والد الضحيتين يعرض بعض الوثائق التي تدين المتهم ابو كاب



كشف والد الضحيتين في قضية المفحط فيصل العتيبي "أبو كاب" بدر آل خثيلة عن وثائق وأوراق يتم الإعلان عنها لأول مرة عبر وسائل

الإعلام تثبت تورط المتهم في قضية القتل.

وقال في حديث ل "الرياض" إن لدي صوراً من اعترافات المتهم بحضور شاهدين من الشرطة العسكرية ورد فيها النص التالي " إنني اعترف

بتسببي في وفاة المذكورين أثناء تواجدهم معي في السيارة التي كنت أقودها مما أدى إلى وقوع الحادث الذي أدى إلى وفاتهم".

وأضاف آل خثيلة أن هذا الاعتراف ورد نصا في تقارير اللجان المشكلة من قبل وزارة الداخلية ومصدق شرعا، كما تضمنت التقارير نصا جاء

فيه " توصلت نتائج التحقيق أن الحادث الذي وقع بين السيارة الهوندا والسيارة اللومينا يتجاوز أن يكون حادثا مروريا ويتجاوز أن تكون النتيجة

التي آل إليها مما يسمى قتل الخطأ ويرقى إلى أعلى من ذلك في سلم التهم الموجهة للسائق المتهور المذكور للأسباب الواردة في تقرير اللجنة وما

توصلت إليه اللجنة من نتائج وتوصيات وكذلك ما أضيف من قبل لجنة التقييم من رأي وتطلعات ولتأييدنا لذلك".

وأكد آل خثيلة أن إظهاره هذه التقارير لأول مرة يهدف إلى عدم إخفاء أي منها كما أفادت بذلك محكمة التمييز في المرة الأولى.

وأشار آل خثيلة إلى أن تقرير المرور تضمن إدانة كاملة لفيصل العتيبي واتهمه بتحريض الشباب على التفحيط وجذب اكبر عدد منهم لمشاهدته

من خلال اعترافه الشخصي في ملف التحقيق رقم 1الذي أكد فيه أن احد المتجمهرين عرض عليه سيارته للتفحيط بها وهو يرافقه ليعلمه كيفية ذلك بالإضافة إلى التناقضات التي حملتها أقواله وعدم الإجابة على الكثير من الأسئلة الموجهة إليه كما جاء في تقرير المرور.

ونفى آل خثيلة صدور أي قرار رسمي من محكمة التمييز ينقض قرار القتل الذي أصدرته المحكمة الكبرى مؤخرا.

وقال إن محكمة التمييز سبق أن أعادت القضية إلى اللجنة القضائية بالمحكمة لغياب تقرير المرور وبعض التقارير الأخرى ثم أعيدت للتمييز

قبل نحو أسبوعين من الآن للمصادقة على الحكم للمرة الثانية ورغم عدم صدور أي قرار رسمي من التمييز حتى الآن إلا أننا تفاجأنا بمحامي

المتهم خالد أبو راشد قد اصدر بيانا صحفيا يدعي فيه نقض الحكم في قضية مقتل ولديّ احمد وعبدالعزيز من الضابط فيصل العتيبي أثناء عملية

تفحيط.

واعتبر آل خثيلة أن إعلان المحامي عن نقض قرار القصاص ضد أبو كاب قبل صدوره بشكل رسمي فيه استفزاز لمشاعره ومشاعر أسرته

مؤكدا عدم تنازله عن حقه وعدم قبوله أي دية تدفع.



وأشار آل خثيلة أن الأمر كان سيتخذ طريقا أخرى لو تم الاعتراف من قبل المتهم وأسرته بالخطأ وحضروا إلي معتذرين ونادمين لكن للأسف

كابروا منذ البداية وحاولوا إبعاد التهمة عن ابنهم من خلال هروبه بعد الحادث مباشرة وتوجهه إلى المستشفى مدعيا انه سقط من على السلم فلم

يكلف نفسه حتى إسعاف المصابين الذين كانوا معه والأكبر من ذلك كله تهديد والده لي شخصيا إذا لم أتنازل عن القصاص.