دانة السلطان ..:: عضو مميز ::..

فنون تشجيع الرجل على الولع بزوجته





هو يحب أن تكوني مولعة به جداً,وهو يبحث باستمرار وفي كل فرصة سانحة,عن القرب منك.صدقيني أنه مستعد لأن يحقق لك كل رغباتك,وبكل سرور,وذلك إن حققت له حاجاته العاطفية من كل قلبك!لايعني ذلك,أن عليك أن تتنازلي عن حاجاتك,ولكن توجهي إليه باستمرار بين الحين والآخر,واسعي خلال ذلك لفهمه وفهم مقاصده.معظم الرجال يحبون جداً,والى أبعد الحدود,أن تكون زوجاتهم هي المتسلمة على الأغلب لزمام المبادرة.


غير أن الكثير من النساء,مجبلات بطباعهن,على الانتظار,ريثما يحضرهن المزاج الجيد.غير أن الشهية غالباً ما تأتي أثناء الطعام.هذا يصح كذلك لحياة الحب والشوق والهوى,ولذا فمن المفيد على الأغلب,تسلم زمام المبادرة,في ظل التيقن الباطني بأن نارالحب والشوق والهوى ستشتعل حتماً.احياناً تكون شعلة صغيرة دافئة فقط,واحياناً تنمو تلك الشعلة لتصبح ناراً هائلة,أو بركاناً ثائراً.هما تقربا من بعضهما,على كل حال,أكثر وأكثر,ولم يدعا الفرصة تفوتهما.



معظم النساء تعتريهن مشاعر الإحباط والإرهاق,لأنهن يحاولن يومياً وباستمرار لأن يجعلن من الزوج "امرأة مثالية" هن يخففن عن أزواجهن الكثير من الأعباء,ويرتبن وراءهم الأمور التي يتركونها كما هي,ويقفن للعمل لساعات طويلة في المطبخ.



هل تعتقدين فعلاً أن زوجك قد تزوجك لأنك ربة منزل ممتازة؟

عليك عليك أن تقرري تماماً,فيما لو كنت حبيبته أو فيما لو كنت ربة منزله الممتازة.إنك تظلين جذابة في نظر زوجك,طالما أنه يستطيع إدراك أنه قادر على جعلك سعيدة فعلاً,فقط حينما يشعر زوجك,في سياق علاقتكما الزوجية,أنه ناجح وسعيد,فإنه سيعمد لتحقيق رغباتك من كل قلبه.



ملاحظة هامة:



اعلمي أنك حينما تكونين مولعة بزوجك فعلاً,وتشعرين بالسعادة والدفء بجانبه.كما في النهار كذلك في الليل,فاعلمي أنه لن ولن يبحث هنا بالتأكيد عن سعادته لدى أمرأة أخرى.


نصيحة للنجاح: ...


رائع فعلاً,إنك تتوقين بشدة متناهية,لأن تحيين معه حياة جنسية مثيرة,ومليئة بشتى أنواع الحب الخالص والشوق الحالم.أقسم لك,أن فعلك هذا سيصنع العجائب!لاتنسي أبداً.أن تغازليه وتراوديه عن نفسه,حتى ولو كنتما فوق السبعين من العمر.كلما كانت نظرتك في هذا الصدد أكثر إيجابية,وكلما كنت أكثر فرحاً بحياتكما,وبلعبة الحب فيما بينكما على وجه الخصوص,فستتجه امور علاقتكما الزوجية المتبادلة لتصبح أفضل بكثير جداً!
لاتدعيه يشعر أبداً,أن الجنس بالنسبة لك واجب ثقيل ومزعج.الأفضل لك هنا أن تسعي لاكتشاف حقيقة ما ترغبين . بوحي له بما ترغبين فعلاً,وكيف يمكن له أن يمنحك انماطاً رائعة من الانتعاظ الجنسي (الذروة),فإنك تشجعينه فعلاً,حينما تقولين له ماترغبين بصراحة متناهية.


