[frame="1 75"]
وساطة كويتية بين السلطنة والإمارات
مسقط ـ الرياض ـ (الوطن): قالت وكالة الأنباء العمانية إن الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وبرفقته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والوفد المرافق له والتي التقى فيها بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بحصن الشموخ بولاية منح جاءت بهدف التوسط بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة بشأن الأمور التي أثرت على العلاقات بين البلدين الشقيقين في الآونة الأخيرة.
وحرصا من سمو أمير دولة الكويت على أن لاتظل هذه الأمور مؤثرة على العلاقات الثنائية بين دول الخليج وحفاظا على وحدة الصف الخليجي وإصلاح ذات البين بين دول الخليج العربية بما يخدم مصالح شعوبها ويحقق لها المزيد من الرفاهية والاستقرار.
وضم الوفد الإماراتي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى السلطنة.
وأشاد معالي عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالجهود الخيرة التي قام بها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد
الجابر الصباح أمير دولة الكويت لتنقية الأجواء بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال معاليه في تصريح له إن ما يتميز به حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وأخوه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة من حكمة ودراية وإيمان عميق بالمصير المشترك قد ساهم في إنجاح هذه المساعي لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين.
ورأى معالي الأمين العام أن استقبال جلالة السلطان المعظم ـ أبقاه الله ـ لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وكل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يأتي من منطلق الحرص الأكيد لجلالته ـ أعزه الله ـ في الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب.
وأشار معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام تصريحه إلى أن التطورات الإيجابية في العلاقات بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة ستسهم وبشكل فاعل في تحصين البيت الخليجي وصولا إلى أعلى مستويات التنسيق والتعاون لصالح العمل الجماعي من جهة ولترسيخ الأمن والرخاء والاستقرار في المنطقة من جهة أخرى.


[glow=ccff33]المصدر جريدة الوطن العمانية[/glow]:212:
[/frame]