محمددراج ..:: جديد ::..

نوع جديد من السياحة يسمى سياحة الشباب
ظهر بعد خروج السباب للعمل



السياحة وفقاً للفئة العمرية للأفراد الذين يقومون بالسياحة. ويتضمن هذا الأساس الأنواع التالية من السياحة:
@ سياحة فئة الصغار، وترتبط بالأطفال حيث يكتسبون من خلالها مجموعة مهارات وسلوكيات ومعارف لازمة لنضوجهم، وتأخذ شكل معسكرات صيفية أو رحلات التعرف على الطبيعة وزيارة المدن أو الأماكن التاريخية، وعادة ما تقوم بها المدارس.
@ سياحة فئة الشباب، وتمتاز هذه النوعية من السياحة بالبحث عن الإثارة والحياة الاجتماعية المتجددة وتكوين الصداقات، وعادة تقوم بها الجامعات من خلال الشركات السياحية.
@ سياحة فئة الناضجين، وتتميز بكونها سياحة الاسترخاء من عناء العمل والإرهاق طوال العام، وهي تركز على الاستمتاع بالشواطئ الدافئة أو هدوء الصحاري أو حياة الأرياف والتعرف على التقاليد القديمة.
@ سياحة فئة المتقاعدين، وهي على نوعين أحدهما يقدم عليه أفراد هذه الشريحة فور تقاعدهم. وهو يتميز بالبحث عن الاستجمام والراحة والهدوء ولذلك يتم اختيار الأماكن التي تبعد عن المدن المزدحمة والحياة الصاخبة والأجواء التي تذكر السائح بالاكتئاب ومتاعبه. وثانيهما يتميز بزيارة الأماكن التي كان يحلم بها السائح طيلة حياته ولكنه لم يكن لديه الوقت الكافي للقيام بها قبل تقاعده، وهذه الفئة من السياح غالباً ما تتكون من الزوج والزوجة والأبناء.
اما بالنسبة للشباب
أكد تقرير صادر عن المجلس العالمي للشباب والطلاب أن سياحة الشباب والطلاب تمثل حوالى 20 فى المائة من سوق السياحة الدولية، وأضاف أن سياحة الشباب من انشط الأنماط السياحية واسرع القطاعات نموا. وزاد معدل الإنفاق بالنسبة لهذه الشريحة من المسافرين السياح بنسبة بلغت 40 . ٪وسجلت السياحة الشبابية أن 80 ٪من الشباب عادوا إلى أوطانهم بأفكارالتسامح وإحترام ثقافات الغير .ويكشف التقرير أن سياحة الشباب والطلاب من أحدث الاتجاهات في وجهات السفر والمنتوج السياحي العالمي. .ومنذ عام 2002 زاد إنفاق الرحلة الواحدة بنسبة 40 ٪ وأكد التقرير أن استراليا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا من أكثر الجهات السياحية في إجتداب الشباب لتوفر حزمة من المتطلبات نمط سياحة الشباب من بينها المواصلات والإقامة غير المكلفة وبرامج الخصم والخدمات الإعلامية المتوفرة على شبكة الإنترنت وتطور مفاهيم مبتكرة .

ويظهر الشباب إهتماماً أكبر بالمواضيع البيئية والتواصل الاجتماعي مما أدى إلى نمو هذا النمط السياحي

اصبح قطاع سياحة الشباب من القطاعات المهمة وذلك للدوافع الفريدة لسياحة الشباب، ومن هنا وجب التركيز على عليه بشكل أساسي وجوهري في أجندة السياحة العالمية، ويعتبر هذا القطاع في الوقت نفسه من أسرع القطاعات نمواً، واليوم المؤسسات التعليمية، أرباب الأعمال، المنظمات السياحية الرسمية، والحكومات حول العالم بدأت الأعتراف بالقيم الأجتماعية والأقتصادية للشباب والطلاب والسياحية التعليمية.
ولتوضيح أهمية قطاع سياحة الشباب لا بد من ذكر ما يلي:
- تمثل سياحة الشباب ما مقداره 20% من السياحة الدولية.
- سياحة الشباب مدتها أطول ومقدار الأنفاق على المدى البعيد أكبر.
- تمثل سياحة الشباب ما مقداره 70% من حيث الهدف، ومثال ذلك تعلّم لغة ما، تطوّع، الدراسة أو العمل في الخارج.
- يعود الشباب وبنسبة 80% الى بلادهم بتسامح أكبر، وسلوك أكثر إحتراماًً للثقافات الأخرى.
- هنالك مرحلة عمرية جديدة من الشباب لديها دخل أكبر، ومدة اعمار هذه المرحلة تصل الى 30 عاماً فما فوق.
ولكن ما هي أهم المقاصد السياحية الجاذبة لسياحة الشباب؟ وكيف يتم جذبهم اليها؟!!!.
1-أصبحت الدول والمقاصد السياحية تعمل على أساس خطة تسويقية وترويجية خاصة بالشباب، وكذلك العمل على وضع سياسات تلائمهم لمحاولة جذب أكبر عدد منهم، وخصوصاً فيما يخص سياحة المغامرات والسياحة الرياضية والسياحة التعليمية.
2- إن ميزانية إقامة الشباب، والطرق الثقافية، وخدمات المعلومات، ومواقع الأنترنت، والبرامج السياحية، وبرامج التحفيز والخصومات تعتبر عوامل مؤثرة لتطوير المقصد السياحي لجذب هولاء الشباب وتشجيعهم على السياحة فيها.
3- أهم المقاصد السياحية في العالم و أكثرها جذباً لسياحة الشباب حالياً، أستراليا، أمريكا، فرنسا.
وأما أهم الأتجاهات العالمية فيما يتعلق في هذا القطاع السياحي للشباب:
- الكثير من الدول عملت على تسهيل عملية منح التاشيرات خلال موسم العطلات والرحلات والاجازات لهؤلاء الشباب، وذلك من نلاحظه بشكل أساسي في كل من أستراليا و نيوزلندا، وهي من أكثر المقاصد السياحية التي يفضلها الشباب اليوم.
- أهم مصادر الأسواق لتعلم اللغة هي اليابان و أسبانيا و المانيا.
- تعتبر بريطانيا أهم مقصد سياحي لتعليم اللغة، على الرغم من وجود دول مثل أستراليا والصين تنافس وما زالت لها شعبيتها.
وأخيراً لا أحد ينكر أهمية سوق شمال أوروبا وفرصته الكبيرة لجذب سياحة الشباب، وهذا بالفعل ما أكسب الأقليم سمعة كمقصد سياحي رئيسي للتعليم وخصوصاً في الأعمال الأجتماعية والبيئة، وهما موضوعان على مستوى عالٍ من الأهمية في اليابان، وهنالك سوق آخر منافس وهو السوق الأسترالي، وبالفعل أستراليا لديها برامج ثنائية وإتفاقات مشتركة مع كل من الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويدعلى الترتيب.
وأما الأسواق القادمة بقوة للتنافس على هذا القطاع السياحي للشباب، فهي كل من الهند والصين، فلدى كل منهما إمكانات كبيرة لجذب سياحة الشباب، وكذلك الحال ينطبق عليهما من حيث إقبال طلاب كل منهما على الدراسة في الخارج ضمن ما يعرف بالسياحة التعليمية للشباب.


يحملون حقائبهم والكمبيوتر المحمول - جيل جديد من السياح الشباب في أوروبا

Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: االشباب يسكنون في غرف مفرده بسيطة اثناء رحلاتهم
يحملون حقيبة سفر على ظهورهم أو حقيبة يجرونها بالعجلات ويسافرون إلي مختلف الدول الأوروبية بأسعار رخيصة ويقيمون في بيوت الشباب، حاملين معهم الكمبيوتر المحمول وجهاز iPod . جيل جديد من الشباب السائحين يجوب مدن أوروبا.
غالبا ما يفضل الشباب العيش على طريقتهم الخاصة والمختلفة، فحتى في السفر والرحلات. وفي هذه الأيام تنتشر بين الشباب الأوروبي موضة خاصة، فهم يحملون حقائب على ظهورهم أو حقائب يتم سحبها بواسطة عجلات و يضعون فيها ملابس النوم وملابس خفيفة وأخرى للحفلات في الأماكن المفتوحة.

كما أنهم يحملون أيضا الكمبيوترات المحمولة وأجهزة تشغيل الأغنيات والأسطوانات وجهازiPod ويسافرون عبر شركات الطيران، التي تعرض رحلات رخيصة الثمن بين دول أوروبا المختلفة، ويقيمون في ببيوت صغيرة مخصصة للشباب. ويفضل هؤلاء الشباب الغرف الفردية الصغيرة الهادئة التي تحتوي على أسّرة صغيرة وحمام بسيط، ويشتركون في استخدام المطبخ الكبير مع نزلاء الغرف من الشباب الآخرين.

بيوت الشباب تنتشر في أوروبا


حاملي حقائيب الظهر تنشط في أوروباويشهد هذا النوع من بيوت الشباب أو الفنادق الشبابية الصغيرة انتشارا واسعا في مختلف المدن الأوروبية الكبرى مثل بروكسل وبرشلونة وباريس والعاصمة الألمانية برلين، لاسيما أن أعداد متزايدة من الشباب بدأت تفضل السكن في الغرف الفردية عكس السنوات الماضية حيث كانوا يفضلون حجز غرف تضم ما بين 8 إلي 11 سريرا.

وفي قلب العاصمة الألمانية برلين يجد السياح من الشباب بسهولة مجموعة من هذه البيوت ومن أبرزها " سيركوس" وأمامه بيت أخر شهير يدعى "لتم سليب" أو "دعونا ننام"، حيث يستقبلون الآلاف من الشباب القادمين من باريس أو بروكسل و مختلف الدول الأوروبية لقضاء يومين أو ثلاثة في برلين. ويدفع هؤلاء الشباب للرحلة عبر شركات الطيران الرخيصة حوالي 30 يورو ونحو 19 يورو لقضاء ليلة واحدة في تلك الغرف.

استعارة كمبيوتر محمول



انتشار الحقائب ذات العجلاتويقول أندرياس بيكر صاحب فندق "سيركوس" أن هؤلاء الشباب يبحثون عن المغامرة ويحملون في حقائبهم أشياء قيمة مثل الكمبيوتر المحمول وأجهزة iPod ، ولذلك يفضلون حجز غرف منفردة. ولفت بيكر أيضا في معرض حديثه إلى أن توافر رحلات طيران رخيصة الثمن يُحفز هؤلاء الشباب على التنقل والسفر.



ومن جملة الخدمات الخاصة، التي يوفرها الفندق لنزلائه أنه يضع مجموعة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة رهن إشارتهم، حيث بإمكان كل من نسي اصطحاب جهاز الخاص استعارتها لساعات محدودة مباشرة لدى مكان الاستقبال في الفندق. كما يُسمح لضيوف الفندق شحن هواتفهم المحمولة و أجهزة iPod في بهو الفندق.


ويُعد بيكر من أوائل المستثمرين، الذين انشئوا مثل هذه البيوت الشبابية في برلين منذ 10 أعوام حيث يعتبر من بيوت الشباب الخاصة وليست الحكومية الرسمية. وأمام هذا البيت يقع بيت شباب آخر وهو "لتم سليب" ويتميز بكونه أكثر جاذبية للشباب تلفت أنظارهم جدرانه التي تظهر بدون طلاء وموقعه على مقربة من أكشاك الوجبات السريعة. ويؤكد نورمان كولب صاحب البيت أنه يقدم مغريات تجذب الشباب من القهوة المجانية والانترنت المجاني وحفلات الطبخ الجماعية، علما أن سعر الليلة فيه يماثل سعر الليلة في فندق "سيركوس".


مع بداية كل صيف والانتهاء من الدراسة تبدأ أفواج من الطلاب تفد الى أوربا من كل القارات، يحدوهم الأمل بإجازة وسياحة استكشافية ممتعة، وقد تتاح لهم فرصة عمل مؤقت أو فرصة تعارف مربحة.
ويقوم بهذه الرحلات الطلاب والشباب، ويقومون عادة بهذه الرحلات بميزانية محدودة أو معدومة، ولكن هذا لا يمنع الكثيرين منهم من المغامرة والإقدام على هذه السياحة الممتعة للنفس ولإشباع روح التحدي الموجود في النفس البشرية، واستشراف المستقبل والحلم بحياة عاملة وعملية.
وللعدد الكبير لهؤلاء الشباب الذين يقومون بهذه الهجرة السنوية، وكأنهم الطيور المهاجرة التي تدفعها الغريزة، ويجتمعون وفي نفس الوقت يتفرقون في كل أنحاء الأرض، ظهرت جمعيات ومنظمات لمساعدة هؤلاء الشباب في البحث عن أماكن الاستضافة الرخيصة لهم بحسب مقدرتهم المالية المحدودة، فأنشأت بيوت الشباب التي تستقبل الطلاب وصغار السن من الرحالة المغامرين.

