نشرت الصحف الأردنية قصة فتاة تدعى رقية تعاني من اختلاط في هورموناتها ما يجعلها تشبه الشباب رغم اكتمال أنوثتها.
وتوجه والد الفتاة إلى وسائل الإعلام ليعرض معاناته المادية والنفسية مع حالة ابنته النادرة في محاولة لإيجاد حل نظرا لتعرضها لمشاكل عديدة، اجتماعية وطبية، اضطرتها إلى ترك المدرسة منذ سنين لعدم تقبل الطلاب الآخرين لها.
ويرفض والد الفتاة ابنة الـ 19 ربيعا اخراجها من مستشفى الجامعة الاردنية بسبب ظروفه المالية الصعبة.
وفي التفاصيل فان الفتاة والتي تعالج من خلال بطاقة تأمين صحي ''غير القادرين'' المتكفلة بها وزارة التنمية الاجتماعية كونها تتقاضى راتبا شهريا من صندوق المعونة الوطنية منذ ما يقارب 7 سنوات في المستشفى ومركز السكري للغدد الصماء لمعاناتها من افرازات في هرمونات الغدد الصماء الى جانب اصابتها بمرض السكري ما جعلها تشبه الرجل في الشكل لكثافة الشعر الذي ينبت على جسمها .
وحسب والدها، فانه غير قادر على التعامل مع الحالة المرضية لابنته التي اصابتها من بداية ولادتها لعدم قدرته على المراجعات المتكررة لمستشفيات المراكز المتخصصة في عمان والتي يصاحبها تكاليف مالية ليس بمقدوره تحملها لعمله في القطاع الخاص براتب يصل الى 250 دينارا شهريا تنفق على 11 فردا عدد افراد اسرته .
ويضيف ان ابنته حرمت من التعليم عند الصف الرابع الاساسي اثر عدم تقبل الطالبات لها بسبب شكلها الذي يتقارب مع الصبية مشيرا الى ان بعض المستشفيات التي راجعها كانوا يرفضون ادخالها الى قسم النساء لذات السبب .
من جهته قال اخصائي جراحة الاطفال في مستشفى الجامعة الاردنية الدكتور محمد العمري الى '' الرأي '' ان الفتاة تحمل صفات الانثى كاملة،غير انها تعاني اختلاطا في الهرمونات ما ادى الى تقاربها شكلا مع الرجال، واصفا حالتها المرضية بالمعقدة والغريبة.

نسأل الله لها الشفاء والعافية من مرضها.

منقول