[align=justify]
تمهيد : هذه هي أول مشاركة لي في منتداكم الجريئ جرأة محترمة .

مقدمة لا بد منها .. لقد تعرفت على اللنساء بشتى أنواعهم وأشكالهم وأعمارهم ... خضت معهم تجارب أشبه بالتجارب الفضائية...حيث أنه من نعومة أظافري وأنا أعتقد بأن المرأة هي كون بحد ذاته!!..لها مجرات وكواكب ونجوم ومدارات وإضاءات خاصة جداً بها وتختلف كثيراً جداً عن تلك القوانين المعهودة في كون الرجل..لهذا كان لزاماً علي المحاولة لمعرفة أكثر الأكوان قرباً لكوني رجلاً..لا أدعي زيارة كون المرأة بأكمله فأنا قدراتي محدودة جداً أمام عظمة عالم المرأة..ولكني أستطيع أن أقول أني تعلمت كيفية الطيران في أجواء المرأة دون أن أُعطى تلك الإنذارات بأني أطير في أجواء غير أجوائي وبدون إذن طيران ...

ومن خلال تحليقاتي في ذلك الكون الفسيح تعلمت العديد من المعطيات التي كنت لا أفهمها من قبل ومن ضمنها موضوع النقاش المطروح بين أيدينا الأن ..

كيف أعرف بإن المرأة التي أنا مقبل على الزواج بها بكراً أم لا

وعلى هذا سأجيب في نقاط موجزة :

1- يجب عليك التأكد أولا بأنك رجلٌ بالفعل .. فإن لم تكن فأعتقد أنه يلزمك التسلح جيداً برداء الرجولة الحقة
أو لا تكمل قراءة باقي النقاط .
2-يجب أن تكون الزوجة التي أنت مقبل على الزواج بها تتوافق معك "فكرياً" وبشكل كبير ... ومن ضمن ما يندرج تحت كلمة " فكرياً "هي تلك التي ذكرها سيد العالمين عليه الصلاة والسلام حين قال .....(فاظفر بذات الدين تربت يداك ) الحديث. فإن ذات الدين هنا المقصود بها من صح عقلها وقلبها وتربت على الدين وكانت بذرتها بذرة طيبة ..ولكن لا يشترط أن تكون من المتدينات أو الملتزمات فلقد تكلم عن ذاتية الدين وليس ظاهره...فإن الجوهر ليس بالضرورة أن يوافق المنظر.
3-إذا كانت متوفرة في هذه المرأة كل شروط التوافق..فأعتقد بأنه من ضيق الأفق وقتها التفكير في هل هي بكر أم لا أو كان لها علاقة من قبلي ومع من وكيف كانت وكيف وكيف وكيف....أنت لا تحتاج لكل هذه الأسئلة كل ما عليك فعله هو أن تتأكد من أنها نصفك الثاني بحق وهي ما كتبها الله لك وكتبك لها في اللوح المحفوظ .. وعندها ستزول كل هواجسك حول هذا أو ذاك فأنت حينها ستكون أسعد السعداء بأنك أدركت سيدة نساءك في الجنة.. وسيدة حياتك على الأرض ... وإن كانت ليست بكراً على سبيل الإفتراض فالبكارة تعد أقل الأشياء وأبسطها بالنسبة لتقييم المرأة ..
4- كل شيئ هو من فعل يديك .. فإذا كانت تلك التي تنوي الزواج منها بكراً أو ليست بكراً فاعلم بأنه كله مما قدمت يديك وتذكر كم مرة فضضت غشاء بكارة ..الأمانة...الصدق...الأخلاق...و....و...وغيها الألاف بل قل الملايين مما تحدثنا به أنفسنا من سوء ظن ومن كبر ومن تقصي تجاه أنفسنا وتجاه الأخرين في كل الأحوال نحن منتهكين ومغتصبين الكثير من أغشية بكارة مجتمعنا وأمتنا ..
5-أحمد الله كثيراً بأنك وجدت أخيراً من كنت تتمناها لكي تكون رفيقة لك في الحياة وأم لأبناءك.

فحكم عقلك فيما تريد...واصرف عنه مالا تريد
فإن اخترت ما تريد...فثق بأنه غاية ما تريد.

يقول رب العزة فيما روي مخاطباً سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام ..
يابن عمران ..رضاي في رضاكم بقضائي...فإذا رضيتم عني ...رضيت عنكم.[/align]