمان إبراهيم.
اللي عنده اضافات لايبخل علينا

توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

محاظره قيمه للشيخ العثيمين عن الحج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_176.shtml


توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

الحج والعمره خطوه خطوه
http://www.youtube.com/watch?v=bwKJPLd7MVo

توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية