السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعنا اليوم لايتطرق للحياة الجنسيه بشكل مباشر بل يتعلق بالحالة النفسيه اكثر
من كونه يتعلق بالحاله الجنسيه المباشره.!!
(( كل النساء عاهرات .. الا امي ))
واقولها حرجا وحياء هذه المقولة اطلقها القائد الفرنسي الشهير
نابليون بونابرت عندما رأى بعينيه زوجته جوزفين تخونه على فراشه
وبعدها تناولها الكثير من المشاهير وكل قالها على طريقته وباسلوبه
ونحن هنا لا نقول كما قال هذا القائد الشهير او هؤلاء المشاهير
انما نود ان نبين العلاقه بين الرجل والمرأه التي يزرع فيها الشك
فكثيرا ما ترددت العبارات
اين الرجال الذين يفعلون هذا
اين النساء الاتي يقمن بهذا
اين الرجل الذي يقدر المرأه
أين المرأه التي تعيش من اجل الرجل
أخواتي / إخوتي الكرام.
ان زرع هذه المفاهيم بصدورنا
وغرسها بعقولنا يجعلنا في المقابل. نتصرف بردة فعل تكون بارده وتسيء لنا ولشخصيتنا
لانه من المعلوم والمعروف انه لا يوجد شيء يعطي من غير مقابل
فان كنت انتي سيدتي تقولين بان الرجل مهما فعلتي له لن يقوم باعطائك حقك
وانت سيدي تقول بان هذه المرأه لا تستحق ما تفعله لها لانها لن تعطيك ما تريد من الاحترام والتقدير
فسينتابك شعور بعدم الرغبه بالعطاء وهذا يؤدي إلى القصور منك تجاه زوجك او زوجتك
فانتم هنا تقول لعقولكم الباطنه بانهم لا يصدرون الاوامر التي تقوم بتنفيذ رغباتكم
الكامله وانما تنتظرون ان ترون من الطرف الاخر ما لديه حتى تظهرون مالديكم
اخواني الكرام
ان الحياة الجنسية معادلة ذات طرفين ان لم يتشارك الطرفين بها لن تكون هناك
اي علاقه جنسيه كامله وسنشكوا كلنا من النقص في العطاء الجنسي
اختي الحبيبه اخي الحبيب
اد ما عليك من واجبات لتحصل على ما تريد من حقوق
هكذا قيل في السابق وهكذا نقول نحن
لو كل انسان ادى دوره على احسن وجه لما كان هناك نقص في الحقوق
لان الحقوق تكون تحصيل حاصل لا اكثر ولا اقل
لذلك اختي عندما يطلبك زوجك للجنس لا تقولي ماذا سيقدم لي زوجي اليوم
لكن اسالي نفسك ماذا ساقدم لزوجي اليوم جنسيا
وانت كذلك اخي
لا تسال نفسك ماذا ستقدم لي زوجتي من المتعه
بل اسال نفسك ماذا ساقدم لها من المتعه
هكذا يكون الحب مكتملا ان ارضاء الذات والأنا التي نكون بها
هي حالات مرضيه تؤدي إلى التعاسه دائما
لذلك يجب علينا ان نمرن انفسنا على ان ننفي هذه الأنا من تواجدها في حياتنا
وللنظر للعلاقه الزوجيه الجنسيه على انها علاقة تكامل وليست علاقة تكافؤ
فالتكامل يعني ان كل شخص يكمل النقص في الآخر
اما التكافؤ فهذا يعني ما تعطي تحصل وهذا خطأ ويؤدي إلى الخراب الاكيد في البيوت
احبتي اعتذر لاطالتي
ولكن احببت ان اقول لكم
عيشوا حياتكم بما فيها من نقص وكمال وكل منكم يحاول ان يسعد زوجه او زوجته
وعندها سيسعد نفسه
احبكم الله واحبب زوجاتكم وازواجكم لكم