اعجب كثيرا من الرجال الذين يعطون للمراة مدة للصلاحية اي ان ولدت يوما كذا لن تعود تصلح في هذا ,
وان وصلت الى سن الاربعين و من يقول الثلاثين او الخامسة و الثلاثين .
من يؤمن بالنبي و يتبع سنته يطبق كل سننه و ليس فقط التى تتلاءم مع ما يحب , اذن اسمعوا وصية الرسول وطبقوها في اخر حجة لحبيبنا و نبينا اوصى بالنساء وقال رفقا بالقوارير اي انهن يشبهن الزجاجات السهلة الكسر و كم مرة اوصى بالنساء و الاهل و قد كان خير انسان لاهله و لم يعامل يوما احداهن بانها منتهية الصلاحية لقد كان حبيبنا ونبينا في الخامسة والعشرين من عمره حين تزوج السيده خديجة رضي الله عنها والتى كان عمرها اربعون سنة ,كانت الحبيبة و الرفيقة و ام اولاده التى احبها و احترمها حتى بعد موتها و لم يكن يرضى ان يتكلم عنها أحد بسوء حتى وإن كانت عائشة البكر رضي الله عنها وأرضاها .