لا تتوقف أبداً عن العطاء
، بحجة أنه لا أحد يستحق
ربما كنت محقاً
ولا أحد فعلاً يستحق
ولكن ماذا عنك ” أنت ” ؟؟
ألا تستحق أن تستشعر لذة العطاء ؟

يا ربّ .. أرزقنا الأشياء التي لا نعرف كيف نطلبها منك ، و أنت بما تشتهيه أنفُسنا أعلم

يومًا ما ..
وحين تتركون أشياءً من أجل الله :”
فقط ابتغاءً لـ رضاه سبحانه
كونوا على يقين أنّ الله سيمنحكم عوض أجمل , أجمل بكثــــــــــــــير

"فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"

أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة ..!
أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها ..!
إنه شيء واحد .. هو صلتنا بمن حولنا هو حبهم لنا, وحبنا لهم إننا نكره أن نغادرها ..
لأننا نخشى ألم الفرقة ومرارتها ..

في كل مكان تحله أترك وراءك عملا صالحا ولو قل:
تسبيحة أوركعة أوصداقة أو ابتسامة أو دعوة أوخلقا كريما؛
فإن لم تفعل فكف شرك عن الناس فإنها صدقة
د.سلمان العودة

“فكرتُ فيما كُنتُ أكابد من ألم الطاعة , فإذا الألم قد ذهب وبقي الثواب ,ونظرت فيما اسمتعتُ به من لذّة المعصية فإذا هو قد ذهب وبقي الحساب , فندمت على كل لحظة لم أجعلها طاعة”!!

لكم أن تحصو :
كَم مرةِ تمْنيت أنْ أعوُد طَفلة

ممتنة لله .. للصباحاتِ التي يبعثها لنا كل يوم .. و للآمالِ المُصاحِبةِ لها
للأحلامِ التي زرعتُها بقلبي .. والتي سأحصِدُها بإذن الله يوماً ما
أشعُر بالسعادةِ قريبة .. جداً
أشعُرُ بالأماني تقتربُ أكثر
كلّما رفعتُ ندائي لهُ وحدهُ أُردّد
يا الله .. يا الله .. يا الله
وحدك تعلمُ ما بقلبي .. فاكتُب لي فرحاً ينسيني بعض ما مضى
و املأ قلوب أحبّتي .. بهجةً و سعادة .. تغمُرهم
تُبهِجهم .. تُحيي فيهُمُ البسمة و الأمل