احذري الخلط بين مفهوم الجنس,ومفهوم الحب,فالفرق شاسع جداً فيما بين المفهومين.ففي الجنس يتعلق الأمر بمجرد عملية إشباع لحاجة جسدية,فيما يتعلق الأمر بمفهوم الحب في اتحاد نفسين وانصهارهما في نفس واحدة.ليس الجنس بالأمر الذميم أو السيء,ولكنه يكون أكثر إثارةً وحيوية حينما يكون مقترناً بالحب الخالص.



لاتدعي حياة الحب فيما بينكما تذوب مع الوقت,فاعلمي من الآن تماماً أنك لن تسلمي من عواقب ذلك!حتى ولو بدا الأمر صعباً بالنسبة لك,فعليك أن تقولي,أو تظهري له مايريحك ويعجبك فعلاً.لاتتوقعي أن يعرف من تلقاء نفسه ما تشعرين به.ساعديه لكي يكون ناجحاً في هذا الصدد!



نصيحة للنجاح:



امنحيه الحياة الجنسية التي يحتاجها ويتوق إليها.الرجال يحبون ذلك.كيف يمكنك أن تجعليه اكثر سعادة؟بأن تظهري له بأنك مولعة به فعلاً.وبإنك تستمتعين بلعبة الحب فيما بينكما الى أبعد الحدود.


...
إذن التخلص من سائر "قاتلات الحب" القابعة في درج البياضات الخاص بك في خزانة ملابسك.



سيساعدك هو بالتأكيد في اختيار وشراء بياضات جديدة لك,وسيفعل ذلك بكل سرور.اعملي إذن على أن تظلي "عشاء عينيه الفاخر" الذي يعشقه ويشتهيه,ولا تتهاوني في ذلك.لايتعلق الأمر هنا,بأن مظهرك يجب أن يكون مثالياً دوماً.وإنما يتعلق الأمر بأن تمنحيه مما لديك,ما يمكن أن ينظر إليه بمنتهى الشوق والرغبة,وبأن تشعري في الوقت نفسه بأنه مولع بك.


هل اتخذت قرارك بشأن الدور الذي تريدين لعبه في سياق علاقتكما الزوجية.آمل أن لايكون دورك هنا,دور "والدته",والا فسرعان ما سيتلاشى أي نوع من أنواع الولع والرغبة من حياتكما,أقلعي عن تخفيف اعباء العمل عنه باستمرار,وتحولي لتصبحي معلمة محترفة في "فن تشجيع الرجال".


أعلميه عن رغباتك بمنتهى الحب والحنان,واجعليه يشعر بأنه رجل فعلاً.إن الاختلافات القائمة فيما بين الجنسين على وجه الخصوص هي التي تعمل على توليد الرغبة والولع فيما بينهما.حينما توجهين له انتقاداتك بكثرة,فيمكن أن ينتهي الأمر هنا لأن يرتاح كثيراً للعبة الحب المتبادلة,أو لأن تصبح تلك اللعبة مرهقة بالنسبة له الى حد ما,أو لأن يسعى لمعاقبتك عفوياً,وبسكن تام,من خلال إبداء مشاعر عدم الرغبة تجاهك.


ومن ناحية أخرى,فحينما يحصل أن تصديه وترفضيه باستمرار حينما يرغبك فعلاً,فيمكن أن ينتهي به الأمر هنا,لأن يستسلم وهو محبط كلياً,ويصل به الأمر لأن لايحاول معك من جديد,نظراً لخشيته من أن يستقبل منك جرعة الم جديدة من خلال صدك له مجدداً.

توقيع


أصعب عذاب الشوق
لا صار صامت مثل الطفل
يفهم و لا يعرف البوح


نوااارة ..:: كبار الاداريين ::..

يعطيك العااااااااااااااااااااافيه على روعة طرحك المتميز

توقيع
سيــــدة الغيــــد بنتظار تفعيل العضوية

ثااانكس موضوع حلووووو
اشكرررررررررك

رومنسية ..:: عضو ::..

شكرا لك على الموضوع الاكثر من رائع

ضد التيار ..:: عضو مميز ::..

الف شكررررررررررررررررررررررررررررررررر


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية