الـــ،،،ــــااهر ..:: المشرف الـعـام ::..

قلة شرب الماء وتناول اللحوم قبيل النوم وإهمال معالجتها قد ينتهي بالفشل الكلوي


الصوره



جدة: د. عبد الحفيظ خوجة
مع التقدم في مجال التشخيص المخبري والبحث العلمي في آلية تكوين حصيات الجهاز البولي، أمكن الآن تحديد أسباب نسبة كبيرة منها، فقد أمكن منع تكرارها في 70% من الحالات، وفي 90% منها أمكن انقاص تواتر تكونها. إن اهمال التعامل بجدية مع حصيات الجهاز البولي يؤدي بالنتيجة لفقد الكلية لوظيفتها (القصور الكلوي)، وعلى الرغم من تعدد أنواع المعالجات المطروحة في حقل الحصيات البولية، فإن الاجراءات الوقائية من تكون الحصيات بشكل عام تتبوأ مركزا مرموقا ولعلها الأهم للمحافظة على الوظيفة الكلوية.
* تكوّن الحصيّات الدكتور دريد اليازجي استشاري جراحة المسالك البولية بمستشفى الملك فهد بجدة، يوضح لـ «الشرق الأوسط»، أن تكون الحصيات البولية يتأثر بعوامل عديدة، من أهمها:

1 ـ المناخ: خاصة الحار الرطب الذي يزيد التعرق، فيتكثف البول وبالتالي تزداد نسبة حدوث الحصيات البولية.

2 ـ الوجبات الغذائية: ـ البروتينات، خاصة منها ال, ممنوعه كلمة تم شطبها ,, ممنوعه كلمة تم شطبها ,, ممنوعه كلمة تم شطبها ,, ممنوعه كلمة تم شطبها ,, ممنوعه كلمة تم شطبها ,ية: تؤدي الى ارتفاع حموضة البول وهذا يزيد تأكسد السيترات واستهلاكها. وحيث أن السيترات من أهم مثبطات التبلور وتقي من جميع أنواع الحصيات فإن ذلك يؤهب لتكون الحصيات بنوعيها، أوكزالات الكالسيوم وحمض البول.

ـ النشويات والسكريات: تزيد حموضة البول وتنقص بنفس الآلية طرح السيترات كما تترافق بزيادة طرح الكالسيوم في البول.

3 ـ المهنة:

يكون حدوث الحصيات أعلى بكثير في المهن التي تتطلب الجلوس لفتره طويلة.

4 ـ الوراثة:

فقد ثبت أن هناك عائلات تصاب بالداء الحصوي أكثر من غيرها.

5 ـ المستوى الاجتماعي: فهنالك علاقة وثيقة وطردية بين تكون الحصيات وزيادة الدخل، ويعود ذلك الى كثرة استخدام اللحوم والسكريات والنشويات في الطبقة الميسورة مما يؤدي الى زيادة حموضة البول ونقص مثبطات التبلور.

6 ـ كمية الماء:

ان قلة الماء تؤدي الى زيادة تركيز البول وتشجع على الترسب ويجب ألا تقل كمية الماء المتناولة عن ليترين ونصف يوميا وخاصة في الأجواء الحارة.

* نسبة الخطورة وترتبط بعض المفاهيم العلمية الاساسية بشكل وثيق مع تكوين الحصيات، وهي

* فرط الاشباع، وهو يعني زيادة كثافة البول بالبلورات التي تنجم عن قلة تناول السوائل وفرط تناول اللحوم والمواد الغنية بالاوكزالات والكالسيوم، خاصة قبيل النوم. وحصول فرط الاشباع خلال الليل يزيد من ترسب البلورات ويؤدي الى تشكل الحصيات، حيث يتكثف البول بسبب عدم الشرب، ويزداد ركوده بسبب عدم الحركة ويضاف الى ذلك زيادة تكون واطراح الاوكزالات والكالسيوم وحمض البول الناجم عن استقلاب الوجبات الغنية بهذه المواد ليلا. واجتماع العوامل الثلاثة مع بعضها يزيد نسبة التشكل الحصوي.

* درجة الحموضة والقلوية (PH)، ففي الإنسان السوي (أي الذي ليس لديه أمراض استقلابية أو تغيرات تشريحية في الجهاز البولي) والذي يتناول أطعمة متنوعة فان PH البول يتأرجح خلال فترات اليوم باستمرار ما بين الحموضة والقلوية التي لا تستقر على درجة معينة وعدم الاستقرار هذا في PH البول، له أهمية كبيرة في منع تشكل الحصيات، حيث أن بعض الحصيات تتشكل في بول حامضي مثل (حمض البول ـ السيستين) وبعضها يتشكل في بول قلوي مثل (فوسفات الكالسيوم والحصيات الالتهابية). وتكون أي نوع منها يتطلب ثباتا في درجة الحموضة أو القلوية وعدم ثباتPH البول يمنع تشكل كلا النوعين من الحصيات، وهذا ما جبل عليه الانسان، ما لم تتدخل يده بالمبالغة في تناول بعض الأطعمة وطغيانها على الأخرى والتي تؤدي إلى انكسار هذه المعادلة الفسيولوجية وإلى ثبات انخفاض أو ارتفاع درجة الـPH مما يقود إلى تكون هذا النوع من الحصيات أو تلك.

* مثبطات التبلور: هنالك مواد موجودة في الجسم تلعب دوراً مهما في منع ترسب البلورات وتكون الحصيات وهي (البيروفوسفات، السيترات، المغنيسيوم). ويزداد اطراح هذه المواد في البول عندما يكون البول قلويا نسبيا وتقي من تكون حصيات أوكزالات الكالسيوم وهو النوع الأكثر شيوعا بين الحصيات.

وتسهم الخضر والفاكهة بشكل عام في قلونة البول مما يزيد انحلال بلورات حمض البول والسيستين، بينما تسهم اللحوم بشكل خاص والسكريات في تحميض البول مما يزيد ترسبهما. إذن، فالعوامل التي تزيد نسبة الخطورة في تكوين الحصيات البولية هي:

ـ نقص حجم البول وهو من أهم عوامل الخطورة، حيث ان قلة السوائل تقود إلى تكثف البول وترسب البلورات.

ـ فرط إفراز الاوكزالات بتناول المواد الغنية بها (سبانخ ـ هندبة ـ خبيزة ـ ملوخية ـ شكولا).. ولا سيما ليلا قبيل النوم.

ـ انخفاض PH البول بزيادة طرح حمض البول نتيجة الإكثار من اللحوم والبقول في الأشخاص الأسوياء ولا سيما ليلا قبيل النوم.

ـ فرط كلس الدم في الأشخاص الأسوياء نتيجة الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم ولا سيما ليلا قبيل النوم مثل الحليب بشكل خاص ومشتقاته.

* معالجة وقائية قبل وضع أي نظام غذائي للأشخاص الأسوياء (أي الذين ليس لديهم أمراض إستقلابية أو عيوب خلقية بالجهاز البولي)، يجب معرفة نوع الحصاة ومعرفة الأسباب التي أدت إلى تكونها لاختيار طرق المعالجة، جراحية أو غيرها، وتحديد نظام غذائي نوعي حسب نوع الحصاة، حيث توجد حميات غذائية لكل نوع من انواع الحصيات. وهنالك نسبة كبيرة من الحصيات لا يمكن الوصول الى أسباب تكونها في أشخاص ليس لديهم أية أمراض استقلابية أو تغيرات تشريحية مؤهبةً في الجهاز البولي. والوقاية تشمل هؤلاء المرضى الأسوياء، الذين يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع، بهدف تحقيق توازن غذائي متنوع يضمن تحرك درجة الحموضة والقلوية للبول(PH) بشكل متوازن وفيزيولوجي، يساعد على إنقاص اشباع البول بالكالسيوم والاوكزالات وزيادة اطراح مثبطات التبلور، فتتضافر جميع هذه العوامل في منع الترسب وتشكل الحصيات ومنع أو الاقلال من العمليات الجراحية وغيرها من المناورات لاستئصال الحصيات.

وتقوم المعالجة الوقائية على:

ـ زيادة شرب الماء: وهو من أهم العوامل في الوقاية من تكوين جميع انواع الحصيات، حيث ان زيادة الوارد من الماء يؤدي الى نقص تركيز الاملاح في البول. وينصح بشرب كمية قدرها 2.5 ليتر من السوائل يوميا، خاصة في البلاد الحارة نسبيا، وتوزع هذه الكمية على جميع فترات اليوم، كما يفضل أن يشكل الماء 50% منها والباقي على شكل سوائل مختلفة.

ـ تحديد الأطعمة المحتوية على الأوكزالات والكالسيوم: حيث تكثر الأوكزالات في جميع النباتات ذات الاوراق الخضراء الغامقة (السبانخ؛ الملوخية، السلق، الكرنب) والشكولاتة والمكسرات وفيتامينc فوق الغرام يوميا. ويفضل عدم تناول هذه الأطعمة ليلا قبيل النوم. وهذا لا يعني منعها، بل تنظيم أوقات تناولها، أما الكالسيوم فيكثر في الحليب ومشتقاته بشكل خاص، ويسمح بتناوله بكميات معتدلة نهارا (400 ـ 600 ملغ باليوم)، ويفضل عدم تناول الحليب ومشتقاته ليلا.

ـ تحديد البروتينات لا سيما ال, ممنوعه كلمة تم شطبها ,, ممنوعه كلمة تم شطبها ,, ممنوعه كلمة تم شطبها ,, ممنوعه كلمة تم شطبها ,, ممنوعه كلمة تم شطبها ,ية منـها (اللحوم)، فزيادة تناول اللحوم بانواعها المختلفة (اللحم الأحمر، الأسماك، الطيور) تؤدي إلى زيادة تشكل حمض البول ونقص الـPH ويترتب على ذلك:

أ ـ نقص اطراح السيترات عن طريق الكلية وهي واقٍ عام من تكون جميع أنواع الحصيات.

ب ـ نقص فعالية البيروفوسفات وهي من المواد المثبطة للتبلور أيضا.

ج ـ زيادة حموضة البول مع زيادة اطراح الكالسيوم فيه، مما يؤهب لتكون حصيات حمض البول.

إننا لا نمنع تناول اللحوم وإنما ننصح بعدم تناولها كل يوم، خاصة قبيل النوم. وعند تناولها يجب الاكثار من الخضر المطبوخة والنية لأنها تعاكس عمل اللحوم على PH البول.

ـ تحديد كمية الملح (كلوريد الصوديوم): فقد وُجد أن زيادة كمية الملح في الطعام تؤدي وبآلية مجهولة إلى زيادة طرح الكالسيوم في البول، وهذا يزيد من إمكانية الترسب. ويكفي تحديد كمية الملح في الطعام وليس الامتناع عنه وكذلك الابتعاد عن انواع الحساء (الشوربات) الجاهزة والمعدة بالأكياس، خاصة قبيل النوم.

ـ ممارسة الحركة والرياضة: فالأشخاص قليلو الحركة أكثر عرضة كما ذكرنا لتكون الحصيات.

توقيع

المشرف العام
::
أبدع في مواضيعك .. وأحسِن في ردودك .. وقدم كل مالديك ..
ولا يغرك فهمك .. ولا يهينك جهلك .. ولا تنتظر شكر أحد ..
بل اشكر الله على هذه النعمة .. ولله الحمد والشكر ..
::
المسؤولين على المنتدى يحاولون بقدر المستطاع الرد على الجميع والمساعده
وتذكر بأن هناك غيرك من الأعضاء ..
وعدم ردنا على موضوعك ليس تجاهل ..
::
انسحابك أو بقاءك لن يؤثر على أحد .. فكن سند نفسك دائماً ..
::
المنتدى للجميع فتصرف كصاحب المنتدى وليس كضيف ثقيل ..
::
لا تقدم المساعدة وأنت تنتظر مقابل لذلك .. الدعاء الصادق يغنيك ..
::
عدد مواضيعك ومشاركاتك ليس هو الدليل على نجاحك ..
بل مواضيعك المتميزة و أخلاقك الرفيعه ..
::
قبل أن تعمل أي شيء تذكر أن الله عز وجل يراك ..
::

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية