هذه محاوله لكتابة هذه القصة من واقع معاش أحاول أن أصيغها بكلمات
علني استطيع أن أوصف الحال.
كانت في المرحلة الثانوية في بداية وكنت أنافي الصف الثالث
من المرحلة الثانوية.
التقيت بها صدفة وكانت أجمل صدفة.حيث ولدت فيها بداية قصة
عاطفية بيننا
كانت رقيقة حديثها همس .لأتسمع صوتها من إذنيك بل تحثه عبر المسام
يتخلل إلي دواخلك.كانت صافية كالذهب وعزبة كالماء.ورقيقة مثل نسيم
الصبح.
أحببتها.عشقتها.أدمنتها.همت بها.
كنت عندما التقيها لا اعرف الملل أحث إن اللحظات تمضي دون وقوف
انسي نفسي انسي من اكون لا اعرف سواها.
كانت تبادلني الإحساس لكني أفوقها حبا.
أصبحنا نلتقي رغم القسوة والحرمان.رغم القرية وطبيعتها كنا نتسلل
نتواعد نتلاقى .
وفي يوم من الأيام حزمت حقائبي مسافرا في رحلة قد تستغرق أيام في العطلة
وذهبت إلي منطقة بعيدة .فوجدت صديقي .وتسالمنا وجلسنا.وبعد الإصرار
إلي دارهم ذهبت لأقيم معه حتي أجدد حجزي لمواصلة الرحلة
وفي المساء .جلسنا نذكر الماضي ونتسامر .فقال لي كلمات عن الحب سرحت
رحلت بها إلي البعيد.اسأل نفسي.كم أهواها .هل يحب كما أحببت.وأجاوب
نفسي هيهات لا يمكن أن يحب كما اعشق.
فسالتة من تحب لهذه الدرجة كانت المحبوبة نفس المحبوبة.كان الاسم مطابق
فسارع إلي حقيبته التي يضع فيها الأشياء.
اخرج من داخلها دفتر
.مكتوب فيه بالون الأحمر
اسم المحبوبة .
ومن جواه كانت صدمة
اخرج نفس ألصوره
المرسومة في وجداني
اخرج رسالة كتلتها يداي إعطاني
اقرأها فاضت عيناي دموعا
.وخرجت من تلك القرفة
.ابكي اصرخ في صمتي
.وذهبت حملت الورقة كتبت
إليك أنت.....
إلي من وقفت إمامك أتلو حبي
.كنت انأ المخطي!!
كانت لحظاتي كذبا.
والوقت الماضي قد ولي
.لم يبقي فيني منك
سوى الذكري!
.اجمع أشلائي
ورفاتي ادفنها
أنساك.
وأنسى
كل الماضي
انسي اسمك
واذكر منك
الخدعة كانت
خدعة ....