محمد سعد. ..:: جديد ::..

اسألوا جانيت مربيتي

منذ صغري ما تعودت أن أنام وحيدا في ظلمة، ولا طقت أن تقفل دوني باب
حتى في ليالي الشتاء الباردة كنت افرض على مربيتي أن تترك باب غرفتي مشرعا فغطائي الصوفي و المسخن الكهربائي كافيان أن يجعلا غرفتي ترمي شواظها
وكثيرا ما كانت مربيتي تستغل استغراقي في النوم لتقفل دوننا باب الغرفة خصوصا وأن سريرها الرحب كان يحاذي جدار الباب
لم أتعود الصحو ليلا لأي سبب من الاسباب فقد وهبني الله نعمة النوم العميق،حتى حين ضرب المدينة زلزال خفيف في احدى ليالي عيد الاضحى استغربت لما كان يروج من حديث بين اصدقائي في المدرسة
لما رجعت في الزوال واستفسرت عما تداوله الاطفال ، أمي قالت : الارض تعبت من سكانها الخاملين ،أبي قال : الله يحذر عباده
ما فهمت معنى لما قالاه ، وحدها مربيتي شرحت الأمر ببساطة قائلة : ضع يديك على صدرك، تنفس بقوة ،ازفر، هل أحسست بحركة يديك؟ ذاك ما فعلته الأرض
كنت احب مربيتي مذ كانت زوجة لخالي قبل أن يموت في حادثة سير وتستقر معنا في البيت رافضة العودة الى وطنها الاصلي فرنسا خصوصا وانها لم تنجب أولاد ا
كنت أحب سمرتها العسلية ومزيج عينيها الضيقتين النفاذتين حيث يمتزج في أعماقهما اللونان الاخضر والازرق كما كان يثيرني أنفها الدقيق الذي لا يناسب شفتيها المكتنزتين الملونين دوما بأحمر الشفاه الوردي
في يوم عطلة عاقبتني أمي بعدم الخروج لأني ضيعت أحد كتبي ، وهكذا تعدت قيلولتي الساعتين
في الليل نمت بعد أن راجعت معي المربية دروسي وتناولت عشائي
الى حدود اليوم لا أدري أي شيطان جعلني استفيق ليلا على غير عادتي أهي التاوهات التي كانت تملا فضاء الحجرة ام الحركات غير العادية التي كانت فوق سرير مربيتي
تجمدت في مكاني وأنا ارى مربيتي في اوضاع مارأتها قط عيني تمارس سلوكات مع رجل كثيرا ما شاهدته في بيتنا أو أخذتني أمي اليه
ما تملكني احساس بخوف ولكن خالجتني رؤى وأفكار ،فمنذ هذه اللحظة أدركت لماذا كان يمنع علي النوم في غرفة ابوي ولماذا كانا يقفلان عليهما الباب بالمفتاح
وخلال اسبوع من مغالبة النوم ليلا عرفت كيف كان الرجل يتسلل الى بيتنا كل ليلة عبر حديقة منزله الى حديقتنا ومن تم الى غرفتي عبر باب ثانوية تشرف على الحديقة حيث تستقبله مربيتي
بدأت أمتنع عن النوم في سريري مفضلا سرير مربيتي التي ما استطاعت ان تشعر أمي خوفا من فضيحة قرأتها في عيوني فهي حتما أدركت سبب عنادي واصراري على النوم معها على نفس السرير ، وتوقف السيد عن التسلل الى غرفتي بعد تحذير من مربيتي لا شك .
شيئا فشيئا بدأت اتلذذ بالنوم قربها ، التصق بها ، أعانقها ، احاول أن أدس يدي الصغيرة بين نهديها حتى اذا اخرجتها اعدت الكرة الى أن تنام
كلما امتدت الأيام زدت ألفة بما يدور في خلدي وبما أحاول أن أنفذه مع مربيتي ، هي نفسها تعودت حركاتي ، كنت أمسك بحلمتيها وادعكهما تماما كما رايت الرجل يفعل ، ثم بدأت اصر على أن امتصهما حتى إذا قاومتني هددتها بالذهاب الى امي فترضخ ، ثم شرعت ألعق بطنها وادس أناملي في أماكن حساسة من جسمها ،كانت تمسك بيدي وتضغط عليها بين فخديها الى ان احس البلل على بناني
تنبهت امي إلى أني ما عدت استطيع الصحو مبكرا كعادتي ، وأن صفرة بدأت تعلو وجهي ، ثم كلمتها مديرة المدرسة عن رغبة النوم الشديدة التي بدات تغالبني في الفصل
اسئلة متعددة طرحتها علي امي، ثم ابي ومن بعدهما معلمتي كنت اجيب عنها بمهارة أثلجت صدر مربيتي وأراحت الى حد ما بالها مما جعلتها تحضنني اكثر ، بل تمادت الى أن تقنعني بإقفال باب الحجرة دوننا حتى نمارس طقوسنا بلا خوف من احد
زاد جسمي هزالا أخاف امي علي ...
ذات مساء وجدت ابي نفسه ينتظرني بدل السائق بباب المدرسة ، ركبت في المقعد الخلفي ، نمت، لم أحس بنفسي الا وانا ممدد على سرير ابيض في عيادة ، أول من وقع عليه بصري رجل عرفته وعرفني ، نظر الي بعينين قرأت فيهما الرعب والخوف ، كنا وحيدين في الغرفة ، ما ان اقترب مني حتى توهمت انه سيقتلني
لم اجد بجانبي غير قنينة سيرو تتدلى من حاملتها نثرتها وضربت بها الرجل على راسه
بعدها لا ادري ما وقع.. هو ترنح وسقط أرضا بعد أن فار دم جبهته، وانا اسغرقتني غيبوبة أفقت منها على صوت ضابط يسألني ماذا وقع؟
لم أزد عن القول : أسالوا جانيت مربيتي
بعد يومين كنت أركب الطائرة في رحلة علاج الى فرنسا

ميمو المتميز موقوف

طبعا يا محمد يا سعد
انت فاكر المنتدى دة مثل المنتديات الزبالة
اللى انت جايب منها القصة دى

دندون العالم ..:: جديد ::..

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الهاوِي موقوف مراجعة الإداره

شكرا لك أخي على ماقدمت في هذا القسم .


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية