ويعلن معه ..الحب والهجر ..
والكثير الكثير من الأشياء ..
عندما ينسدل المساء ..
وابقى وحيدة ..كالطفلة الغريبة ..
ارفض قبول الوقت ..ويقتلني الشتاء ..
عندما ينسدل المساء ..
أهرب من عالمي المكسور ..
وأطلق خطواتي الى الموسيقى ..
وغرفتة مليئة براحة البخور ..
وأهرب منك .. اليك ..
الى عالمك الحزين المحظور ..
وابدئ بالتخيل .. والتزين ..
وأرجع ..لوسادتي أجهش بالبكاء ..
عندما ينسدل المساء ..
وتلمس بكفيك
وجهي ..
وترفع شعري .. ويبدأ بعدها كلامك العطري ..
عبارات صادقة .. ,وانا ارددها بهمس
كم انا لك يا هاذا عاشقة
آآآه لو تدري ..
ويخفق قلبي .. خوفا .. من انتهاء هاذا
اللقاء ..
عندما ينسدل المساء ...
الى ان يعلن يومي وصول الضياء !!!!
وأبدأ طقوسي اليومية ..
معك .. مع الصور ..
فأتاملك .. كأننيي لم ارك ..
وأحدثك ..
كأنك موجود ..
فأضحك .. وأبكي .. على ..
صورتك وبقايا من ..
كتاباتك ..وفراق
سبب لقلبي العياء ...
عندما ينسدل المساء ..
اركض في طريق مظلم ..تلاحقني الظنون ..
فأصرخ وسط دنياك فأكتشف اني وحدي ..
وأغرق في بحور عالمك الممنوع ..
لأكتشف اني وحدي ..
وازرع بذورا وسط بساتينك ..
لاتزهر !!!
لأنك منعت عنها الماء ...
عندما ينسدل المساء ..
وأبدأهروبي اليومي من عالمي الصغير ..
وأبحث عن نزهة وكذبه ..
فألبس الحرير ..
لأهم بالخروج ..
خوفا من تأنيب الضمير ..
كيف يحاسبني من لايعرف طعم الخوف
كيف يعاتبني من لايدري بالوحدة
والغربة ..والموت بعد الموت ؟؟
لست الأولى ...
اعلم ..ولكن ...
العذاب هو العذاب ..
والفراق هو المرير ....
فيتعبني هروبي ..
ويخنقني حتى .... الهواء ..
عندما ينسدل المساء ...
فتصبح كل الأشياء في عيوني جامدة ..
وتصبح مشاعري تجاههم جامدة ...
وتصبح الذكرى لهم جامدة ...
فيتجمد كل ماهو موجود على وجه الكرة الأرضية ..
وينتهي عند الحب للبقاء ..
عندما ينسدل المساء ...
تبدأ عندي المناورة ...
فيرفع الحنين سيوفا لوحش النسيان ..
وتلبس الذكرى خوذتها .. وتصرخ بكل قوتها ((لالالالالالالالالالالا))
اشعل الشموع في غرفتي ..
ويظل وجودي يبحث .. عن طفل الأمان ...
ويعتقلني الرعب
ذات الرعب ....
كل مساء
كل مساء
كل مساء ......