sosofifa ..:: عضو ::..

:138:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :138:
ني أدعوك إلى تأمل الحكمة من عقد الزواج، إنه يقوم لأجل متعة الفراش، وأن لست ملزمه بالاعمال المنزلية في بيت زوجك،
ولا بالطهي، إنها ليست مهنتك، وإنما هو تطوع كل امرأة، وطبيعي أن تهتمي ببيتك، فهذا فطري سبحان الله،


لكن الأولى، أن تقومي بأعمالك الزوجية أولا، ثم بعد ذلك فيما تبقى من وقت ومجهود اهتمي بالمنزل،


احضري خادمة، إن كان امكانياتك تسمح، اجعليها تعلم كما ترغبين،
وتفرغي أنت للعناية بالجسد الجميل الذي اشتهاه زوجك فيك، ودفع الغالي والنفيس ليحصل عليك،


ليتزوج بك،


في العدد الأول من مجلة اسرار، تجدين مقالة، منقول على لسان مجموعة من الرجالـ، تم اختطافها من منتدى خاص بالرجال،
يتحدثون فيها عن المشاق التي يتحملونها ليحصلون على زوجه، فكل واحد يعمل ويكد، ويحرم نفسه ويوفر ماله، ويحمل نفسه الديون،
لكي يتزوج من امرأة تلبي حاجاته الجنسية كلما اشتهى، فإن تزوج بها، اصيب بخيبة أمل، فهي غالبا باردة جنسيا، أو متعبة جدا، مجهدة من العمل، مصابة بالحباط من الوظيفة، وقد تتفوه غالبا بكلمات مثل:
(( شوه ما في عندك شغله غير هذا الشي........))


لعلمك هذا الشيء هو السبب الأول الذي دفعه للزواج، .......!!!!!


فإن كنت تعتقدين أن سبب زواجه منك، هو رغبته في صديق يتبادل معه النقاش والأراء،
فانت مخطأة لأن اصدقاؤه يقومون بذلك كل يوم، وهم يناقشون المواضيع كما يحب ويشتهي،
وتجدينه يدير احاديث طويلة معهم ولا يفعل معك، ........


فإن كنت تعتقدين أن سبب زواجه منك، هو أنك ناجحة ومميزة في الدراسة،
ومثقفة وذات سمعة طيبة علميا، فأنت مخطأة، فشهادتك لن تلبي حاجته الجنسية في الفراش وعاجلا أم اجلا سيكتشف ذلك،
ويفقد اعجابه بك،


زمان كانت النساء يتنافسن في اعداد اطباق لذيذه وزعموا ان الطريق إلى قلب الرجل، معدته،


فهل هذا صحيح، ........؟؟


إنه صحيح إلى حد ما، وخطأ إلى حد كبير،


فكلنا بلا استثناء نحب من يطهو جيدا، لأننا جميعا، نحب أن نأكل الطعام اللذيذ
ولكن أن يحبك الرجل لأنك تطبخين الطعام اللذيذ شيء،
وأن يحبك لأنك انثى تجتذبه في الفراش أمر اخر ومختلف
نحن بنات الدين الحق، نحن سيدات مسلمات،
وكلمة مسلمات مؤمنات تحمل ما لا تحمله أية صفة نسائية أخرى
من الرقي والسمو،

والدين الإسلامي الذي كرم المرأة،
جعل للزواج بها هدفا ساميا، عالي الشأن والمقام،


المرأة التي هيئها الله للمعاشرة، والإنجاب، والتربية،
هيأ لها الحقوق التي تكفل لها راحة بال تمدها بالطاقة اللازمة لذلك،


ولهذا جعل الخدمة في بيت الزوجية خيارا لا إلزاما،


بينما شد وشدد على إلزام المرأة
بإجابة رغبة زوجها الجنسية،


وهنا نرى كيف وضع الإسلام أولويات المرأة قبل أن تصوغها هي
الأولويات التي صنفها الإسلام للمرأة في الحياة الزوجية،


العلاقة الجنسية ( الجماع) هو في قمة الأهداف التي أنشأ من أجلها عقد القران،
ولا يحق لك أن تهزئي بهذا الدور، لأنه اصل الجماع،
والله وحده يعلم اهمية هذه العلاقة التي شدد عليها
موجب ايايته،


شدد الإسلام على دور المرأة في تلبية حاجة زوجها الغريزية
لما لإهمال هذا الجانب من مشاكل اجتماعية جمة،


ولهذا فعلى المرأة أن تضع صحتها الجسدية
وطاقتها وقدرتها الجنسية في أعلى القائمة،
وأن تضع فيما بعد عنايتها بنفسها
لتكون شهية رطبة من أجل عيني وروح زوجها،
ولتحافظ عليه، لتكون دائما مستعدة لاحتواء رغبات زوجها،
ومتفرغة لدراسة طباعه، وتلبية احتياجاته الخاصة
وفي تحليل قديم قرأته، يقول: بأن الرجل يميل جنسيا نحو النساء المرفهات،
المعدات للمتعة فقط، وهذا ما يجعل بعض الرجال ( والعياذ بالله) يعاشرون العاهرات،
اللاتي يعرف أنهن لا يعملن شي في هذه الحياة سوى الجنس
لجمع المال، أي أنها معدة طوال الوقت للمتعة،



فأين انت بالضبط طوال النهار......؟؟؟


- هل كنت في المطبخ تصارعين كتب الطبخ لانتاج افضل الوجبات، متناسية مظهرك وصحتك وشبابك.


- هل انت على خط الهاتف تنمين في احدى قريباتك التي بدت متكبرة في حفل زفاف قريبة اخرى
بدت قبيحة في ثوب الزفاف..؟


- هل انت في وظيفة شائكة تتكبدين كل يوم فيها عناء العراك مع المنافسين والمنافسيات؟


أين انت ؟


والذي عليك ما دمت زوجة ان تكوني مرفهة...!!!


فلديك زوج وعليه مهمة ان يوفر لك الراحة، وتوفري له المتعة
يحب الرجل أن يرى زوجته ذكية، مميزة، وفاعلة في مجتمعها،
لكنه أيضا يريدها بالدرجة الأولى معدة للمتعة في الفراش،


لو أعددنا مقياسا للقدرة الجنسية لدى النساء،
لوجدنا أن القدرة والرغبة تقل كلما شغلنا ذهنها وجهدها بأشياء أخرى،
فمثلا، هل تكون المرأة المدللة طوال النهار،
بالإستجمام، والمساج، والعناية، هل تكون في قدرتها ورغبتها الجنسية
كالمرأة التي تقضي يومها في كنس وطبخ ومسح، او في عراك في العمل او مشقة في الوظيفة.....!!!!!


الواقع أن المرأة تهدر طاقتها على تنظيف سجادة، ( لا راحت ولا جت)
أو تسرف كل وقتها في مسح وشفط، وكنس، ثم تأتي آخر الليل للفراش مكدودة مهدودة، متعبة منتهية،


فتضيع بذلك الهدف الأساسي من الزواج،


الحياة أولويات،
والإسلام دين الأولويات
ثانيا:الأولوية الثانية للحياة الزوجية:


تربية الأبناء التربية الصالحة، من تدريب على العبادات،
وتحفيظ القرآن، والألعاب الترفيهية، ومذاكرة الدروس والواجبات،
هاتان المهمتان، هما ما أسست المرأة لأجله في هذه الحياة،
هما ما خلقت لتتكفل به، وفيما عدا ذلك يبقى رهنا برغبتها الشخصية،بعد أن
تطمئن إلى ذلك يمكنها أن تقوم بأعمال أخرى، مثل الأعمال المنزلية

وعندما تكون الام مثقلة بالواجبات والمسؤوليات، تصبح مشحونة بالتعب والتوتر،
وعصبية، وتصرخ في الأبناء،
ولا ترغب في أن تجلس بهدوء معهم لعدم وجود الوقت لذلك،
ولهذا فهي أيضا تخسر الأولوية الثانية للحياة الزوجية، ألا وهي التربية الصالحة
وفي النهاية أقول،

إن كان عملك في بيتك لا يجور على صحتك وطاقتك الجنسية والعاطفية،
ولا يقلل من قدرتك على تربية أبنائك فلا مشكلة في ذلك،

اعملي، فالأعمال المنزلية متعة، وأي متعة، عندما تكون برغبتك،
وبحب من قلبك،

لكن لا تنسي أن تتبعي سلم الأولويات
وتذكري، بل اكتبي في ورقة علقيها على جدار المطبح
الذي تهدرين فيه جل وقتك، اكتبي فيها :


(( تتزوج المرأة لتكون لذة فراش الزوج،
لا لتصبح شوفير طباخة عالمية ولا وزيرة ترفع لها القبعات
الحاصل غالياتي،

أن المرأة العربية وبسبب النشأة الإجتماعية تتزوج غالبا بدعوى أنها امرأة مؤهلة وتعرف فن العناية بالمنزل والطهي،

لكن الرجل في كل أنحاء العالم، والرجل العربي بشكل خاص، يتزوج ليعف نفسه،

بدليل أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ""يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء"".

ولم يقل عليه الصلاة والسلام، من لم يستطع الباءة فليغسل ملابسه بيديه، أو فليطهو طعامه، لم يقل ذلك، لأن الزواج لا يقوم لأجل ذلك.
وعندما يتزوج الرجل والمرأة في مجتمعنا العربي، تنشأ الفجوة،
فتسارع المرأة إلى إثبات وجودها في ترتيب المنزل وطهي أفضل الأطباق،

بينما يحاول الرجل أن يستمتع بها،

وهنا تحدث المشاكل، فالمرأة التي تصرف جل اهتمامها إلى أمور ثانوية، لا تمتلك الكثير من الثقافة الجنسية، كما لا تتمتع بالطاقة الكافية للقيام بها،


ثم تأتي الخادمة أو العشيقة أو بائعات الهوى،

من مجتمع قد يكون منحلا، فلديها من الخبرة الجنسية ما تختطف به الزوج
ولهذا أقول،

استعيني بخادمة إن أمكن ، وأشغليها بالأعمال المنزلية،

ثم تفرغي أنت لتعلم المزيد عن الثقافة الجنسية، والترقي أيضا في السلم الدراسي، وتربية الأبناء

قومي بعمل تمارين رياضية يومية للحفاظ على صحتك الجنسية، وجمال قوامك

حافظي على جمالك، لتصبحي طرية شهية،

استجمي لترتاحي، ولتتمتعين بالعين الناعسة الجذابة،

امرحي لتغدي بشوشة ونقية القلب،


اخرجي مع زوجك مشاوير ونزهات لتقتربي منه أكثر.

غازليه وداعبيه،، بقلبك، قبل أن تغازليه، بطبق الوجبات الدسمة.

وعندما يحب وجبة علمي الخادمة كيف تطهي بعضها، وأبقي التكملة سرا خاصا بك، ثم أكمليها،


تعلمي فن الحياة الذكية، تعلمي كيف تسيطرين على حياتك، وكيف تقودين أولوياتك،



ولا تقفي كالباقين، المترددين، الذي يمسكون العصا من الطرف



يا خادمة تأخذ الزوج،



يا تصبحين الخادمة
بل انتقي خادمة كبيرة، بحيث أنها تقوم ببعض الأعمال الروتينية، وقومي أنت بالأشياء الأخرى،

أو انتقي خادمة تأتي بين وقت وآخر، تعمل في وقت غياب الزوج، لكي لا يراها،


تصرفي، المهم، أن تعيشي كما ينبغي لك، وأن تنعمي بحياة هادئة ومبهجة، وأن تستحوذي على زوجك،

كتبت قصص الخادمات ياعزيزتي، لأنني رأيت كيف تستغل الخادمة سذاجتنا نحن العربيات،


لتسرق منا الزوج،

لأننا للأسف ضعيفات خبرة في الحياة الزوجية، وليس لدينا الكتب أو المعلمات في هذا المجال،

فالرجل كل رجل يريد الجنس أولا، وليس الطعام،

وإن أراد الطعام فيمكن للخادمة أن تعده دون أن يكون في ذلك مشكلة،

لكن إن لم تعطيه الجنس من سيعطيه؟؟؟....... الخادمة مثلا.......!!!!! أم بائعات الليل، .....؟؟
وإن كان أكثر حكمة تزوج من أخرى.........؟؟ وإن كان فقيرا....صام، أو استمنى
........!!!!!

وأضيف عليك





زمان، عندما كنت أرى أمي تعمل في المنزل،
كنت أفكر في أن الأعمال المنزلية عمل شاق، وعندما عملت بنفسي،
وجدت أنها فعلا تصنف ضمن الأعمال الشاقة في الحياة،

وقست عليها عمل الرجل، المرفهة في نفس الوقت،
فالرجل أغلب الرجال يقومون بأعمال مرفهة حاليا،
الأعمال المكتبية كلها مريحة،
وأحيانا لا يقوم بشي سوى الجلوس على مكتبه وتصفح الصحف،
وشرب القهوة،
بينما تقوم المرأة في البيت، بحمل الأثقال، ودعك الأرضيات،
وغسيل الحمامات، وكي الملابس، وطهي الطعام، وغسيل الصحون،
وفرك المطبخ، وتنظيف أسفل الأثاث، وتغيير فرش الأسرة،
ونفض السجاد، وتنسيق الزهور، وري الزرع،
فأي شيء سيبقى للعناية بالصغار أو التأنق للفراش،

لكن تعالي لننظر للماضي،
في الماضي كان الرجل يعمل في الزراعة، فيحرث،
ويبني المجاري المائية، ويسحب الماء من الآبار، ويخرف النخيل،
ويخصب الثمار، ويجلو الشجر، وينضم المزرعة،
وطوال اليوم وهو يزرع ويحرث، وهذا عمل شاق،
والبحار، يغيب في البحر لأيام وشهور، ويعاني، وقد يواجه الموت،
يمتنع عن الطعام لأيا�م، لشح المعيشة،
في الماضي كان البدوي، يحترق تحت أشعة الشمس الحارقة،
يتلوى من شدة التعب، في هجير الصيف، يمرض من كثرة العمل،
وأحيانا يفقد أحد أعضائه في عمله الخطر،

وبالتالي لم يكن ليعلق على امرأة غير مرتبة، أو غير نظيفة،
وغير متأنقة، كان يعيش ليعيش، لم يكن يعيش لينتقي،
في الماضي كانت له حاجاته الأولية، الشرب والطعام،
والغريزة هذا إن وجدت بعد كل هذا الكرف،

اليوم الرجل مرفه جدا، فهل يصبح هو المرفه،
والمرأة تبقى تقوم بأعمالها الشاقة،
ا�رجل الذي خلقه الله للخشونه، حسن مستوى معيشته،
وصار يجلس على مكتب، والمرأة لا زالت تكرف في الأعمال المنزلية الشاقة،


والحاصل، أنه عندما تطورت الحياة زادت الأعباء المنزلية،
ولم تقل، ففي الماضي لم يكن مهما أن يرتدي المرأ ملابس مكوية،
أو مغسولة، في الماضي لم تكن الأسواق بحجم ملعب كورة قدم كما هي الآن، إن دخلت فيها خرجت وقدميت متبرأة منك،
في الماضي لم يكن هناك خمس حمامات في المنزل،
لتغسليها، ولم يكن مهما أن تشعلي الشموع، وتنسقي الزهور،
كل ما كانوا يملكونه غرفة وحوش صغير،

اليوم الفناء صار مقسم، وفيه الزرع والزهر، والشرفات،
كذلك، والمدخل والدرج والصالون وغرفة الضيوف، وغرف النوم الثمانية،
وكل غرفة بحمام، ومجلس النساء، والكراج والمطبخ العلوي والمطبخ الخارجي، والحديقة أمام السور، كل هذا ........... عمل شاق،
لم يكن موجودا زمان،

الحياة تغيرت، وإن كان ليس من واجب المرأة أن تعمل في الأعمال المنزلية سابقا، فالأولى ألا يكون من واجبها اليوم،
لأن الحياة أضحت أصعب، والناس صارت تتجه إلى الترفيه، ....!!!


نعم على المرأة أن تسند زوجها،
وأن تقيم معه الحياة، يدا بيد، وعندما لا يكون هناك داعي لإحضار خادمة،
أو يكون الزوج غير قادر على تكاليفها،
عليه أن يعي أن زوجته تقوم بالأعمال المنزلية تكرما منها،
وليست لأنها خادمته التي أحضرتها له والدته فوق بعير

وأن عليه أن يساعدها ويلطف بها،
فيقوم ببعض الأعمال المنزلية مساندة لها ولا عيب في ذلك،
بالعكس الرجل الشهم يرحم المرأة ويلطف بها،
إن اختار أن لا يجلب لها خادمة،
وجب عليه مساعدتها واعانتها في الاعمال المنزلية،
لكن بالحسنى، اطلبي منه ذلك بادب جم،
وبلطف، فكل انسان يلبي دعوة طيبة وراقية.

صنف اخر من ا لرجال
كيس القمامة لا يريد أن يرميه، لأنه يرى أنه منزه عن ذلك،
يشعر بعض الرجال أنهم خلقوا من مادة مختلفة،
كأنهم جاؤوا من عالم أرقى من النساء، وكأنهن خلقن للخدمة فقط،
بينما يرى الأخريات، تلك اللاتي يسرن في الأسواق بكل أناقة وجمال، يرونهم من نور والعياذ بالله،

فتجدينه إن تزوج الأولى ، وبدأت تهري نفسها في المطبخ،
والعمل المنزلي ينظر لها بازدراء ويتزوج عليها،،
وتأتي لي شاكية باكية، وتقول:

((كان يمنعني من التسوق ،ويسمح لها،
ويمنعني من التبرج له ويسمح لها، ويمنعني من الدراسة ويسمح لها،
ولم يأتي لي بخادمة وجاء بها لها، ))

وعندما نرسل الإستشاري للحديث إليه، يقول له:

(( إن كل واحدة أعيشها كما ينبغي لها،
وهذه جاءتني خادمة فتركتها خادمة،
والثانية اشترط علي أهلها في العقد معاملتها بما تعودت عليه في بيت أهلها،
ولذلك سمحت لها بالدراسة والعمل،
وأحضرت لها خادمة لأنها لم تتعود على الأعمال المنزلية، ....... !!!!))


لقد تغيرت الظروف، لم يعد الرجل بحاجة إلى خادمة،
فالخادمات كثر، هو الآن بحاجة إلى زوجة حقيقية،

يقول الرجل: سأتزوج من أخرى، واحدة للإنجاب والعمل في البيت،
والثانية للمتعة والسفر، ...!!!!

وكأن المرأة ريبوت، يبرمجها على الخدمة والإنجاب،
فلن تطالب بالحب والعاطفة والسفر والترفيه،
والثانية بكل بساطة تأخذ كل الحب والدلال،

هذه حالة من الحالات،



إن كان لا بد من العمل في البيت
فاعملي
فذلك خيارك الشخصي، وأجرك عليه عظيم،
إن لم تكوني بحاجة إلى خادمة اعملي بيديك، فللعمل في بيت الزوجية متعة خاصة،
وعلى فكرة فبعض الأعمال مثل نشر الغسيل تدريب استرخاء جيد،
وبشكل خاص في الهواء الطلق،
والطهي بمزاج، يثري الصحة ويقوي البدن،




وإليك بعض النصائح عزيزتي ربة البيت:

اجعليه يفهم أن عملك في بيته،
لذوقك الراقي، وكرم أخلاقك، وليس واجبا عليك،



تدللي واطلبي منه بين وقت وآخر أن يساعدك،
بأن يطهو طبقا يعرفه
فكل الرجال تقريبا يعرفون الطهي،

اطلبي منه أن يعمل لك مساج، فالأزواج يحبون ذلك،

اطلبي منه الإعتناء بالزرع، بحجة أنه يفهم أكثر منك فيه،

دعيه يقوم بالتصليحات الكهربائية وغيرها،
فالرجل يحب هذا النوع من الأعمال،

اطلبي منه تغيير أنبوبة الغاز،
وعلبة الماء الكبيرة لأنها ثقيلة والثقل للثقيل،

تعلمي كيف تطلبين منه، دون أن تجعليه يرفض،
فكل امرأة عليها أن تتعلم كيف تطلب من الرجل،
بطريقة خاصة، تجعله يوافق،

وهكذا الحياة ستمضي،

لكن ستمضي دون أن تهرسك عجلاتها بدون وجه حق.


وتذكري بأن ما يفعله من ترفع عن مساعدتك ليس ذنبه وحده،

بل ذنب التربية والمجتمع، الذي زرع في عقولهم أن البنات
خلقن لخدمة الرجال، فتجدينه يطالبك بالخدمة كحق من حقوقه
سواء كان أخ أو زوج، بينما الشرع لا يقول ذلك، ولم ينص على خدمة المرأة للرجل بأي حال، ..!!!

لهذا ارأفي به، ولا تتعاملي معه بنزق، كوني حكيمة هادئة،
لا يتغير المرأ بين ليلة وضحاها، وإنما حاولي تغييره حبة حبة،
عبر سنوات، لربما تحصلين على نتائج جيدة بعد ذلك،

كل ذلك سيثمر، عندما تتحدثي بأدب، وحب، وهدوء، ومنطق،

كذلك عودي أبناءك الصبية على خدمة أنفسهم،
حتى تزرعي فيهم الخصلة الصحيحه

هذا كل شي عندي واتمنى ان الموضوع يعجبكم وشكـــــــــــــــــــــــرا

توقيع
:(كان عندك هم لاترفع تقول@@ ياإلاه الكون همي كم كبر وقل ياهمي ترى مهما تصول@@ عندنا ربآ كبيرآ يابشر
كل هالدنيا ترى مثل الفصول @@ ضيقتين وفرحتين وكم كدر
والقهر لو طال في يوم يزول@@ كن ماجانا بدنيتنا قهر
البكاء قصه بدايتها هطول @@ والخدود ارضآ ودمعاتك مطر
والزهر لو عاش من دمعة بتول@@ كان في خدي من الدمعه زهر



:195::تقبلو اتحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــاتي :195:
mohameeed ..:: مبدع و مميز ::..

أختي الفاضله sosofifa بصراحه موضوعك فوق الوصف قمه فى التعبير عن الواقع الأليم والروتين اليومي بين الزوج والزوجه لمستي عن جد لب المشاكل بين الزوج والزوجه
ااااااااااااااااه لو كل زوجه تفعل ماكتبت يداكى لإرتاح الأزواج وانعدمت الخيانات الزوجيه وفى الأخر الزوجه تقول الزوج غلطان كيف ينظر الى امرأه أخرى سبحان الله اسألي نفسك ليش نظر لإمرأه اخرى أكيييييييييد انت السبب !!!!!!!!!!!!!!!!!

مشكوووووووووووره على موضوعك الرائع وجزاك الله خيرا

توقيع
♥♥♥ ياربى إن أعطيتنى قبلت وإن منعتنى رضيت وإن تركتنى عبدت وإن دعوتنى أجبت ♥♥♥


لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية
sosofifa ..:: عضو ::..

اخوي محمد اشكرك على الرد الرئع وتقبل تحياتي

توقيع
:(كان عندك هم لاترفع تقول@@ ياإلاه الكون همي كم كبر وقل ياهمي ترى مهما تصول@@ عندنا ربآ كبيرآ يابشر
كل هالدنيا ترى مثل الفصول @@ ضيقتين وفرحتين وكم كدر
والقهر لو طال في يوم يزول@@ كن ماجانا بدنيتنا قهر
البكاء قصه بدايتها هطول @@ والخدود ارضآ ودمعاتك مطر
والزهر لو عاش من دمعة بتول@@ كان في خدي من الدمعه زهر



:195::تقبلو اتحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــاتي :195:
ميمي التميمي ..:: مراقبة عــامه ::..

سلمت يداك على روووعه طرحك يالغلا

توقيع
♡ sαяσиα كبار الشخصيات

موضوع رائع عزيزتي وواقعي..

الرجل الكريم واالصادق بعواطفه وواالمتفاني لزوجته....

يستحق بحق ما ذكرتي..
لك خاالص الشكر والتقدير..

اعذري تدخلي نسقت االموضوع لروعته..
وسيتم نقله للقسم المناسب

توقيع
قد تكون للعالم شخصا ما..وقد تكون لشخص ما كل العالم

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية