بسم الله الرحمن الرحيم
هـــذي قصـــة كلمـــات أغنيـــة توصـــي شــــي.. لراشــــد المـــاجـــد ...
لكــــل مـــن لايعــــرف القصـــه المحزنــــهـ ..
كــان خالـــد و ســـارهـ يشكـــلان أحلـــى ثنائـــي علـــى وجـــهـ الأرض
وكـــانت السعـــادهـ تغمـــرهـــم من كـــل جهـــهـ, ولكـــن كمــــا نعلـــــم
السعــــادهـ لاتــــدوم...!!!
يقــــول الشــــاب أنــــهـ يحب بنت عمـــهـ مـــوت, وراح خطبهــــا مـن
أبوهـــــا طلـــب منـــهـ مهـــر خـــرافـــي او مــــا يـــاخـــذ بنتـــــهـ
وبمـــا ان الشــــاب يحب بنت عمــــهـ, راح وجمــــع دراهـــــم اللــــي
يبيهــــا عمـــهـ،ورجـــــع تقـــدم لهــــا مــــرهـ ثــــانيـــهـ ، رفـــض بشـدهـ
بإحتجــــاج أن قبيلتـــــهـ لا تــــؤمن بالحب قبــــل الــــــزواج .....
فعـــاد خالـــد با ئســـا لايعـــرف مـــاذا يفعـــل؟؟
ومانهــــاية هـــذا الحب؟؟
وعنـــدمـــا علمـــت ســــارهـ عــــن رأي والـــدهـــا
أصيبـــت بخيبـــة أمــــل!!
البنــت مـــن كثـــر مـــا تحـــب ولــــد عمهــــا, والاب حــــارمهــــا
ومـــن كثـــر التفكيــــر والــوسواس, جــــاهــــا المــــرض الخبيث
فـــي دمـــاغهــــا, الله يكفينــــا شره جميعــــا, فمرضـــت بعــدهــا
وتـــردت حــــالتهــــا, وعرضت علـــى أكثـــر مـــن طبيب ولكــــن
دون جــــدوى, فكـــان علاجهــــا يستـــوجب السفـــر إلــى الخـارج
وقـــرر الأب إنــــه يعــــالجهـــا بـس البنت رفضـــت العـــــلاج
وقالت: ليـــة العلاج وليــــة اعيــــش مــــن دون مـــا اخـــــذ
اللـــي انا ابــــي ؟ والإنســــان اللـــي إختــــرته؟؟
فشــــق علــــى الأب حـــال إبنتــــهـ ولا يعلـــم مــــاذا يفعـــل معهــــا
فــــأشــــارت إحـــدى أخـــواتهــــا بـــأن الحـــل فــــي يـــدهـ هـــو ؟؟
بـــإعطـــائهــــا مـــا تريــــد ..!!
فقــــال أنــــا مـــوافــــق ولكــــن هــــي رافضـــه العــــلاج !!
فقــــالت الأخــــت لـــن يقنعـــها إلا خــــالد فهـــو الـــذي يستـــطيـــع
أن يقنعهـــــا..
فمــــا كـــان مـــن الأب إلا أن إتصــــــل بخــــالد وأخبــــرهـ بــالقصـــهـ
ومــــن هـــول مـــا سمـــع ومــــا وصلـــت إليـــهـ حبيبتــــهـ مـــن حـــال
سقـــط مغشــــي عليــــــهـ , ورفــض أن يــراهــــا وهـــي علـــى فـــراش
المــــرض, وبعـــد رجـــاء و إلحـــاح مـــن الأب وافــــــق...
وذهـــب إلى منـــزل ســـــارهـ
وأتت لحــظة اللقــــاء,,
طــــرق البـــاب ودخــــل
وعمّت لحـــظة من الصمـــت المطبق فــــي أرجــــاء الغــــرفة
سكــــون مؤلـــم قطــــعهـ صــوت خــــالد..................
ســــــــــــــــــــــــ ـــــــارهـ
ســــــــــــــــــــــــ ـــــــارهـ
التفــــتت إليــــهـ..
وقـــد عــــادت لهــــا الحيــــاة و الأمـــــــــل
ولكــــن مـــاذا جــــرى..
هـــذه ليســـت ســــاره ؟؟؟
يــــا الله مــــاذا فعــــل بهــــا المــــرض...
لقــــد أنهكهــــا المـــرض
هـــذهـ خيــــال ســـارهـ
عيــــون تتكـــلم عن الألم
صـــــوت مبحــــوح يحكــــي شجــــون الحــــزن
جســـم بـــالي أكــــل المــــرض كــــل مــــابهـ..
نظــــرت إليــــهـ ســــارهـ وأجــــابت نـــدائهـ بــــدمعــــهـ حـــارقهـ
دمــــعة الألـــم ...
دمعـــة الوهـــم ...
دمــــعة الفـــراق...
لـــم يستطـــع إلا ذكـــر إسمهــــا
وخــــرج مهــــرول لعـــلهـ ينســـى مـــا رأى
وقبــــل أن يغــــادرالمنـــزل سمـــع صـــوت أباهــــــا يقـــول
يـــاخــــالد بإذن الله لو كتـــب الله الشفـــاء لســــارهـ لـــن تنـــزل مـــن
الطـــــائرهـ إلا لمنـــزلكـ زوجــــــهـ..
نظــــر خـــالد إلى والد ســــارهـ نظـــرة المتحســـف المتـــألم وخـــرج
وفـــي هــــذي اللحظــــهـ أحـــس الاب انــــهـ أخطــــأ فــــي حـــقهمـــا وندم
فـــــرحـــت البنت
وتهـــلل وجههـــا
وعـــاد مثـــل البـــدر ليلـــة اربعة عشر
وخـــــلاص الآن تبـــــــي تســــــــــافــــر
وكتـــــبت رســــالهـ لخــــالد وقــــالت لــه لا تفتـــحهـــا إلا وأنــــا فــي الطـــائرهـ
فــــوافق....
وتـــردت حــــالة ســــارهـ بعـــد ذلك ممــــا عجـــل فـــي سفـــــرها
دون علـــــم خــــالد..
وأتـــى يـــوم سفـــرهــــا ....
والمفـــــاجــــــــأهـ
إتصــــال لخــــالد
مـــن أم ســــارهـ
مـــاذا حـــدث هـــل حــدث لســــارهـ مكـــروهـ
الأم : لقـــد أعطـــتكـ عمـــرهــــا وهـــي ذاهـــب للعــلاج
وتوفـــت فـــي الطـــائرهـ
يــــا الله
ســـــــــارهـ مـــــــــــاتت ...
ســـــــــارهـ ذهبـــــــــت
ســــــــــارهـ
ســــــــــارهـ
ســــــــــارهـ
ســــــــــارهـ
ســــــــــارهـ
تــــذكـــر خــــالد الرســــالهـ
أســـــرع لفتحــــها ...
فقـــرأ:
مــــن ســــارهـ
إلــــى الغــــالي خــــالد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تـــوصـــي شـــي أنــــا بكــــرهـ مســـــافر
وأبـــي الليـــلهـ أســــافر قبـــل باكـــــــر
لكـــن قبـــل مـــرحــل ودي تعــــــــــرف
تـــرى مـوتـــي ولا مـــوت المشـــاعـــر
أنـــــا رتبت جـــرحـــي مــــع ثيـــابـــي
واخـــذت احـــزانـــي والامـــي تـذاكـــر
يـــروح العـمـر ومــا راحـت همومــــي
صحيـــح اللـــي يقـــول الهـــم كـــافــــر
خســــارهـ انتــــــا والــــدنيــــــا عليـــــا
تكـــابـــر والــزمــــن مثـــلكـ يكــــابـــــر
حبيبـــي كـــل مـــن حـولــي ظـلمنــــي
وتبغـــــاني بعــــد هــــذا مــــا أســـــافر
حبيبتك ســــارهـ
أخيـــراً...
إن لــم نتقـــابل فــي الدنيــــا, أسئـــل الله أن يجمعنـــي بــك فـــي جنــــاتهـ
العرض العادي
