Daanaa ..:: جديد ::..

الخصوبة:
قبل أن يتمنى كلا من الزوج والزوجة أنجاب صبي أو بنت عليهما أن يحسبوا كل الاحتمالات قبل الحمل.وهذه العوامل التي قد تقلل من خصوبة الزوجين.. ولكن عليهما الاطمئنان فمعظم هذه العوامل قابلة للعلاج...

نمط الحياة
.
تناول مواد مختلفة
.
المهن
والنشاطات التي قد تكون خطرة.
الأمراض والالتهابات
.
وسائل منع الحمل
ولإجهاض.
الأدوية
.
العمر
.


-----------

نمط الحياة
:

1.الضغط
الحياتي:
إن الضغط الحياتي كالقلق, انفعالات, إرهاق, سفر ومتطلبات المهنة
والرغبة الملحة في الإنجاب ... الخ, قد تؤثر سلبا على الحياة الزوجية والإنجاب: كانخفاض الرغبة وعدد العلاقات الجنسية وانخفاض إنتاج الحيوانات المنوية وحدوث اضطراب في الإباضة ودورات الطمث.
لا يجب عليهما القلق من التأثير النفسي على
خصوبتهما وحاولي التمهل ,تغيير عاداتهم وممارسة بعض النشاطات الرياضية والثقافية ومحاولة الزوجين الإسترخاء.


2.الثياب
والملابس:
لوحظ أن ارتفاع حرارة الخصيتين تحدث اضطرابا في تكوين
الحيوانات المنوية عند الرجال, فحرارة هذه المنطقة هي 34 درجه مئوية بينما حرارة الجسم هي 37 درجه مئوية. وبذلك إن السراويل الضيقة والثياب الداخلية الضيقة تقرب الخصيتين من الجسم فتزيد من حرارتهما وتقلل عندئذ من كمية الحيوانات المنوية ومن نوعيتها.
إذا على الزوج ارتداء الملابس المريحة والفضفاضة لتحسين إنتاج
الحيوانات المنوية.


3.نظافة المهبل
:
إن
الجلسات طويلة من الحمام للمهبل (الدش المهبلي) مع الكثير من الصابون والشامبو قبل العلاقات الجنسية مباشرة أو بعدها قد تجعل منطقة المهبل أقل قبولا للحيوانات المنوية من العادة.
من أجل ذلك لابد أن يكون الاستحمام بعد مدة من العملية
الجنسية وتجنب الدوش المهبلي لأنه يؤثر سلبا على الخصوبة.


---------------------------

تناول
مواد مختلفة:

1.التغذية
:
هناك علاقة
وثيقة بين التغذية والخصوبة. وقد لوحظ فعلا في دراسات عدة أن تناول أغذية غير متناسقة مع المجهود الجسدي (خاصة لدى إجراء حمية تنحيفية أو بذل مجهود رياضي كبير).
-قد تكون من أسباب اضطرابات المبيض. فمن الخطر جدا أن تكون المرأة رياضية
وأن تكون تغذيتها مبنية على الخضار ومعدومة من البروتينات الحيوانية.
-من جهة
أخرى فإن زيادة كبيرة في الوزن قد تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الدموية إذا على الزوجة تناول كمية جيدة من الوحدات الحرارية المناسبة لها.
-كما لوحظ عند بعض
الرجال السمينين اضطرابات في التكوين المنوي وهذه الاضطرابات تقل مع تخفيف الوزن.


2.القهوة
:
تعتبر القهوة من أهم
المشروبات المنبهة وخصوصا لدى العاملين. وهي تحتوي على الكافيين الموجود في الشاي والمشروبات الغازية مثل البيبسي ومن خصائص الكافيين التأثير اللتهيجي على الجهاز العصبي وقدرته على تقوية القلب.
-إذ إن استهلاك القهوة بكمية معتدلة تزيد حركة
الحيوانات المنوية وتزيد بالتالي من خصوبة الرجل ولكن ليس هناك تأثير القهوة على خصوبة المرأة.
-فعلى الرجال تناول فنجان صغير من القهوة قبل العملية الجنسية
بساعة لتنشط حيواناتهم المنوية خصيصاً للرجال الذين يعانون مشكلة في الإنجاب.


