ستقدم توضيحياً للشرطة السبت حول اتهام"حقوق الإنسان"

"بر جدة" تنفي تعرض رضيع لاعتداء جسدي وإهمال



نفت جمعية البر بجدة تعرض رضيع من أطفال قسم طيور الجنة بدار الزهراء التابعة للجمعية لاعتداء جسدي وإهمال من قِبل المسؤولين في الجمعية.

وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة حول ما أُثير في بعض وسائل الإعلام عن ملابسات الإصابة التي تعرض لها الطفل وائل سمير عبدالله خالد "أربعة أشهر"، كشفت الجمعية أن الحاضنة لاحظت احمراراً وانتفاخاً في ساق الطفل أثناء عملية تغيير حفاظة وملابس الطفل.

وأضاف البيان: على الفور وضمن الإجراءات المتبعة قامت مباشرة بمراجعة العيادة الطبية الداخلية بالدار، حيث قامت العيادة بنقل الطفل إلى أحد المستشفيات الخاصة بهدف فحصه، حيث تم اكتشاف كسر في ساق الطفل وتم تقديم العلاج اللازم له في المستشفى وفق الآلية المتبعة.

وأبانت الجمعية أنها قامت باتخاذ اللازم حيال الحاضنة بعد أن أجرت التحقيقات اللازمة معها ومع جميع المسؤولات في قسم الحضانة بالجمعية، على الرغم من أن الحاضنة تعمل بالجمعية منذ 12 سنة ولم يتم تسجيل ملاحظات عليها.

وذكر البيان أن الجمعية تلقت اتصالاً مساء يوم الخميس التاسع عشر من جمادى الآخرة "10 مايو / أيار 2012" من شرطة السلامة بوجود بلاغ مقدم من حقوق الإنسان يفيد بتعرض الطفل لاعتداء جسدي وإهمال من قِبل المسؤولين في الجمعية، الأمر الذي نفته الجمعية جملةً وتفصيلاً، حيث تقوم الجمعية بإعداد رد توضيحي للشرطة سيتم تقديمه صباح اليوم السبت.

وبيّنت الجمعية أن هذا الحادث وقع السبت المنصرم الموافق الرابع عشر من جمادى الآخرة 1433هـ "5 مايو / أيار 2012"، مستغربةً إثارة ذلك أخيراً.

ووجهت الجمعية الدعوة لجميع منسوبي وسائل الإعلام لزيارة الدور التي يقيم فيها الأبناء للاطلاع على مستوى جودة الخدمات التي تقدمها الجمعية وتعمل على تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان فضلاً عن تطبيق الأساليب والتعليمات الدولية في رعاية الأطفال بجميع فئاتهم العمرية، مشيرةً إلى أنها تمتلك الحق في إيضاح الحقائق ضمن سعيها في اتّباع سياسة الشفافية مع المجتمع ووسائل الإعلام.

وأشار البيان إلى أن قسم طيور الجنة بدار الزهراء احتضن سابقاً تسعة أطفال رضع تم احتضان سبعة منهم في أسر حاضنة، ويتبقى حالياً طفلان يقيمان بالقسم تعمل الجمعية على تقديم أعلى مستويات الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية والنفسية لهم.

وأكد البيان أن دار الزهراء التي أنشأتها الجمعية منذ أكثر من ثلاثين عاماً لم تشهد أي حوادث تُذكر لنزلائها، الأمر الذي يؤكد أن ما حدث للطفل عرضي وغير مقصود ولا يعد إهمالاً.

وترعى جمعية البر بجدة 209 أيتام يتوزعون على الدور التابعة لها، حيث تعمل الجمعية على تربيتهم وإعدادهم وتأهيلهم وتعليمهم ليكونوا لبنات صالحة في هذا الوطن المعطاء فضلاً عن رعايتهم صحياً وتقديم جملة من البرامج الثقافية والدينية والتوعوية والتربوية والتعليمية والإرشادية والرياضية، إضافة إلى الرحلات والزيارات والفعاليات المختلفة كالمحاضرات والندوات والدورات والمسابقات. كما ترعى الجمعية 3070 يتيماً مقيمين لدى ذويهم.