السلام عليكم ورحمه الله وبركاته






احبائى اعضاء المنتدى الكريم موضوعى بايجاز شديد عن شخصيه عظيمه حدثنا عنها رسولنا الكريم ويعتبر من علامات

الساعه وهو عن المهدى المنتظر احد علامات الساعه الكبرى والذى سيرجع الله على يديه عزة الاسلام وينصر الله به دينه

سوف اتناول فى الموضوع ان المهدى المنتظر حقيقه لا خرافه كما يظن بعض الناس وينكرونه

من الاحاديث التى ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله فى اخبار المهدى:
(لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله هذا اليوم حتى يبعث فيه رجلا منى او من اهل بيتى يواطئ اسمه اسمى
واسم ابيه اسم ابى يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا )
وقوله: (المهدى من عترتى من ولد فاطمة )
وقوله ايضا : ( المهدى منى " اجلى الجبهه , اقنى الانف,يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ويملك سبع سنين )








ملامح شخصيه المهدى :





الاسم : محمد عبد الله كنيته : المهدى



لقبه : الجابر وسمى بذلك لانه يجبر قلوب هذه الامة ويقضى على الجبابرة والظالمين



مهاجره: بيت المقدس _ عمره وقت ظهوره : اربعون سنه _ مدة بقائه فى الارض : سبع سنين او ثمان او تسع



طوله : رجل مربوع ( ليس بالطويل ولا القصير ) لونه : مشرب بحمرة



وصفه: اجلى الجبهه , اقنى الانف, دقيق الحاجبين , كثيف اللحيه. براق الثناي



وقت خروجه : يخرج فى اخر الزمان عند فساد الناس وكثرة الفتن وظهور الجهل والتعامل بالربا وشرب الخمر وانتشار الزنا قال العلماء يهاجر محمد بن عبد الله من المدينه الى مكه من شدة الفتن خوفا على نفسه من القتل ويخرج سبعه من العلماء من انحاء شتى من الارض على غير اتفاق وعلى غير موعد وكل عالم من السبعه قد بايعه ثلاثمائه وبضعه عشر رجلا فيجتمعون فى مكه على غير موعد سابق ( كلهم يطلب المهدى ) فاذا اجتمعوا عند بيت الله الحرام وتعرفوا على ما جاءوا من اجله سألوا الناس على المهدى فدلوهم عليه فيقولوا له انت المهدى فيقول لا ثم يهرب الى المدينه فيتبعونه حتى اذا لحقوا به وادركوه عاد الى مكه ثم اذا ادركوه ثانيه هرب الى المدينه ويفعل ذلك ثلاث مرات ثم يجتمعون عليه عند البيت الحرام بين المقام والركن ويقولون له اما تدرى ماحل بالناس اثمنا عليك الا ان تمد يدك لنبايعك فيمد يده مضطرا ويبايع مكرها عند بيت الله الحرام بين الحجر الاسود ومقام ابراهيم







علامات ظهوره :
يظهر المهدى فيخرج الناس اليه من فجاج الارض واقاصيها يقصدونه فى مكة حتى اذا ذاع خبره وانتشر توجه اليه جيش ليقاتله ويقضى عليه وعلى من معه فيخسف بهذا الجيش بصحراء فى الارض يخسف باولهم واخرهم . وقالت ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها : يا رسول الله كيف يخسف باولهم واخرهم وفيهم اسواقهم ومن ليس منهم قالى الرسول الكريم ( يخسف باولهم واخرهم ثم يبعثون على نياتهم )













من اهم علامات ظهوره :
اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نهر الفرات يحسر عن جبل من ذهب فيتقاتل عليه الناس وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حضره ان ياخذ منه شيئا حيث قال ( لاتقوم الساعه حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب , يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائه تسعه وتسعون ويقول كل رجل منهم لعلى اكون انا الذى انجو )

وقال ايضا ( يوشك الفرات ان يحسر عن كنز من ذهب فمن حضر فلا ياخذ منه شيئا )
فما هى الا ايام ويخرج المهدى رضى الله عنه فيحثوا المال خثوا يكلتا يديه ولا يعده عدا ويملا قلوب امة محمد غنى حتى انه لينادى فى الناس من كان له حاجه فى المال فليأتنا فلا يقوم اليه الا رجل واحد فيقول له المهدى اذهب الى الخازن وقل له ان المهدى يامرك ان تعطينى فيقول الخازن خذ ما شئت فيحثوا المال فى حجره حتى اذا ملا حجره من المال واراد ان يقوم به نظر لم ير احدا قد فعل فعله فقال فى نفسه كنت اجشع امه محمد صلى الله عليه وسلم فيريد ان يرد المال على الخازن فيقول له الخازن نحن لا نقبل شيئا اعطيناه

سيرته :

قال العلماء يسير المهدى بسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يترك سنة الا اقامها ولا بدعه الا ابطلها يملك الدنيا كما ملكها من قبله ذو القرنين وسليمان بن داود عليهما السلام ويؤلف بين قلوب امة محمد حتى لايبقى بين اثنين خصومه وترسل السماء عليهم مدرارا وتخرج الارض كنوزها وما ادخر فيها حتى ان الرجل ليزرع القمح ( قدر يسير منه ) فيخرج له سبعمائه مد ويجتمع فى زمان المهدى الشاة والذئب بلا ضرر ولا ضرار ويلعب الصبيان بالحيات والعقارب لايضرهم ذلك شيئا ويتنشر الامن والطمانينه والسلام وتنعم الامه فى زمنه نعمه لم تسمع يمثلها الدنيا ولايزال المهدى فى الارض ينشر العدل والقسط والخير والرحمه والامان والبركه ويمكث فى الارض سبع سنين او ثمانى او تسعا وتفتح له الدنيا كلها بعد معارك طاحنه ووقائع مظفرة ينصر الله فيها عبده المهدى ويعز جنده وينصر الاسلام ويهزم الكافرين والمنافقين ولا يزال الناس تحت رايه المهدى مطمئنين حتى يخرج الدجال فيلجا المهدى واتبعه الى بيت المقدس ويعصمهم الله من فتنه الدجال ثم ينزل عيسى بن مريم عليه السلام من السماء فيلحق بالمهدى فيدركه وقد اقيمت الصلاة فاذا راى المهدى عيسى اذن له ان يصلى بالناس فيقول عيسى لا انت الامام ان هذه الامه بعضها امراء على بعض تكرمة الله لهذه الامة ثم يقتل عيسى بن مريم عليه السلام الدجال وتنتهى فتنته الكبرى ثم يعيش المهدى مع عيسى زمنا ثم يتوفى الله المهدى فيقوم على تجهيزه ( غسله وكفنه ) عيسى بن مريم عليه السلام ويصلى عليه ويدفنه عليه رحمه الله ومغفرتههذه سيره المهدى المنتظر رضى الله عنه احد علامات الساعه الكبرى الذى يبعثه الله لنصرة الاسلام ويعز اهله ويذل الله به اهل الكفر ولن يبقى على وجه الارض بيت او مدينه الا سيدخله الدين الحق ( دين الاسلام ) ارجو من الله ان اكون وفقت بعرض هذه السيرة العطره


الموضوع منقول


وجزاكم الله خيرا

__________________