اشتكى عدد من المتسوقين في المجمعات التجارية بالعاصمة الرياض من تعرضهم لمحاولات إغراء من قبل فتيات متسولات في كامل زينتهن, حيث يعمدن إلى إيقاف الرجال الذين يتسوقون بمفردهم ويطلبن منهم المساعدة وعند اعتذار أحدهم تلاحقه المتسولة وتفتح عباءتها أمامه عارضة عليه أن تأخذ رقم هاتفه لتتواصل معه شريطة أن يكتب الرقم على ورقة مالية من فئة 100ريال.
وقال المواطن محمد الشهراني أنه تعرض لهذا الموقف أكثر من مرة مشيراً إلى أن هذه الظاهرة قديمة لكنها بدأت تنتشر بشكل أكبر في الآونة الأخيرة وأضاف: أغلبهن من جنسيات عربية يجدن اللهجة السعودية, وبعضهن متورطات في قضايا دعارة وهذا شيء معروف عنهن!
أما عبدالله العتيبي فيؤكد أنه سبق وأن تعرض للإغراء من قبل فتاة متسولة بكامل زينتها في سوبرماركت مشهور على طريق خريص حيث اعتاد أن يبتاع مستلزمات المنزل منه, وأضاف: طلبت الفتاة مني المساعدة فاعتذرت لأن هيئتها لا تبين أنها فقيرة, لكنها ظلت تلاحقني بين الممرات حتى انفردت بي في أحدها فعرضت علي أن تخرج معي مقابل 500 ريال, فهددتها بإبلاغ الهيئة عنها وانصرفت, وعلمت فيما بعد من أحد الاصدقاء أن هناك مجموعة من الفتيات غير السويات يتواجدن باستمرار في نفس المكان وأن هناك من سبق وأقام علاقات محرمة معهن مقابل المال, وهن يتنقل بين "الهايبرات" بين فترة وأخرى.
من جهته قال "سعود.خ" وهو حارس أمن في أحد مراكز التسوق أن مثل هذه الأحداث ليست غريبة فهو يشاهدها بشكل مستمر وقد قام أكثر من مرة بطرد فتيات من هذه النوعية من المركز الذي يعمل فيه وأغلبيتهن لسن سعوديات, مشيراً إلى أن إحداهن عرضت عليه أن تدفع له مبلغاً مقابل السماح لها بقضاء أطول وقت في المركز دون مضايقة من حراس الأمن.
ويرى سعود أن هناك عصابات تسول ودعارة تقف خلف هذه الظاهرة, مشيداً بدور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محاربتها.
من جهتها قالت الأخصائية الاجتماعية "سحر عبدالعزيز" إن الفتيات المتورطات في مثل هذه الأفعال يكن في الغالب من المنتميات إلى أسر مفككة ويعانين من مشكلات اجتماعية كثيرة بجانب الفقر وبعضهن مدمنات على المخدرات, محذرة الشباب من التعامل معهن نظراً لوجود فئة منهن يحملن أمراضاً خطيرة ويحاولن نشرها بين أفراد المجتمع.
منقول
العرض العادي