3.الدخان
:
قد يكون الدخان
مسئولا عن انخفاض جودة المني عند الرجال وتأخير الحمل عند المرأة.
وقد لوحظ
تحسين واضح في جودة الحيوانات المنوية عند الرجال كانوا عاجزين بعدما توقفوا عن التدخين. من ناحية أخرى إن تناول مائتي ملغ في اليوم من الفيتامين c قد يحسن من جودة المني عند كبار المدخنين.


4.الكحول
والمخدرات:
لوحظ أن الخمر يؤدي إلى انخفاض الشهوة والى اضطرابات في القذف
عند الكحوليين المدمنين.
والأفيون ومشتقاته (المورفين والهيروين) والكوكايين
والحشيش مواد معروفة نتائجها الفتاكة على المني.

5.معلبات الأطعمة المحفوظة
:
وفقاً لدراسة حديثة تبين انه
قد تكون للمادة التي تطلى بها معلبات الكونسروة تأثيرات مشابهة للهرمونات الأنثوية.ولكن النساء لا تتأثر بهذا الأمر أما خصوبة الرجال فتتأثر لذا على الرجال على سبيل أخذ الحيطة والحذر تفضيل الأطعمة المحفوظة في أوعية زجاجية.


--------------------------

المهن
والنشاطات التي قد تكون خطرة:

1. الحرارة
:
كما شرحنا سابقاً, إن الحرارة مضرة لإنتاج الحيوانات المنوية
التي تتكون على حرارة 34 وفوق هذا السقف الحراري يضطرب إنتاج هذه الحيوانات المنوية.
بعض الحرفيين مثل الخباز والطباخ والخزاف وعمال مصانع الحديد الذين
يعملون ساعات طويلة قرب الأفران يتعرضون لمصادر حرارة شديدة قد تضر بخصوبتهم وليس لهؤلاء تغيير مهنتهم بل يكفي اتخاذ بعض التدابير الوقائية التي تقلل من نتائج الحرارة كالابتعاد عن الحرارة كلما سمح العمل بذلك.
وفي مجال آخر,إن الحمام
التركي أو السونااو الاستحمام بمياه حارة جداً قد تؤدي لذا على الرجال تجنبها.
هنالك وضع آخر قد يسبب مشاكل في الخصوبة وهو الجلوس طويلا في المكتب أو
السيارة. ويقدر إن التأخير في الإنجاب لرجل يجلس أكثر من ثلاث ساعات بشكل متواصل قد يبلغ عدة أشهر.


2.المعادن
:
إن التعرض
المطول والمتكرر للمواد السامة قد يحدث خللا في إنتاج المني. وخصوصا عند ابتلاع المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق.


3.الدوام
وساعات العمل:
عند النساء تطرح المشكلة بشكل آخر, إذ يتعلق الموضوع يتعلق
بالمهن التي تسبب اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب الدوام المتغير أو الدوام الليلي كأن تعمل المرأة مضيفة طيران أو ممرضة.


1.الأمراض العامة:
قد تؤثر بعض الأمراض أو الاضطرابات العامة مثل داء السكري على خصوبة الرجل أو خصوبة المرأة فتسبب بذلك خللا في إنتاج المني أو في الإباضة, ولكنا تخف بمعالجة المرض المسبب لهذه الاضطرابات.


2.النكاف (أبو كعب):
يتصف هذا المرض بالتهاب في الغدد اللعابية ويظهر على شكل أوجاع على مستوى الإذنين وقد يسبب عقما نهائيا إذا حدث بعد البلوغ. فإذا لم تكن المرأة أصيب بهذا المرض وليست ملقحة ضده عليها اللجوء إلى اللقاح للوقاية ويتم إعطاءه جرعة وحده وهو يؤمن المناعة خلال عشر سنوات.


3.الالتهابات:
إن الأمراض الجنسية مسئولة عن عدد كبير من حالات العقم. تسبب للرجل أضرار متنوعة مثل: خلل أو انسداد في مجاري الإفرازات المنوية, تدني كمية وجود المني. أما بالنسبة للمرأة قد تسبب انسداد أنبوب أو أنبوبي الرحم.
إذا ظهر مرض يتنقل جنسيا فعلى الشريك أن يعالج نفسه أيضا لأنه قد يكون حاملا لمرض أو الجرثومة من غير أن تظهر عليه الأعراض , كنصيحة للشريكين يجب استخدام الواقي الذكري حتى الشفاء التام.


--------------------------------------

وسائل منع الحمل والإجهاض:

1.حبوب منع الحمل:
من المعلوم أن 20 – 25 % من النساء يحملن منذ المحاولة الأولى مهما كان نوع المانع التي تم استخدامه قبل الحمل.
وقد سمحت هذه النسبة الضئيلة من الحمل (20 – 25 %) بظهور نظريات تتهم حبوب منع الحمل بالتسبب بذلك. ولكنها نظريات غير صحيحة, فبعد عدة أسابيع من استعمال حبوب الحمل تستعيد معظم النساء الدورة الشهرية الطبيعية وتحمل بعضهن منذ الدورة الأولى المنتظمة في حين تأخذ الأخريات وقت أطول.


2.اللولب:
الأفضل للنساء الشابات اللاتي لم ينجبن بعد باستخدام اللولب, انه إن لم يبدل أو يغير من الخصوبة لاحقا قد يسبب التهابات في الرحم قد تؤدي إلى انسداد قناة فالوب.


3.الإجهاض:
قد تترك عملية الكحت أو التغريغ Evacuation & curettage ندبة في الرحم أو تتلف الأنابيب وذلك يؤدي إلى انخفاض الخصوبة لدى المرأة. كما أن تكرر الإجهاض قد يعرض المرأة لإصابات جرثومية قد تؤدي إلى عقم مرحلي أو نهائي.


-------------------------------------

الأدوية:

المعلوم إن بعض أنواع الأدوية قد تسبب اختلالا في خصوبة الرجل بتأثيرها المباشر في المني أو إحداث اضطرابات في الانتصاب أو القذف. وهذا ما تحدثه الأدوية التي توصف للالتهابات المتنوعة, أدوية ارتفاع ضغط الدم والقرحة وأدوية الكوليستيرول أو الانهيار العصبي.
أما بالنسبة للمرأة فخصوبتها قد تتأثر بالأدوية التي تسبب في وقف الإباضة أو اضطرابات في الدورة الشهرية. وهذا ما تسببه الأدوية التي توصف لعلاج ارتفاع ضغط الدم, القرحة, التقيء, الانهيار العصبي والقلق.
في معظم الحالات تزول هذه النتائج السليبة لهبوط الخصوبة عند التوقف عن تناول الأدوية.


------------------------------
العمر:

تقل خصوبة المرأة تدرجيا مع تقدم العمر وتنعدم بعد سن اليأس. يسهل الحمل أجمالا من العشرين وحتى سن الخامسة والثلاثون.
ومع تقدم العمر نلاحظ عند الرجل ضعفا في نشاط الخصيتين, مما يؤدي إلى تغير بطيء في جودة المني وفي تركيز الحيوانات المنوية
أن شاء الله الموضوع يعجبكم





فراشة برونزية كبار الشخصيات

مشكورة

والله يعطيك العااافية موضوع مفيد

جزاك الله خيرآ

توقيع
Daanaa ..:: جديد ::..

مشكورررررررررررة على مرورك
فراشة برونزية

ج ـــلــنار ..:: نائبة المشرف العام ::..

موضوع رااااائع جداً ومفيد


ربي يسلم ايديك يالغلا


لك مني جزيل الشكر

توقيع
سبحان الله وبحمده

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية