الـــ،،،ــــااهر ..:: المشرف الـعـام ::..

لزئبق...الأحمـــــر...

* اسمع كثيرا عن هذا الاسم وعن اهميته لدى الكثيرين وانه مادة غالية الثمن ونادرة في نفس الوقت وهناك من القصص والاخبار عن هذه الماده وكيف ان لها قدرات خرافية ينكرها العقل ويؤكدها الكثير من الناس مما حدى بي لأن ابحث عن معلومات ترضي فضولي وكلما وجدت معلومة ازداد هذا الفضول عندي .. لذلك سوف اسطر ماحصلت عليه من معلومات من مواقع ومنتديات في الانترنت واسئلة لبعض من يؤمن بخرافات هذه الماده .. ارجو مشاركتي ومن لديه معلومات نتمنى ان لايبخل علينا بها لما لهذا الموضوع من اهمية لدى الاغنياء قبل الفقراء ولما له ايضا من كشف اسرار ...ربما يعتبرها الكثير من الغيبيات...

ومما قيل بهذا الخصوص ... انه وسيلة نادرة للثراء حيث يوجد مشترين له يدفعون مقابل القليل منه الملايين لاسباب غير معروفة فيزعم البعض انه يجدد طاقاتهم و يمنحهم قوة كبيرة ... او انها مثل الصفقة التجارية تجمع بين البائع و المشتري و الوسيط و الأغرب ان كبار البائعين هم ملوك العرب و الأمراء .. اما الوسطاء فهم من يقال انهم مشايخ ليس في الدين ولكن في طرقهم .. والمشترين هنا والذين يدفعون الملايين في لحظة واحدة مقابل قطرات من هذا السائل الاحمر فهم ..الجن ..وصدق أو لا تصدق فهي الحقيقة..

* وهناك من يقول والعياذ بالله انهم يستخدمونه في بعض البلدان كمصر والاردن لعمل السحر القاتل كفانا الله واياكم شره .. وتتعدد استخداماته لدى الجن حسب الطلب فيستخدم حتى في علاج الامراض الخطيره..

*وهناك من يفند هذه الاقاويل ويقول أنه لايوجد شيء اسمه زئبق احمر تحرسه الجن وانما بعض الجهال يستغله بعض الدجالين ويوهمونه بأن لتلك الماده تأثير على اعوانهم من ابالسة الجن وتمنحهم قوة خارقه وخاصة في مجال الثراء وجلب الاموال وانها محرمة عليه اي الساحر ومباحة لزبائنه ولايجوز له الا مايجود به هذا الزبون من ماله الخاص .. فيقع هذا المسكين ضحية الدجل .. ويؤخذ ماله دون مقابل بحجة انه يبحث عن الزئبق لكي يشتريه وتتم العملية الخرافيه..

* كما قيل بأن الزئبق الاحمر مادة كان يستخدمها الفراعنة و مدفونة في مقابرهم ، و تعددت الاحاديث عن اهميته منهم من يقول ان الجن تاخذه لتعطي مقابله المال ، والبعض الاخر يقول انه يستخدم في تصنيع اسلحة في غاية الخطورة و ان اسرائيل هي من وراء شائعات الجن و وسطاؤها هم من ياخذونه بحجة جلب المال ...

وذكر رجل اخر بأنه ذات مرة أخبره صديق له بموضوع الزئبق الأحمر ، وأنه ذاهب إلى السجن لزيارة شخص صومالي مسجون ، وهذا الصومالي لديه كمية من الزئبق الأحمر ، ويريد شرائها منه ، ومن ثم بيعها ... حيث تباع بملايين الدولارات ، هنا سأله لماذا هذه المغالات في سعره ، ومن الذي يشتريه ، فأفاده بأن هنالك أشخاص غربيين يشترونه ، والسبب أنه في السنوات الأخيرة تم أكتشاف أن الزئبق الأحمر مادة مشعة ، وأن الزئبق الأحمر موجود في دول عربية كثيرة لذلك تسعى أوربا وأمريكا لشراء هذه المادة حتى لا يتمكن العرب والمسلمين من استغلالها في صنع اسلحة تدميرية على غرار ما هو موجود باسرائيل ودول الغرب ..


ووجدت مقالا لاحدى الكتاب الاسرائيليين .. يذكر فيه هذه الماده ....

بقلم: مئير شتيغليتس *** يديعوت أحرونوت

ترجمة الكشاف

شبح "خراب الهيكل الثالث" لم يختف من اسرائيل منذ اقامتها.. ففترة الانتظار قبل حرب الايام الستة والايام الاولى من حرب يوم الغفران والذعر في حرب الخليج هي مؤشرات على الصدمة النفسية القومية. وما يحدث منذ 11 ايلول يشبه في هذا السياق زفة خاصة ومميزة.

فاسرائيل تبدو وكأنها قد فقدت الحواس - هستيريا "وجودية" ونشوة كبيرة وفقدان الاسس الاخلاقية.

ويبدو ان خطر الابادة القومية يهدد من كل اتجاه بدءا من سرطان العنف الفلسطيني. وجراثيم الجدري من صدام والصواريخ الايرانية و"القنبلة القذرة" للقاعدة والمهنيين الذين يهمسون حول "الزئبق الاحمر" مبيد المدن. ويعبر افرايم هليفي رئيس الموساد السابق عن روح هذه الامور. فحسب تقديره فاننا نقف امام "ارهاب عملاق" ماهيته هي: "ابادة الشعب.. ابادة دولة وتقويض اسسها". واذا كان الامر يدور عن ابادة فحتى النهاية.

وبالطبع فان اسرائيل لا تستطيع ان تتجاهل مكانتها الجيو - سياسية والتهديدات الامنية التي قد تهدد في ظروف معينة سيادتها وحتى وجودها. الا ان الوضع الحالي ليس انه غير ذلك فحسب بل ان التطورات الاقليمية والعالمية ازالت عنا مخاطر محتملة خطيرة جدا: الجبهة الشرقية انحلت. صقور البنتاغون يعالجون امر العراق وايضا ايران، العضو الثاني في "محور الشر، الذي يحظى بانتباه كبير. ولا يقل اهمية ان الولايات المتحدة تعمل بقوة كبيرة لتقريب الباكستان التي تملك " القنبلة النووية الاسلامية الى المعسكر الموالي لاميركا.

وفي المحصلة فرغم تهديد الارهاب الاسلامي الراديكالي ورغم ان النزاع الاقليمي لا يقترب من الحل ورغم ان التكنولوجيا الحديثة قد توفر لمن يتربصون باسرائيل وسائل غير تقليدية مثل الارهاب البيولوجي والاشعاعي فانه طالما لا تظهر مؤشرات فقدان الحكر النووي لاسرائيل في المنطقة فان صرخات المخاطر الوجودية غير راسخة في الواقع الامني وفي المسارات المتوقعة.

لم يتم في "مؤتمر هرتسليا" تكريس ولا حتى محاضرة واحدة لفحص المعضلات القيمية في حالات التهديد الوجودي. ومن الصعب ان نجد في العالم المتطور مؤتمرا مشابها مصاب بهذا النقص. احدى الاعراض هي السهولة الرهيبة التي يحول فيها سياسيون واعلاميون مدنا او شعوبا حتى الى اهداف: فامل الليكود، تساحي هنغبي يكتفي في هذه الاثناء بالتلويح بخيار "النكبة" للفلسطينيين. وزعيم "الاتحاد القومي" يوجه تهديدات ليست ضبابية الى طهران واسوان.

وفي "الاجهزة" يفحص جدوى الردع في التهديد بتدمير مكة والمدينة. والاخطر من ذلك ان الدمج بنشوة بين الذعر القومي وسياسة القوة يضفي شرعية متزايدة على خيار "الضربة الثانية" وكل ما يمكن قوله بشأن ذلك هو ان الدولة التي تخطط وتستعد لنشر وسائل "ضربة ثانية" فيما لا يوجد لاعدائها المفترضين (على افتراض ان الحديث لا يدور عن الباكستان والصين او روسيا) ذرة من القدرة على توجيه "الضربة الاولى" هي دولة آخذة بفقدان اتزانها وتعمل ضد الاعراف الدولية لحظر نشر السلاح النووي.

اسرائيل اليوم هي دولة يوجد طريقها الرؤية اليمينية الاصولية بشكل هستيري وتعيش صداما لا هوادة فيه مع جيرانها وقلقة من خطر الابادة القومي وتلوح بقدراتها على الابادة الاقليمية على اقل تقدير. واذا لم نترو فان الخيار التاريخي لنا سيكون بين "خيار هيرودوس" (الاعتماد على القوة العظمى العالمية) و"خيار شمشون" وليس خيارات المدى البعيد.


وهناك من يؤكد بأن الزئبق (الطبيعي)هو معدن كتلته الذرية 80 وهو معدن سائل وسام جدا حيث ان القليل من ابخرة الزئبق (الطبيعي) كافية لقتل انسان وشل جهازه العصبي . اما الزئبق الاحمر فهو مستحضر كيميائيا وهنا يكمن السر .. ويذكر بأن الروس هم الاخبر في هذا الموضوع..

""فمنذ عدة سنوات ظهرت تحقيقات صحفية عدة تتهم فيها ما يدعى الزئبق الاحمر ( Hg2sb2O7 )
في البداية كان الزئبق الاحمر يباع { والكل يجمع بأن المنتج هو روسيا} لخصوصياته الهامة في تصنيع السلاح النووي وحتى انه يبدو العنصر الاساسي لتصنيع قنبلة نووية بانصهار متكامل { يعني هنا بالانصهار المتكامل او الصافي اي الانفجار الاولي بدون صاعق حين ان صاعق القنبلة النووية ان صحت التسمية هو معضلة حقيقية حيث يجب توافر شروط هامة وهو توفير شرارة حرارية تقدر بأكثر من مليوني درجة سلسيوس بأقل من ثواني }
السيد ف.بارنباي المدير السابق للمعهد العالمي للابحاث السلمية في ستوكهولم ... يصرح في تقرير نشر حديثا في مجلة " المجلة العالمية للدفاع" : انا ما نعرف عما يسمى الزئبق الاحمر هو عبارة عن سلاح روسي وهو المادة (Li6D ) وهي مادة اساسية لصناعة الاسلحة الانشطارية وليس كما يعتقد البعض بأن له استخدامات اخرى غامضة او سرية.

كما صرح بوتين ... قبل فترة ليست بالبعيده بان روسيا انتجت جيل جديد من الاسلحة سوف يأمن روسيا لعدة اجيال قادمة و طبعآ لاسباب سياسية يتكلم عن اسلحة دفاعية--و الاصل هي اسلحة هجومية فتاكة. وهناك بعض الاقاويل عن اسلحة جديدة و عجيبة تدعي اسكالاروتسلا و كيف انها تجعل كافة الاسلحة النووية و التقليدية عديمة الفائدة و مفتتة و ايضا ان هذة الاسلحة قادرة علي التدمير الشامل للبنية التحتية لمدن عظيمة بدون اطلاق رصاصة او تفجير عبوة!!!!!!!! من خلال ما يدعي اسكالار اليكتروماجناتك.........

ولاتقتصر هذه الاتهامات لروسيا فقط بل تعدتها لتشمل القاعده لتؤكد امتلاكها للزئبق الأحمر.. والعمل على تصنيع اسلحة فتاكة منه... وكما جاء في كتاب نهاية "اسرائيل وامريكا" عن اندثار الحضارة الغربية وتحالف العرب والروس ... وتصريح وزير الدفاع الامريكي وليام كوهن عن الارهاب و الذي صرح به سنة 1997 ميلادي ... بأن الارهابيين يعملون في مشاريع تؤدي الى تغيير الطقس و اطلاق الزلازل و البراكيين...


منقول

توقيع

المشرف العام
::
أبدع في مواضيعك .. وأحسِن في ردودك .. وقدم كل مالديك ..
ولا يغرك فهمك .. ولا يهينك جهلك .. ولا تنتظر شكر أحد ..
بل اشكر الله على هذه النعمة .. ولله الحمد والشكر ..
::
المسؤولين على المنتدى يحاولون بقدر المستطاع الرد على الجميع والمساعده
وتذكر بأن هناك غيرك من الأعضاء ..
وعدم ردنا على موضوعك ليس تجاهل ..
::
انسحابك أو بقاءك لن يؤثر على أحد .. فكن سند نفسك دائماً ..
::
المنتدى للجميع فتصرف كصاحب المنتدى وليس كضيف ثقيل ..
::
لا تقدم المساعدة وأنت تنتظر مقابل لذلك .. الدعاء الصادق يغنيك ..
::
عدد مواضيعك ومشاركاتك ليس هو الدليل على نجاحك ..
بل مواضيعك المتميزة و أخلاقك الرفيعه ..
::
قبل أن تعمل أي شيء تذكر أن الله عز وجل يراك ..
::
الـــ،،،ــــااهر ..:: المشرف الـعـام ::..

شئ نادر ... ثمنه الملايينالزئبق الأحمرهو شئ نادر. بل اكثر من نادر . ثمنه بالملايين واسمه قد يقود الى القمه او الهاوية, قصته ارتبطتقديماً - وحديثاً أيضاً بالجن والشياطين والكنوز . لكنه في الواقع أخطر من ذلكبكثير خاصة انه يدخل مباشرة في صناعة الاسلحة المتطوره كما يدخل في صناعة النشاطالذري بمختلف انواعه..., ذلك هو الزئبق الأحمر...

فماهوالزئبق الاحمر وماهي حقيقته ؟؟ذكر تقرير أعد لأحد وزراء خارجيةالاتحاد السوفيتي - سابقاً - مايلي:

ان الاتحاد السوفيتي - سابقاً - بدأ بانتاجهذه المادة عام 1968م في مركز " دوبنا" للابحاث النوويه, وان الكيماويين المختصينيعرفونها بهذا الرمز h925 b207 وهي مادة تبلغ كثافتها 23 جراماً في السنتيمترالمكعب.
وقد بلبلت هذه الدرجة الفائقة الكثافة عقول العلماء الغربيين,اذ انهااعلى من درجة كثافة اي مادة معروفه في العالم بما في ذلك المعادن النقية.

منالمعروف ان كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات الحرارة يبلغ 13.6 جرام فيالسنتيمتر المكعب , فيما تبلغ كثافة البلوتونيوم النقي اقل قلاً من 20 جرام فيالسنتيمتر المكعب .

هناك سؤال قد يدور في ذهن البعضممن لهم بعض الاطلاع وهو:
هل للزئبق الاحمر علاقه بالاثار والمومياوات المصريةالقديمة ؟؟اجاب على هذا السؤال الباحث الاثري المصري ومدير متحفالتحنيط في مدينة الاقصر/ محمد يحي عويضه حيث قال :

ان الزئبق الاحمر عبارهعن بودرة معدنية حمراء اللون ذات اشعاع لاتزال تستخدم في عمليات ذات صلة بالانشطارالنووي , ومصدر تصنيعه وتصديره او لنقل تهريبه لدول العالم هي دول الاتحاد السوفيتيالسابق اذ تقوم بعض العصابات بتهريبه من داخل المفاعلات النوويه هناك ليباع بملايينالدولارات في الخارج .

اما مايسمى بالزئبق الاحمر المصري فهو شئ لا وجود لهولا علاقة بين الزئبق الاحمر والفراعنه ولا يوجد اي بحث تاريخي او علمي حتى اليوميثبت استخدامهم له في عمليات التحنيط . والغريب ان البعض يشيع ان كهنة مصر القديمةكانوا يستعينون بالجان لثقب " بلحة "ووضع مقدار من الزئبق الاحمر المصري المزعومبداخلها ’ لكن الذين عملوا في حقل الحفريات والتنقيب الاثري لم يسجلوا ولا حالهواحده لظهور شئ اسمه الزئبق الاحمر المصري.

بقي ان اذكر ان شخصية عربيةرفيعة تعرضت لعملية نصب عندما طلب البعض من تلك الشخصيه مبلغ 27 مليون دولار مقابلالحصول على زجاجة صغيرة تحتوي على سائل من الزئبق الاحمر المصري المزعوم ..


حـقـيـقـة الـزئـبـق الأحـمـر :

وللتعرف على حقيقة " الزئبق الأحمر " نذكر لكم هذه الحادثة : فقد وقع بين أيدي المحقق الصحفي البريطاني " غوين روبرتس " تقرير أعد لعناية " يوجيني " وزير الخارجية الروسي الذي كان وقتئذ على رأس جهاز الاستخبارات الروسية ، عن حقيقة مادة الزئبق الأحمر .
وقد ذكر ذلك التقرير أن ما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي بدأ بإنتاج هذه المادة عام 1968م في مركز " دوبنا " للأبحاث النووية ، وأن الكيماويين المتخصصين يعرفون هذه المادة بهذا الرمز ( h925b206 ) وهي مادة تبلغ كثافتها ( 23 ) جراماً في السنتيمتر المكعب . وقد أحدثت هذه الدرجة الفائقة من الكثافة بلبلة في عقول العلماء الغربيين ، إذ أنها أعلى من درجة كثافة أي مادة معروفة في العالم ، بما في ذلك المعادن النقية .. ومن المعروف أن كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات الحرارة تبلغ (6,13 ) جراماً في السنتيمتر المكعب ، فيما تبلغ كثافة البلوتونيوم النقي أقل قليلاً من (20) جراماً في السنتيمتر المكعب الواحد . ويعتبر الزئبق الأحمر من المواد النادرة جداً وثمنه قد يصل إلى ملايين الدولارات .
وقصة الزئبق الأحمر ارتبطت قديماً وحديثاً بالجن والشياطين والكنوز . ولكنه في الواقع أخطر من ذلك بكثير خاصة وأنه يدخل مباشرة في صناعة الأسلحة المتطورة ، كما يدخل في صناعة النشاط الذري بمختلف أنواعه . ويؤكد بعض الباحثين في علم الآثار أن هناك بالفعل ما يسمى " الزئبق الأحمر " وهو عبارة عن بودرة معدنية حمراء اللون ذات إشعاع ، لا تزال تستخدم في عمليات ذات صلة بالانشطار النووي ومصدر تصنيعه وتصديره لدول العالم هو بعض دول الاتحاد السوفييتي السابق ، إذ تقوم بعض العصابات بتهريبه من داخل المفاعلات النووية هناك ليباع بملايين الدولارات في بعض دول العالم .


الزجاجة التي أثارت القضية :

في بداية الأربعينات من القرن الماضي تم اكتشاف زجاجة تخص أحد كبار قواد الجيش في عصر الأسرة 27 " آمون.تف.نخت " الذي تم تحنيطه في داخل تابوته نتيجة عدم التمكن من تحنيط جده خارج المقبرة بسبب أحداث سياسية مضطربة في عصره .
وقد بدأ الحديث عن الزئبق الأحمر في الأصل بعدما عثر الأثري المصري زكي سعد على سائل ذي لون بني يميل إلى الاحمرار أسفل مومياء " آمون.تف.نخت " قائد الجيوش المصرية خلال عصر الأسرة (27) ولا يزال هذا السائل محفوظاً في زجاجة تحمل خاتم وشعار الحكومة المصرية ، وتوجد داخل متحف التحنيط في مدينة الأقصر . وتعتبر هذه الزجاجة السبب الرئيسي في انتشار كل ما يشاع عن ما يسمى بالزئبق الأحمر المصري . وهذه المقبرة قد وجدت بحالتها ولم تفتح منذ تم دفنها ، وعندما تم فتح التابوت الخاص بالمومياء الخاص بـ " آمون.تف.نخت " وجد بجوارها سائل به بعض المواد المستخدمة في عملية التحنيط وهي عبارة عن ( ملح نطرون ، ونشارة خشب ، وراتنج صمغي ، ودهون عطرية ، ولفائف كتانية ، وترينتينا ) .
ونتيجة إحكام غلق التابوت على الجسد والمواد المذكورة ، حدثت عملية تفاعل بين مواد التحنيط الجافة والجسد ، أنتجت هذا السائل الذي وضع في هذه الزجاجة ، وبتحليله وجد أنه يحتوي على ( 90،86 % ) سوائل آدمية ( ماء ، دم أملاح ، أنسجة رقيقة ) و ( 7،36 % ) أملاح معدنية ( ملح النطرون ) و ( 0،12 % ) محلول صابوني و (0،01 % ) أحماض أمينية ، و ( 1،65 % ) مواد التحنيط ( راتنج ، صمغ + مادة بروتينية ) .
وقد أدى انتشار خبر اكتشاف هذه الزجاجة إلى وقوع الكثير من عمليات النصب والاحتيال منها ما تداولته الصحف قبل عدة سنوات عن تعرض شخصية عربية مرموقة لعملية نصب عندما نصب عليه البعض بيع زجاجة تحتوي على الزئبق الأحمر المصري بمبلغ 27 مليون دولار ، وقد حرر محضر بهذه الواقعة تحت رقم ( 17768 ) إداري قسم جنحة نصب ، بجمهورية مصر العربية . ومن أحدث قضايا الزئبق الأحمر تلك التي أمر اللواء أحمد شفيع مساعد وزير الداخلية المصري لأمن الجيزة بتحويل المتهمين فيها للنيابة للتحقيق معهم . وكانت مباحث الجيزة قد ألقت القبض على طالب اسمه أحمد محمد أحمد ومدرس في مدرسة أوسيم التابع لمحافظة الجيزة اسمه صابر السيد ، وبحوزتهما قارورة تحتوي على الزئبق الأحمر ، زعما أنهما بواسطته استدلا على آثار مدفونة تحت الأرض ، وعثرت المباحث معهما بالفعل على قطع أثرية تنتمي لعصور مختلفة وتقدر قيمتها بسبعة ملايين جنيه إضافة إلى سائل أحمر اللون ، قالا أنه ساعدهما في العثور على الكنز وقالا في التحقيقات أن شخصاً ثالثاً استعمل هذا الزئبق الأحمر في تحضير الجان ، وأن هذا الجان قادهما إلى الآثار المدفونة تحت منزل أحدهما .

اعترافات مشعوذ تائب :

حول علاقة الزئبق الأحمر بالجن وباستخراج الكنوز .. يقول حامد آدم وهو مشعوذ تاب إلى الله وتحول إلى داعية ، عن هذه العلاقة : إن تلك حقيقة وإن الجن يطلبون الزئبق الأحمر ، من الإنسان وهو غالي الثمن وقد يصل سعره إلى مئات الألوف بل ملايين الدولارات ، لأن الواحد من الجن يتغذى به ويساعده في إطالة عمره ، ويجعله شاباً ويعطيه قوة ، هذا الزئبق الأحمر لن يكون له أي مفعول على الجان إلا إذا حصل عليه من إنسان . ومن دونه لا يؤثر فيه ، ولهذا يطلب الجان من الدجال والمشعوذ الذي يتعامل معه أن يحضر له هذا الزئبق الأحمر بكميات معينة بقوة ونقاء يصلان إلى ( 93،7 % ) ومقابل هذا يعطي الجان الإنسان أموالاً ضخمة يسرقها من البنوك ومن مطابع العملة في البلدان المختلفة . وقد يخدع الجان الإنسان بأن يعطيه هذا المال لاستخدامه فترة معينة لا تتعدى أسابيع أو أياماً حسب إنفاقه مع حارس المال من الجن والآخرين الجن . وهكذا تتم عمليات " التنزيل " المعقدة وفق اتفاقيات بين الجن والإنسان ، والجن والجن .
ويعترف حامد آدم بأنه قام بهذا العمل لصالح أحد الأشخاص عام 1995 وكانت الكمية ( 800 ) جرام ، وقد نفذت العملية وأحضر الجان لصاحب الزئبق مالاً من فئة الدولار الواحد . ويضيف حامد عن أساليب الشعوذة وتغيير الأشياء إلى مال ويقول إنه كان يحول أوراق الشجر إلى مال وفق تعاويذ معينة ، بعضها لفترة معينة وأخرى لمدة طويلة . وقد سألت الجن مرة من أين يحضر هذه الأموال ، فقال : إنها من كندا من مطبعة العملة لديهم . ويؤكد حامد إن هذا العمل لا علاقة له بالدين أو القرآن . ويعترف أنه تعلم هذا السحر من شيخ هندي قابله في منطقة على الحدود التشادية النيجيرية ، وهو من أشهر الذين يدعون أنهم يعلمون الشخص الكمال أو ما يزعمون أنه التعامل مع الله سبحانه وتعالى والرسول مباشرة . ويستخدم هؤلاء الدجالون أسماء غريبة يدعون أنها سريالية وهي في الحقيقة أسماء لسفهاء الجن الذين يتعاملون معهم ، وحتى يعطي هؤلاء لأنفسهم هالة يدعون أنهم في حضرة روحية .

الزئبق الأحمر .. وهم .. أم حقيقة؟
خلال مطالعتي لكتاب بعنوان : ( كشف الستار عن فتح الكنوز واستخراج الآثار- تأليف : إبراهيم عبد العليم عبد البر) قرأت عدة موضوعات مثيرة من أهمها في رأيي موضوع عن " الزئبق الأحمر"
والزئبق الأحمر : عبارة عن مادة مشعة تدخل في صناعة القنبلة النووية ، ويذكر أساتذة الكيمياء الإشعاعية عنه أنه مادة كيميائية مشعة تستخدم في تفجير القنبلة النووية ، لأنها هي المصدر الأساسي للنيترونيات التي تبدأ عملية التفاعل المتسلسل للانشطار النووي ، وبالتالي تدخل في صناعة كثير من المواد شديدة الانفجار ، ثم إن هذه المادة شديدة التعقيد والسُمية أيضاً ولذا تباع في أغلفة معدنية لا يمكن فتحها إلا تحت ظروف خاصة ، ونقلاً عن تقرير لوزارة الطاقة الأمريكية ، فالزئبق الأحمر يتميز بعدة خصائص منها تغيراته الغامضة وسرعة تأقلمه وسرعة تفجيره ، بل هو أكثر كثافة من مادة الأوزميوم وهي أكثر المواد المعروفة كثافة ممايزيد من الادعاءات المذهلة حول خطورته .
وأول ظهوره في الاتحاد السوفييتي السابق وكذلك تسربه وتهريبه وبيعه تم عن طريق دول الاتحاد السوفييتي كأوكرانيا مثلا، وكذلك عن طريق دول أوروبا الشرقية، وقيل وصل الشرق الأوسط في عام 1991م عبر وسطاء إلى العراق .
أما في مصر فراج حول الزئبق الأحمر أساطير وخرافات وكانت مدخلا مغرياً للنصابين والمشعوذين للزعم بأن لهذه المادة إمكانات وقدرات خاصة؛ فعن طريقها يمكن التحكم في الجن بل وتحيلهم إلى شباب وتسخرهم لخدمة الناس ، وقدرتهم على توفيره للناس بيعاً وتهريباً!!! ودعوى وجود الزئبق الأحمر الروحاني ذو القدرة السابقة الذكر أكذوبة ينفيها المؤلف نفياً قاطعا.ً

توقيع

المشرف العام
::
أبدع في مواضيعك .. وأحسِن في ردودك .. وقدم كل مالديك ..
ولا يغرك فهمك .. ولا يهينك جهلك .. ولا تنتظر شكر أحد ..
بل اشكر الله على هذه النعمة .. ولله الحمد والشكر ..
::
المسؤولين على المنتدى يحاولون بقدر المستطاع الرد على الجميع والمساعده
وتذكر بأن هناك غيرك من الأعضاء ..
وعدم ردنا على موضوعك ليس تجاهل ..
::
انسحابك أو بقاءك لن يؤثر على أحد .. فكن سند نفسك دائماً ..
::
المنتدى للجميع فتصرف كصاحب المنتدى وليس كضيف ثقيل ..
::
لا تقدم المساعدة وأنت تنتظر مقابل لذلك .. الدعاء الصادق يغنيك ..
::
عدد مواضيعك ومشاركاتك ليس هو الدليل على نجاحك ..
بل مواضيعك المتميزة و أخلاقك الرفيعه ..
::
قبل أن تعمل أي شيء تذكر أن الله عز وجل يراك ..
::
سلمى حبيبة ..:: عضو مميز ::..

كنت سمعت عن الزئبق الأحمر

لكن فعلا مكنتش اعرف وجوده حقيقى ولا خرافة

شكراا لكـ , بارك الله فيكـ

توقيع
>
<
>
<
>
<

LUV U My BeLoved Husband

:.(


ريحانه 2009 ..:: ذهبي ::..

موضوع خطير,,,
تفاجأت بزخم معلومات هااائله يحتويه...
اشكرك اخي السااااهر,,
و يعطيك العااااافيه,,

رايد احمد ..:: جديد ::..

مشكور على المعلومات اللي اول مره اعرفها


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية