[align=center]
همسات في أذن الزوج...أيقظ ما احتله السبات‎

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه بعض الهمسات في أذن الزوج

والتي ستفيده في حياته وتيقظ في حناياه بعض ما احتله السبات



لا تعلم زوجتك الخيانه

رجل كان شديد مع زوجته ،لا تأخذه فيها رحمة

ولا يعرف معها أدنى معاني التعامل الزوجي

كان يسهر كل يوم مع أصدقاؤه في أحد الإستراحات\\ويتفاخر كل منهم بطرق تعذيب زوجته

والتي أسموها (مرجلة

عدا شاب واحد

كان دائماً يرفض مبدأهم ويناصحهم

ويخبرهم كيف أنه يحب زوجته ويدللها ولا يرضى أن تكون أقل سعادةمنه

ولكنهم كانوا دائماً يسخرون منه ويلقبونه ب(التيس وذيل المرة

وكان أحد أكثر الشباب وحشية

يحكي لزوجتة عن صاحبه هذا(الطيب مع زوجته

من باب التفاخر والمرجلة وفرد العضلات

ويخبرها كيف ينادي زوجته بدلال ويعاملها باحترام

ويبدأ بنعته بألفاظ سيئة...الحرمة، التافه، التيس

ولكن المرأة المسكينة المتعطشة لتعامل يشبه تعامل البشر

بدأ يشغل بالها ذاك الرجل الحنون مع زوجته

الذي يطبق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في تعامله مع زوجته

وهنا بدأت الطامة

بدأت الزوجة بالتقرب من صاحب زوجها لما عرفت عنه من روائع الصفات

أيها الزوج المتجبر

لا تلومها...فأن بقسوتك وعدم خوف الله بهذه الزوجة، وقلة عقلك بأن تحكي لها حال صاحبك

علمتها أن تخونك ومع من تخونك

فلا تلومها ولتلم نفسك

مهما كانت هي مخطئة...فأنت كنت عون الشيطان عليها

(لا تكن ليناً فتعصر ولا قاسياً فتكسر)


الدنيا سلف ودين

رجل تزوج إحدى الصالحات التي صانت بيته وعرضه

ولكنه كان شديد القسوة معها

يسبها ويهينها حتى أمام أطفالها

يعاملها بمبدأ الضعفاء(سي السيد(

ودائماً يشتم أهلها أمامها

قدر الله أن تكمل هذه الزوجة المكلومة بقية حياتها مع هذا الزوج المتجبر

وكبر أطفالها وتزوجت أولى بناته

وبعد فترة قصيرة من زواجها

عادت لبيت أبيها باكية متألمة

فتهيجت مشاعر الأب وثار غضبه

وسألها عن ما قد يكون زوجها مس مشاعرها به

فهو أب يحب بنته

رباها ورعاها ودللها

ولا يرضا أن تضايقها نسمة الهواء

ولم يتخيل أن يأتي يوماً ويرزق بمن يطفئ الشمعة التي لطالما حرص على نورها

وكانت الإجابة...

أن زوجها يهينها ويسبها ويسب أهلها

أسردت البنت حديثها وكأنها تحكي لوالدها كيف كان يعامل أمها

فعرف أن الله لم يضيع حق تلك الزوجة المسكينة

واقتص من هذا الزوج المتجبر في فلذة كبده

وما كان من الوالد إلا أن ينهار حسرة وندماً

ويقول....هذا هو يوم وفاء الدين


إلى كل رجل يقول أنا لست أنانياً

عزيزي الزوج

اتقي الله في زوجتك وعاملها بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم

فمثلاً

لا تطالبها بالتزين والتجمل لك

وأنت لا تزال بذلك (سروال والفانيلا(

التي كنت تلبسها في العمل

يفوح منها رائحة العرق

وتعطيك شكلاً مقززاً يقشعر منه الجلد

فكما حث الاسلام المرأة على التجمل لزوجها

فهو أيضاً من حقوق الزوجة



لا تكن عشيقها

بعض الأزواج عندما يكن يريد زوجته على الفراش

يكون الأكثر رومانسية ولطفاً

وعندما ينتهي منها

يعود لتلك التكشيرة والنظرة المحقرة الصوت الجاف الخشن الذي يكاد يخرج من أنفه

فيشعرها وكأنها فتاة ليل

لها احترامها حتى يقضي منها وطره

ثم يلقيها من حيث جاء بها



لا تتدخل بينهم

بعض الأزواج يتدخل بين الزوجة وأبناءها في كل شئ

لا تلبسيه هذا

لا تصرخي عليه

لا تجبريه على النوم الآن...إلخ

فتكون النتيجة

تمرد الأبناء على أمهم

وإنشاء عدوانية في التعامل بين الأم وأبناءها

الله خلق الرجل ليكون المتصرف خارج المنزل

وخلق المرأة وهيأها لتربية الأبناء وتدبير أمور المنزل

وإلا لكان الحمل والولادة من نصيب الرجل

ولكن الله خلق كل شئ بقدر وهيأ كل كائن لما خلقه له

فلا تترك شغلك أيها الرجل وتنشغل فيما ليس لك

الوضح (صامت(


رجل استيقظ صباحاً وهو صامت

تناول فطوره ثم ارتدى ملابسه وذهب للعمل

عاد الظهر وهو صااامت

تناول غداءه ثم دخل ليأخذ غفوة

استيقظ من النوم وهو صاااااامت

بدأ يحتسي الشاي ويشاهد التلفاز وهو صاااااامت

خرج ليقابل بعض الأصدقاء لمدة ساعتين

ثم عاد للمنزل وهو صااااااااامت

شاهد التلفاز قليلاً ثم نام

أيها الرجل...
تخيل أن الشخص الصامت هو الزوجة

ألن تنفجر من صمتها..؟؟

إذاً أيها الصامت تكلم قبل أن تنفجر زوجتك

أتمنى من كل رجل يقرأ هذه المواقف

أن يقرأها وهو يقارن نفسه بكل موقف

فمن رأى أن فيه شئ من هذه الشخصيات المكروهه

أتمنى منه أن يبادر بالتغيير

ولن يجد وسيلة معينة على التغيير أكثر من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

في تعامله مع زوجاته

مع أرق تحية لكم
أبو وليد
[/align]