اعذريني...لم يعد باستطاعتي الصمود...
اعذريني...فلم اعد قادرا على العطاء بدون حدود...
اقسم انني احبك لكن الامل في حبنا مفقود...
وانه لصعب ان اخرجك من حياتي وتصبحي بلا وجود...
يكفي..فقد نفذ صبري وان لكل صابر حدود...
قرات كلماته مرات ومرات في شرود...
واختنقت كلماتي بعبرات حارقه ولم اجد له من ردود...
انسي ما كان يسمعني من الوعود...
ايعقل ان تذبل كل ما زرعنا من الورود...
اخان ما كان بيننا من العهود...
تكسر قلبي بكلماته وتحول دفئه الى برود...
لا الومه..فنحن نحيا بدنيا تعشق وأد الحب بكل جحود...
وتتبرع بسحق الهوى دون انتظار لاي مردود...
لا اسفي على دنيا نعيشها وفيها فرح العمر معدود...
سابتعد...وادعو الله ان يوفقه في دنياه..وان يجمعني واياه في جنات الخلود...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم احبه ولكن...
أيظن انني ملك يديه
ألانني اهيم في يم عينيه
أم لانني اقدس حتى تراب قدميه
حقا لم اعشق سواه
ولم اسمع في الهوى الا همس شفتاه
ولم احلق ابدا الا في سماء هواه
وقضيت عمري اتنفس نسيم انفاسه
وارتوي من رحيق اجفانه
وظننت انني ملكت كنوز الانس والجان
وان قلبي سيظل يرقص طربا طوال الازمان
لكن دوام الحال طبعا من المحال
وصحوت من نهر الجنة لاجد نفسي في بحر من الاوحال
إن من افنيت نفسي لاجله وجد منبعا اخر للجمال
وطار من عشي ليظن انه تربع عند غيري على العرش
أيعتقد بانه سيهنىء بطيب العيش
سيعود لي بعد ان يتعبه كثرة الطيش
من ابدل حريتي حتى لو كانت داخل العش
لن يرتوي مني حتى لو مات من العطش....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم من الليالي سهرت اعد نجوم السماء
أناجي القمر ويدور بيننا حديث المساء
أسمعه اهاتي وفي احضانه اجهش بالبكاء
يا قمري..أيحبني؟أم انه قد قطع منه الرجاء
أيحدثك عني؟ايكتب بي حديث الشعراء
أم يطرب اسماعك ويصفني بحلو الغناء
بالله يا قمر السماء , أرحني من طول العناء
لله درك يا فتاه الم تيأسي من كثرة العطاء
جوابي لك لن يزيدك الا العناء
كم ليلة وليلة في احضاني اكثرت الدعاء
أبلهاء انت؟ام تريدين ان اصفك بالغباء
ان فارسك مشغول بحب اميرة سمراء
هي كالقلب بين ضلوعه وهي دواءه من كل داء
أعذريني يا صغيرتي لقد اصابني منك الاستياء
لملمت نفسي وعرفت انه قد حكم علي بالشقاء
سادعو له بالخير وبان يجد معها الهناء
أما انا ..فساجمع اشلائي وساحتمل البلاء
وادعو الاله ان يعلمني العيش وان ارغب بالبقاء....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي الغلا فطيم
م .ن
العرض العادي
