بقايا انثى تحتضن وسادتها ..
وِسادتها الخاليه ..
تُداعبها ..
طيوفك ..
فترتفع حرارة جسدها ..
يختلف لونها ..
ترتجف شِفاهها ..
تتعمق بها طيوفك ..
حتى تَرتعش ..
..الرعشة الاولى ..
قطْرتين ..
..الرعشة الثانيه ..
اربعُ قطرات ..
مع كل حرف تشهق به ..
..احبك..
..الرعشة الاخيره ..
اولم تكتفي ..!
تُبلل كل شيء حولها ..
تظل تمطر عينيها بالدموع ..
حتى يقْفز ارنب مرسوم على وسادتها ..
يمسح دمعاتها ..
يعطيها قلم ويفرش جَسده لها ورقه ..
ترْسم قلبين ... وبينهم بٌعد ومسافه ..
ثم تأخذ من اسمك حرفين ..
نفسها هي الحرفين الموجوده بأسمها ..
تطبع تحتهم قُبلة مبللة بالدموع ..
..وتكتب ..
قبلة عارية ابعثها لك كل صباح ..
لا تصلك ولن تصلك ..
من الشوق مُلتهبه ..
تثير كل ماتمر به في طريقها اليك ..
بدءً بروحي ..
..قلْبي ..
..انفاسِي ..
..احسَاسي ..
شِفاهي المتيبسه الجافة ..
المتشقِقه ..
من شدة شوقها لماء طَاهر يجمعها بكَ ذات ليلة ..
يكتبها الله ويباركها
كُل كلّي انا كقطعة امراءة..
من نكْهة الحياة خالية
..
..بدونك انا ..
انثى بلا هَوية ..
تفقد مِلكيتها من الانثويه ..
لايدين ناعمه ..
ولا عيون جذِابة ..
لا شَعر اسود ..
لاشيء انثَوي اعرفه بدونكَ ..
لا احمر شِفاة ..
ولا عِطر مُثير ..
ولا شِبه ملابس ورديه ..
لا شموع ..
لاليالي حَمراء ..
لا سهْرات ولا ترنحات ..
ولامُوسيقى كلاسيكيه ..
ولاماء يمسح عبثنا ..
لا شيء ..
بِدونك انا ..
لوحةٌ بلا الوان ..
معزوفةٌ بلا الحَان ..
كِتاب بلا سطور..
طريق بلا عبُور..
صورة بلا مَلامح ..
جسد بلا جَوارِح ..
اغنية بلا كلِمات ..
قصيدةٌ بلا ابيات ..
شِفاه بلا قٌبل ..
اُنثَى بلا رجُل ..
نَعم نعم ..هذا هو مااودٌ الوصول اليه ..
انا اُنثى بلا رجل يعني ..
انا ..