بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد سيد الخلق وخاتم النبيين

أما بعد
آخى المسلم اختى المسلمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى فى كتابه الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة
صدق الله العظيم

فلقد وضع الله عز وجل هذه ألأيه ليبن للناس كيف يخلق النفس من النفس ويجعل للنفس منها نسب وسكناً وصهراً سبحانه جل في علاه ..وأنه ميز البشر عن باقي المخلوقات.....
والدليل أيضا انه خلق حواء من ضلع آدم عليه السلام
وجعلها زوجاً له وجعله لها زوج أي انه وجد بينهما علاقة ألا وهى (((النكاح)))سبحانه وتعالى.....
ومن آياته انه انبت الحبة من أعماق الحجر بل ومن قلب الصخر سبحانه خلق كل شئ فأبدع صنعه......
ومن آياته انه جعل الأرحام نسب وصهرا..
بأنه حلل النكاح من أبنه العم والعمة وابنة الخال والخالة.. إلا أن يكونا إخوة في الرضاعة...
حقاً إنها لآيات وعبر صدق الله في محكم تنزيله وصدق الرسول الأمين فيما جاء به من عنده .....

وبعد كل هذه الآيات والدلائل والبراهين هل يحق لبنى البشر أن يبدلوا آيات الله ويخالفون شرعه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم...

ولكن للأسف الشديد ........!!!!!!!!!!!!!!
انتهكوا شرع الله وتجاهلوا سنة رسوله بأبشع الجرائم وأنكرها جريمة يهتز لها عرش الرحمن وتقشعر لها الأبدان وتتقزز لها الأنفس المؤمنة الموحدة بالله..
ألا وهى جريمة (((الزنا)))استغفر الله وأتوب إليه
استحل الرجل امرأة غير زوجته والمرأة يزنى بها رجل غير زوجها....اللهم عافنا وأعفوا عنا يارب العالمين


أستحل كل منهما الآخر بطريقة أو بأخرى وكلها تحت مسمى (((الحرمان العاطفي))).....
هذا المسمى أو الجريمة ليس لهما مبرر في الدين أو الشرع أو السنة المطهرة .....
هذه الجريمة سوف أكتبها إليكم في إطار الخيانة في عصر التطور التكنولوجي الذي نحن بصدده...
فوا لله لولا اننى أغار غيرة عمياء على ديني وخوفي الشديد عليكم إخواني وأخواتي في الله ما كتبتها أو خطت يداي أو دار فكرى حول هذه الجريمة الشنعاء...
فتعالوا معي نتابع أحداث هذه الجريمة ونستكشف أبعادها ونرى ما خلفته من ضحايا ونرى إلى أين سيصل الخائن سواء من الرجال أو النساء ....
وهذه القصة تدور أحداثها حول خيانة الجيران لبعضهما أولاً وخيانة الزوجة إلى زوجها ثانياً.....
وهذه القصة قمت بكتابتها تحت عنوان؟؟؟....


ضحية الخيانة
بسم الله الرحمن الرحيم
أنه في يوم من ذات أيام الله ...
كان هناك قرية من إحدى قرى محافظة الشرقية هذه القرية اسمها (((ميت أبو النور )))هذه القرية كانت مشهورة بحضارتها العريقة من قديم الزمن وتتمتع بميزات عديدة منها طيب الشعب وأصالة مبادئه وعاداته وسمو تقاليده ....
وبجانب هذه الصفات نعلم أن كل شئ له عصبه أو وريده الذي يشتد عليه أزره ..وعصب هذه القرية كان يكمن في شبابها الذي يتصف أيضاً بشهامته ونخوته ورجولته الذي كان يحسد عليهم من باقي القرى المجاورة ....بجانب الفتيات الاتى يتَسمنَ بحسن الخلق وأدب المعاملة .....

فمن بين هؤلاء الشباب والفتيات كان هناك شاب وفتاة .
الشاب يدعى((خالد))وهو من أسره ميسورة الحال وتتكون أسرته من سبعة أخوات إناث وأخ واحد من الصبية بالإضافة إليه...ويتصف بهدوء النفس وصفاء الروح والطيبة وسخي العطاء وحسن المعاملة ومشهود له بتلك الصفات السابق ذكرها من قبل أهل القرية .....
وأما الفتاة تدعى ((مها))وهى من أسرة ميسورة الحال تتكون من ثلاثة أخوات إناث وأثنين من الصبية...في بادئ الأمر كانت هذه الفتاة تتصف بالانطواء داخل أسرتها دون باقي إخوتها...






بداية مشاعر
في ليلة كان ضوء القمر يملئ سماء الدنيا بنقاء نوره
ورونق جماله الذي طالما إذداد ضوئه شعر الناس بدفء الإحساس وعزوبة المشاعر ....
ففي هذه الليلة كان خالد يتطلع إلى السماء ليتطلع ويتأمل في بديع صنع الله ..من خلال شرفة غرفته المتواضعة هذه الغرفة التي شهدت ولادة أصدق وأعزب مشاعر في الوجود في هذه اللحظة كانت مها عائده من الجامعة التي تدرس بها فعندما مرت أمام عينية شعر خالد بشعور غريب أول مرة يشعر به في حياته التي عاشها ...هذا الشعور كان يراوده منذ فتره فعندما مرت مها من أمامه ازداد الشعور داخله في بداية الأمر لم ينتبه خالد لهذه المشاعر ..




فكلما مرت مها من أمامه يزداد هذا الشعور حتى كاد أن يقتلع قلبه من بين ضلوعه ...فأنتبه خالد لهذا الأمر فسأل نفسه
ما هي حقيقة هذا الشعور؟؟
ولماذا يزداد هذا الشعور عندما أرى هذه الفتاه؟؟!!!!!!
ففي إحدى المرات وبنفس اللحظات والفتاه تمر من أمامه ففاضت عيناه من الدمع وحرارة المشاعر وبدأ
في شهق أنفاسه بصعوبة جراء هذه المشاعر ....
فذهب خالد إلى أحد أصدقائه ويدعى أحمد فبعد أن وصل إلي صديقه وجلسا سوياً..سأل خالد صديقه قائلاً.........خالد يتحدث
خالد/احمد والله في شعور غريب حيرني من فتره!!!
أحمد/وما هو هذا الشعور؟؟ومتى يراودك هذا الشعور؟؟؟؟!!!!!
خالد/الشعور هو أنني ألاحظ أن دقات قلبي تزداد ويكاد يخرج من بين ضلوعي وبصعوبة أشهق أنفاسي
عندما أرى فتاة ما تمر من أمام عيناي !!!!!
أحمد/ ومن هذه الفتاة؟؟؟؟
خالد/ بصراحة إنها مها ابنة الجيران
أحمد/ متبسماً وضاحكاً بأعلى صوته حتى ظهرت وجنتاه قائلاً (شعور)(دقات قلب) (شهق أنفاس)(مها)(ابنة الجيران)إنه الحب ياروميو .........







تعبير عن المشاعر
بعد أن أطلعنا إلى الحوار الذي دار بين خالد وأحمد حول وصف مشاعر خالد إلى صديقه ورأينا كيف علم خالد حقيقة المشاعر وبداية درايته بأمور الحب ووصف أحاسيسه ومدى سذاجة خالد وعدم درايته ببعض أمور الحياة ومنها الحب ..........
تعلوا نتعرف كيف يعبر خالد عن مشاعره تجاه مها ونتابع باقي أحداث القصة ...........
أراد خالد أن يتحقق من صدق هذه المشاعر فقال في لسان حاله سأحاول أن لا أرى مها لبضعة أيام
فإذا وجدت أن إحساسي مرهف لرؤيتها فإن هذا بمثابة دليل كافٍ لصدق مشاعري .....
وبالفعل بدأ خالد في تنفيذ الفكرة ولا كنها باءت بالفشل في اليوم الأول اشتعلت نار الشوق بداخله وفي اليوم الثاني إذدادت حرارة هذه النار حتى كاد جسده يعتصر من لهيبها ......
ففي اليوم الثالث قرر مصارحة مها بحبه لها ليرى ماهى نتيجة هذه المصارحة ......
وكما قيل تأتى الريح بما لا تشتهى السفن فظل خالد ينتظر فتاة أحلامه لمدة أسبوع وكل يوم يمر عليه ينفطر قلبه من لهيب الانتظار حتى شاء القدر ليريح خالد من هذا اللهيب القاتل ففي اليوم العاشر في هذا الوقت رأى خالد مها وهى عائدة من جامعتها فعندما رآها أحس أنه أمتلك الدنيا بما فيها من شدة فرحته فبينما هي اقتربت منه وتمر من أمامه وجد لسانه ينطق باسمها دون إرادته وينادى عليها ..........
بداية الحوار الشاعري
خالد/في وجهه حمرة الخجل ونظرة الإعجاب...مها إذا سمحت لي بكلمة....آسف
مها/بتكلمنى أنا؟؟؟؟
خالد/نعم أنتِ...هل من مشكله أو مانع؟؟
مها/لألأ بس الأمر غريب شوي !!!...مع إننا جيران
إلا إنها أول مره نتكلم فيها....
مها/خير يا خالد فيه شئ مهم
خالد/ بصراحة شديدة الموضوع مهم وحساس في نفس الوقت
خالد يتكلم على أساس التلميح بالموضوع
مها/وأيه هو الموضوع المهم ده يا خالد؟
مها تسأله وكأنها أحست شئ ما في هذا الموضوع
ولكنها تريد أن تسمع منه هو هذا الموضوع
وخالد يسألها سؤال ليوضح الوضوح أكثر وأكثر
خالد/مها هل أنت مرتبطة بأحد بصداقه أو حب أو غيره؟؟؟
مها وهى تحاول أن تتجاهل الموضوع ..
مها/وما سبب هذا السؤال؟؟ما الذي يهمك بهذا السؤال الشخصي ؟؟وعلى العموم الأ جابه يا خالد لألأ
خالد/ هذه إجابة صادقه فعلاً
مها/وأيه اللي يطرني أكذب
مها تحاول أن تصل إلى نهاية الحوار وتأكيد إحساسها..
مها/خالد إن عايز توصل لأيه بصراحة
خالد وقد سنحت له الفرصة للتحدث بصراحة
خالد/بصراحة يا مها أنا كان فيه إحساس يراونى من فتره من تجاهك ومنيش قادر أصارحك بيه لكن لحمد لله جاءت الفرصة كي أصارحك بهذا الإحساس وهو إني بحبك من فتره لكن حبيت أتأكد من هذا الإحساس والحمد لله أتأكدت منه ..
مها/تحبني أنا وعشان إيه حبتني
مها تحاول أن تتظاهر أمامه بالدهشة والتعجب ولكنها لا تعلم أن هذا هو أول شخص يدق باب قلبها وأنها سوف تقع في شباك الحب هي الأخرى
ومها وفي عيناها نظرات الإعجاب
بصراحة يا خالد أنت أي فتاه تتمنى أن ترتبط بك
لأسباب عده ومنها طيب أخلاقك واحترامك المشهود لك بهما....
هذا كله وهى تحدثه على سبيل المجاملة وتحاول أنتوصل إليه إعجابها به وأنها تبادله نفس المشاعر..
ومن هنا بدأت قصة ............................................. ..... .....................

روميو وجولييت في عصر الإنترنت
بدأ العاشقان قصتهما بأشواق الحب ومصداقية
المشاعر وعزوبة الإحساس من كل منهما.....
الأول يتغزل في الثاني ويتعمق في الوصف والثاني يبادله نفس المغازلات بطريقه أخرى ...
وبدأت اللقاآت بين العاشقين إما في إحدى النوادي أو بالتجول في أحد شوارع القرية السابق ذكرها فكان خالد يراعى مثل هذه الأمور لشفافية العلاقة العاطفية أمام أهل القرية ولمنع القيل والقال لأي نفس مريضه تحاول تشويه هذه العلاقة السامية ......ومراعاة منه لسيرته وسيرة محبو بته أمام أهل القرية ......
واستمرت هذه العلاقة في التعمق حتى وصلت إلى أقصى درجات التدفق العاطفي من العاشقين...
كما تعلمون إخوتي في الله أن لكل شئ نهاية
فأراد خالد أن يضع نهاية لهذه العلاقة السامية
في إحدى اللقاءات قال خالد لمها
مها أنا أريد أن أخطبك من والدك ولتكون علاقتنا أكثر جديه وبدلاً من أن تكون علاقتنا لقاءات أما في إحدى النوادي أو شوارع القرية
تكون أمام عائلتك وأمام الناس أنتِ خطيبتي حتى يشاء الله ونكللها بالزواج إن شاء الله ....
فرحبت مها بالفكرة وقالت لخالد أنا أكون أسعد
إنسانة في الوجود يا خالد وأنا من تجاهي سوف أمهد الطريق وأشرح لوالدي الموضوع وأكلمك
فسرعان ما ذهبت وروت الموضوع لوالدها فلم تجد أي ممانعة من أهلها فسرت كثيراً وقامت بالاتصال بخالد وأخبرته بالحوار الذي دار بينها وبين والدها ومضمونه الترحاب وسعة الصدر.....
فسمع خالد الخبر فشعر أنه يطير من شدة الفرحة
وقال أنه إن شاء الله في أقرب وقت سوف يكون متواجد بمنزلهم لإتمام إجراءات الخطبة مع والدها
وبالفعل تمت الخطبة ووجد خالد حفاوة الترحاب من
أهلها على وجه العموم...........


وبعد الخطبة أنشغل خالد في تكوين عش الزوجية
الذي سيجمع بينة وبين محبوبتة ........
ففي هذا الوقت القاتل طُلب خالد لتأدية واجب الوطن في الخدمة العسكرية من قبل مكتب القوات المسلحة الموجود بالمدينة ........
فلم يتأخر خالد عن تأدية واجب الوطن وصارح خطيبته بالأمر وقاما بتحديد موعد الدخلة وهو بعد
الانتهاء من الخدمة العسكرية ..
وقام خالد بالتوجه إلي مكتب خدمات القوات المسلحة لإنهاء الإجراءات اللازمة للتقدم للخدمة العسكرية ...
ومرت الأيام ومضى عام كامل على تواجد خالد بالخدمة وهو ينتظر مرور الأيام يوم تلو الآخر حتى
ينهى مدة خدمتة ويخرج لينهى ماإنتهى به قبل الخدمة وهو الزواج......................................
ففي خلال تواجدة بالخدمة كانت مها بدراستها الجامعيه فتطلبت منها ظروف دراستها أن تتعلم كيف تتعامل مع القنبلة الموقوتة والقنبلة هي؟؟؟؟
الحاسوب
فمن خلال دراستها كانت تبحث عن المعاهد التي
تقوم بالتدريب على الحاسب الآلي وتعليم دوراته ألمكثفه تعرفت على شاب يمتلك مايعرف بإسم
((كافي نت))أو((sipper))فروت له قصة الحاسوب وأن دراستها تتطلب منها كيفية التعامل معه ......فعرض الشاب عليها أن يعلمها دورات الحاسوب ألمكثفه واتفقا على المبلغ المطلوب مقابل هذه الدورات ......وللأسف كان مطلب الشاب غير مادي ولكنه اكبر من ذلك بكثير...
وبالفعل بدأت الدورة التعليمية ....ولكن مها نست شئ مهم وهى أن تسأل عن سلوكيات هذا الشاب أو المعلم على حد قولها أو عن مدى شهرة هذا
((sipper))وطبيعة نشاطه وطبيعة نشاط هذا المكان السابق ذكره هو أن الشاب يستخدم هذا المكان وكراً يستقطب فيه الباحثين عن الحب المحرم من الرجال والنساء والفتيات المنحرفات
ويا حبذا لو كانت فتاة جاهلة لمثل هذه الأمور......
وبعد أن بدأت الدورة عفواً أقصد المأساة
راح الشاب يبحث عن خطة لإيقاع الفتاة وضمها لباقي فريق العمل ......وبالفعل هداه شيطانه إلي فكره لم يتوقعها شاب أو فتاه موحداً بالله ويعلم أمور دينه وهو أن يتصل بها ويقول لها أن هناك
برنامجاً جديداً سوف يجعل تعليمها للحاسوب أسهل من شربة ماء ويشرح لها أهميته .......
وبالفعل بدأ في تنفيذ خطته وهو لا يعلم أنها تأتى بنتيجة بهذه السرعة الفائقة وقام بالاتصال بها.....
الشاب/الووو أهليين مها أخبارك
مها/ أهليين كيف حالك أنت أخبارك
الشاب/في برنامج جديد عندي وعايزك تتدربي عليه ....
مها/البرنامج كويس وسهل؟؟
الشاب/ بصراحة برنامج أسهل منه مافى وكل اللي عليكى تنظري إليه فقط....
مها/ خلاص أعدي عليك اليوم بعد الجامعة
الشاب/ أكيد يامها؟؟عشان أعمل حسابك في جهاز فاضي
مها/طالما البرنامج مهم هتلاقينى عندك في الليل قبل النهار
الشاب/خلاص أنا في انتظارك النهارده
ومر اليوم الدراسي وهرولت مها وأسرعت حتى تلحق بنصيبها من البرنامج وعندما وصلت وجدت الشاب بانتظارها داخل مكتبه المعزول عن باقي المحل فلما رآها قام مسرعاً بفتح موقع من المواقع الإباحية التي تسمعون عنها وما أدراك ماهى ...
وقام بالخروج لاستقبالها وجلسا سوياً بداخل صالة المحل العامة بضع دقائق وبعدها قال لها أدخلي أنتِ مكتبي الخاص حتى لا تزعجك زحمة الزبائن عند مجيئهم ..وبالفعل قامت بالدخول وجلست أمام الجهاز لترى ماكان على البال ولا الخاطر
ولا أريد التوضيح أكثر من((الفاعل والمفعول به)) وذلك مراعاة لحياء الأخوة الأعزاء .....
فترى ماذا تفعل ؟؟؟
قامت بإطفاء الشاشة من هول الصدمة ولم تهم بالخروج من هذا المكان بل ظلت بالداخل بضع ثواني تفكر ما هذا ؟؟وما الذي يحدث ؟؟
فسيطر عليها شيطان الشهوة وأمرها قائلاً
الشيطان/أنة شئ عادى إفتحى الشاشة وتمتعي بالحدث
الشيطان/أنت إنسانه ومن حقك المتعة
الشيطان/أنت إنسانه محترمة ولو حتى شفتي اللي يحصل عمرك متفكرين بهذا الموضوع...
وبالفعل استجابت لنداء الشيطان ونست أوامر الله ونست أنها مسلمة وهذه الأمور ليست من شيم المسلمين .......
وقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم

بسم الله الرحمن الرحيم
وإذ قال الشيطان للإنسان أكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين
صدق الله العظيم


وتحولت الدورة من تدريب على الحاسوب إلى دورة تمهيدية ((للدعر والزنا))
وتكررت اللقاءات بالشيطان حتى أستغل الشاب الفرصة وبدأ يتقرب من مها شئ فشئ حتى وصلها وهى في حالة استعداد تام لممارسة أل......
وقام بمداعبتها وإثارتها إما بالكلام أو الحركات حتى لايجد أدنى مقاومة منها حتى يصل ألي مراده وبالفعل واقعها فوقعا معا فيما لايحمد عقباه
وأفقدها أعز ما تملك ..........
وبعد أن استفاقت من غيبوبة الشهوة وبعد فوات أوان السؤال سألته ماذا نفعل في هذه المصيبة وتذكرت أنها مخطوبة وعلى وشك الزواج وماذا أقول لأهلي وماذا أقول لزوجي عندما يدخل بى ولا يرى مايريدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وكل هذه الأسئلة فات أوانها كما تعلمون ......
رد الشاب قائلاً مالك زعلانة ليه الموضوع عادى جداً ومفيش مشكله خالص الحكاية كلها عملية ترقيع بكارة قبل الفرح ويعدى الموضوع ...
وأخذ يقنعها بشتى الطرق حتى استجابة لنزوتها
وسلمت لشهوتها ولم يقتصر الشاب علية هو فقط بل أستخدمها طعماً لقضاء بعض مصالحة من أناس آخرين وبدأ يستنفذها من نقود وشرف حتى وصل به الحال أن طلب منها مصوغاتها التي أشتراها لها المسكين خالد هدية خطبتها ...
ففي يوم لاحظ أهلها عدم وجود مصوغاتها معها فقام الأب بسؤالها
الأب/مها أين مصوغاتك ؟
مها/في الدولاب
الأب/أريد أن أراها
مها/بحجة باطلة ومرتابة ليس الحين أبي غداً سوف أعطيها أليك
الأب وقد دخل الشك قلبه
الأب/أريدها الآن
الأب/ما هي الحقيقة وقام بلطمها على وجهها فخرت معترفة بتفاصيل القصة بالكامل فانهار الأب وأخذ يضربها حتى كادت أن تفارق الحياة
ويأتي دور الأفعى الكبرى ((الأم))
فصرخت في وجهه قائلة سوف تقتلها أهدئ الموضوع له حل وأخذت تخطط فجاءت لها حيلة السرقة فقلت لأبنتها قومي بالاتصال بخطيبك وقولي له أن مصوغاتك قد سرقت منك من قبل سيدتان مجهولتان وأنتي في طريقك للجامعة وأما حكاية البكارة فخليها عليا وعلى الشيخ (((حلاوة)))وهو دجال مشهور بالبلدة المجاورة
فسمع الأب الخطة فتناسى الموضوع وكأنة شئ لم يكن .......
وبالفعل بدأت قصة........................................
ضحية الخيانة
قامت مها بالاتصال بخالد وإبلاغه بما حدث لها من سرقة المصوغات منها وهى في طريقها للجامعة وهذا هو الجزء الأول من الخطة الموضوعة وبالفعل تم تنفيذ أول جزء منها بنجاح وأقتنع خالد بالموضوع ....
وقام الأب بدورة هو الآخر في أكمال الخطة لتكون خطة ناجحة أو(( متخرش المية)) مثلما يقال في التعبيرات بين الناس .....
قام الأب بتحرير محضر سرقة بقسم الشرطة وأخذ صورة المحضر حتى يُطلع علية المسكين خالد كي يصدق أنها فعلاً حادث سرقة .....
وبجانب الدور الشيطاني للأفعى التي قامت هي بأهم دور في الخطة فذهبت للدجال المذكور
وروت له القصة فقال لها أنة موضوع سهل وبسيط
أي حاجة أي مشكلة لها حل عند الأسياد ((الجن))
ولكن المقابل هو أن أعاشر الفتاه معاشرة الأزواج حتى يرى ((بهادولا))وبهادولا هو أسم الجان المسؤل عن معالجة مثل هذه الحالات من أبنتك
ويرى ما تحتاج إليه العملية ويحدد الميعاد المناسب....
وهذا كله على سبيل حواره معها ..........
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
وفي نفس الوقت كان خالد على وشك الانتهاء من الخدمة العسكرية ...انه قد تبقى بضع أيام وينتهي من الخدمة
وبالفعل أنهى خالد خدمته وذهب ليبشر ربة الصون والعفاف ويتفق مع أهلها على ميعاد الدخلة وتم الاتفاق بعد أسبوعين من تاريخه
فذهبت الأفعى إلى الدجال ومعها الفتاه وتم دفع الأجر المتفق علية أمام أعين الأم وبعدها قام بإعطائها السحر وقال لها ضعيها داخل كوب ماء وليلة الدخلة رشي جزء من الماء على الفراش والباقي ضعيه له بكوب عصير أو مشروبة المفضل
وكل شئ يبقى تمام وابقوا افتكرونا .......
وبالفعل تم تنفيذ الوصفة وتم المراد ولم ينكشف الأمر لأن السحر قد سيطر على عقل المسكين ولم ينتبه للشئ التقليدي المعروف في ليلة الدخلة...
هل ترجع الفتاة إلي ربها وتحمده علي أن سترها من الفضيحة كلا رجعت تعيد الكاره مع نفس الشاب موهومة بأن السحر لن ينتهي مفعوله بإرادة الله ومستندة بأمها وأنها متزوجة ولن يفكر زوجها بموضوع البكارة ولأن موضوع البكارة له وقته المحدد وينتهي وبعدها يكون الموضوع غير مكشوف ستارة ......
ويشاء المولى عز وجل أن يكشف الحقيقة ويضع لكل خائن نهاية ......ففي يوم كان الدجال في زيارة إلى أحد أصدقاءه ففي حلاوة الحوار بينهما
قال الدجال لصاحبة في أحدى معجزاتي....كذا وكذا وروى له قصة الفتاة وما حدث معه فعرف صديقة الفتاة وروى القصة لصديق آخر ظل الموضوع ينتقل من شخص لآخر حتى وصل إلى أحد أصدقاء خالد المقربين والصديق هو أحمد الذي استشارة في مشاعره في بادئ الأمر .....
فظل أحمد يفكر كيف ينقذ صديقة من هذه المصيبة وأخذ يتحرى عن الموضوع حتى وصل إلى الشاب المذكور فتعرف عليه على سبيل الصداقة
وبدأ يستدرجه في الحوار حتى توصل إلى حقيقة الأمر فقرر أن ينبه صديقة خالد للأمر فماذا يفعل؟
أخذ يفكر كيف يخبر صديقة بطريقة لاتجعلة يسئ الظن به وخوفاً علية من الصدمة وخوفاً من أن يرتكب جريمة قتل دفاعاً عن الشرف ........
فقام بالاتصال به من رقم تليفون مجهول وقال له ؟
أحمد/ألوووالسلام عليكم
خالد/وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحمد/أنت خالد
خالد/نعم أنا خالد. من أنت؟
أحمد/لا يهم من أنا الآن المهم أنا بنبهك لشئ مهم وهو إن زوجتك على علاقة برجل آخر والدليل أنارأيتة بعيوني وروى له القصة كاملة وقام بإغلاق الخط على الفور.....
فدهش خالد لما سمع وأخذ يفكر فيما سمع ويقول من هذا الشخص وما مصلحته في تنبيهي....
فالهمة الله الصبر على المصيبة وأخذ يتحرى هو الآخر عن ماسمعة ...
.فأراد الله أن يهون علية مشاق البحث
ففي يوم تحججت مها بأن تذهب إلى دكتورة النساء والولادة لتسألها عن سبب تأخير الحمل
فقال لها من سيذهب معكى من أهلك هل والدتك أم أختك قالت ليس أحد منهم ولكن اتفقت مع جارتنا فلانة وهي كانت تتابع مع نفس الدكتورة
فقام بإعطائها تكاليف الكشف وذهبت ...
فبعد أن ذهبت خرج خالد ليذهب إلي أحمد صديقة ليحكى له ماحدث معه بمكالمة التليفون
ففي حين هو يمشي في طريقه وجد جارتهم أمام منزلها فتعجب فقال لها الم تذهبي مع مها إلى الدكتورة فقالت له مها وما أدراني عنها
إنني لم أراها من حين أن أخذت منى عنوان العيادة منذ ثلاثة أيام .....فقال لها في هدوء وما هو عنوان العيادة فوصفته إلية فذهب إلى أحمد مسرعاً وعندما رآه أحمد والشر يظهر في عيناه
أحس أحمد أنه علم بأنة هو الذي أتصل به
فعلى الفور اعترف أحمد بما حدث وأنه هو الذي أتصل به لينبهه ولكنني لم أصفح عن شخصيتي
حتى لا تسئ الظن بى .....
فقال له هذا ليس مهم الآن المهم أنت تعلم في أي مكان يلتقون قال له نعم فتوجها معاً ..........
فقبل أن يتوجها إلى المكان توجها إلى العيادة ليتأكد ما إذا كانت هناك أم لا فلم يجدها هناك
فسأل المسؤل عن تدوين أسماء الأشخاص الذين ترددوا على العيادة في ذلك اليوم فلم يجد اسمها بالكشف المدون به الأسماء ولا بالكشف المدون به أسماء الذين قاموا بالحجز المسبق .....
فخرجا معاً فقام أحمد بالاتصال بالشاب وأستدرجه في الحوار وسأله عنها فقال هي معي الآن وأنا موجود بالمحل فذهبا سريعاً إلي المحل ولكنهم قد
تأخروا في الوصول ولكنهم رأوها وهى تخرج من باب المحل وهذا بمثابة دليل آخر على ثبوت هذه الفعلة النكراء فتواروا عن أعينها حتى لا تراهم
بعد أن استقلت السيارة مع الشاب ذهب خالد وصديقة إلي العيادة فعندما صعد إلي العيادة
وبعد دخوله ببضع دقائق وجدها هي الأخرى وهى تدخل العيادة فعندما دخلت العيادة قالت خالد ماالذي أتى بك ......محاولة أن تخفى أنها
تأخرت قالت أنا حضرت إلى العيادة فوجدتها مزدحمة فقمت بالحجز وذهبت إلى إحدى صديقاتي حتى يأتي دوري في الكشف ....
فأراد خالد أن يبين لها أنها تكذب..
فقام بسؤال المسؤل مره أخرى عن الحجز ومتى ميعاد الكشف .....فتعجب الرجل وقال له ألم تسألني عن هذا الحجز المدون بهذا الاسم وأجبتك أنه لا يوجد حجز بهذا الاسم ...
فسمعت الحوار الذي تم فتغير لونها من شدة الذهول بعد أن انكشفت حقيقة كذبها أمام زوجها ......
فبعد أن بين لها كذبها تركها وذهب يلطم كف على كف من الاندهاش ولكنه تحمل......
فبعد أن ذهبا إلى المنزل أرادت أن تخفى معالم جريمتها بالشجار معه قائله ماذا أتى بك إلى العيادة ألم تثق بى ...كذا وكذا..................الخ
فأنفجر البئر بعدما فاض بما فيه ......
فقام خالد كالمجنون وأخذ يضربها دون أن يدرى كيف وأين يضرب من هول الموقف
وقال لها أنا علمت بكل القصة أيتها الفاجرة
وقام بمسك سكين فقال لها أن تروى لي ما حدث وإلا قتلتك الآن فخرت معترفة أمام الناس الذين تجمعوا على صراخها ....فقام الناس بالسيطرة علية وأخذوا السكين من يده فعاد يضربها مره أخري فقالت له كفاك أنني حامل ....حامل ....حامل!!!!
فلما سمع هذا الخبر أغشى علية في الحال وسقط على الأرض فلما رأته مغشياً عليه فرت هاربة إلى بيت أهلها ........
فبع أن استفاق من غشيته صار يبكى ويسأل.....
من ضحية الخيانة؟؟؟
هل هو أنا الضحية؟؟
هل الطفل هو الضحية؟؟
هل هي ضحية الشاب المخادع؟؟
ومن والد الطفل ؟؟
هل أنا والدة؟؟...............أم الشاب هو والدة؟؟
أم نحن والدية معاً أنا والشاب ؟؟
وما مصير الطفل عندما يشتد أذرة ويعلم حقيقة أمه؟؟
وماذا ستكون إجابة أمه له عندما يسأل عن أبيه؟؟
من الضحية؟؟من الضحية؟؟من الضحية؟؟
والآن خالد سافر إلى إحدى الدول العربية
للعمل والبعد عن ضغط المشاكل القاتلة التي كانت سوف تودي بحياته من الصدمة أو يدخل السجن بعد أن كان يقتلها......
ومها الآن تجنى ماخلفته جرائمها البذيئة النكراء
من نظرات الاحتقار من الناس والطفل في انتظار مصيره المحتوم وينتظر معرفة أبية الحقيقي....
وهذه هي نهاية كل خائن بعد عن دين الله ونسي ذكره وأوامره سبحانه وتعالى جل في علاه...
والسلام عليكم إخوة الإسلام ورحمة الله وبركاته
تارككم في رعاية الله وحفظه
رواها إليكم: الفقير إلى الله
فارس محمود
ولإرسال التعليقات عبر الرسائل للبريد الإلكتروني