بيوت العابرين:
هناك فنادق واستراحات أيضا بجانب بيوت الشباب تستقبل هذه الأفواج من ذوي الدخل المحدود، وتقدم لهم خدماتها المحدودة أيضا، وهذه البيوت متواجدة بكثرة في أوربا، بل إنها تتجاوز3000 سكن مجهز لاستقبال الشباب من أي بلد وبأي لغة، طالما هو داخل أوربا.
تتطلب الاستفادة من هذه الخدمات الرخيصة أن يكون السائح طالبا، أو أن يكون شابا لا يتجاوز 26 عاما، ويمكن الحصول على بطاقة طالب من الجامعات ومن المدارس التي ينتظم أو ينتسب إليها الطالب، ويمكن أيضا الحصول على بطاقة طالب وبطاقة تخفيض خاصة للطالب من عدة منظمات أوربية منها

يعطي الطالب السائح نصائح وإرشادات قيمة للاستفادة من هذه المساكن والاستضافات الرخيصة، ومن نصائحه:

نصائح عامة:
إن السعر الرخيص الذي تطلبه هذه المضافات لأجل قضاء ليلة واحدة مع وجبة واحدة هو رخيص جدا، والذي يقل عادة عن90% من التكلفة في الفنادق العادية، لذا فإن الساكن في هذه الأماكن عليه أن يدرك أنه لا يستطيع ان ينام بشروطه وحسب ارتياحه، وعليه أن يتحمل بعض المنغصات لهذه المتعة والسياحة الرخيصة:
· ينصح بأن يكون السائح خفيفا ليسهل عليه الحركة والانتقال، فإن هذه الأماكن لا يوجد فيها حمالون أو شيالون، وعلى كل شخص أن يحمل أمتعته بنفسه، ويطلب من السائح إحضار حقيبة النوم السفري( sleeping bag ) حيث إن كثيرا من هذه الاستضافات لا تقدم سوى السرير، وعلى المستأجر تأمين فرشة السرير.
· ينصح أيضا بالتأكد من أنظمة المكان الذي ينوي الإقامة فيه، فإن كثيرا من هذه الأماكن لا تستقبل الزوار أو القادمين بعد منتصف الليل، كما أنهم لا يسمحون بالعودة إلى الغرفة بعد ساعة معينة يعلن عنها عادة بشكل واضح، ولن يحصل الساكن لديهم على تعويض عن الليلة التي لم يسمح له فيها بالعودة بعد الساعة المحددة.
· وكذلك ينصح بمعرفة مواعيد الأكل وخاصة الإفطار، وهو الوجبة التي تقدم عادة مجانا مع السكن، وتقول أكثر النشرات إن أغلب هذه المضافات لا تقدم الإفطار بعد الساعة العاشرة صباحا، ومن لم يحضر فلا حق له بالمطالبة بشيء.
· كما ينصح بإبراز بطاقة الطالب وبطاقة التخفيض للطلبة، فإنها مهمة وتمنح مقدمها تخفيضات كبيرة قد تصل إلى 25%، ولكن لا بد من إحضارها وإبرازها، لأن بعض المضافات تحتاج إلى تسجيل الرقم الخاص بالبطاقة، ولا يكتفون بشكل وعمر الشخص كما يظهر لهم.
· كما أنه يشرح الأوضاع في هذه الاستضافات الرخيصة، ويقول إنها تقبل الجميع، لذا فإن السائح الحريص على الهدوء أو على النوم في الظلام قد لا يتحقق له ذلك، فإن الغرفة تحتوي على مجموعة من الأسرة، يرقد عليها مجموعة متنافرة في اللغة والشكل والاهتمامات والمظهر.
· كما يقدم نصيحته للشاب بأن لا يسافر وحده، على الرغم من أن هذا الأمر يحدث كثيرا، بل إن الدارج هو وجود أشخاص وحدهم، إما بسبب اختلاف مع صديق قديم أو بحث عن صديق جديد.

الصديق قبل الطريق!!
ويقدم الموقع نصيحة هامة ويؤكد أن السفر المفرد سيكون شاقا نفسياعلى السائح، كما أنه يعرضه إلى حالات استغلال أو جرائم، وينصح بالحذر الشديد، في حالة اختيار السفر الانفرادي.
وينصح بأن تكون الرفقة ممن يستأنس بهم ويرتاح معهم، فإنها ستكون رحلة ممتعة جدا إذا كانت المجموعة قليلة العدد، والعدد المفضل هو بين ثلاثة إلى خمسة أفراد، وكلما كبر عدد المجموعة كلما زادت فرصة الاختلاف.
***

.♥ عـلـمتـنـي الـحـيـاة ♥. ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

الحمد لله على كل حال

توقيع
خالد الكويت ..:: عضو مميز ::..

شكرا اخي محمد على المعلومات شي غريب وفيها من الحقيقة شكرا على مجهودك الواضح ومشاركاتك المتميزه
تقبل مروري
بأنتظار جديدك من مواضيع ومشاركات بالردود في جميع الاقسام

توقيع
زائر من المدينه النجميه ..:: فعال ::..

يعطيك العافيه

جوري@ ..:: مميزه و فعاله ::..

روووووووووووووووعه
ننتضر ابداعك بكل شووووووووووووووووووق
استمتعت جدا بالصور


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية