سئل أعرابي عن اجمل النساء فقال :
افضل النساء......... أطولهن إذا قامت
أعظمهن إذا قعدت
والجمال فى المرأة أيضا كما يقول " الجاحظ "
هى التى عذبت ثناياها, وسهل خداها, ونهد ثدياها, ونحم ساعداها , واللتف فخذاها
, وعرض وركاها
وجدل ساقاها , فتلك هم النفس ومناها.........

وقد احب العرب المرأة الطويلة .. التناسب مع طول العنق وطول الشعر وانسراح الساعدين والساقين.
واحبوا البيضاء .. واحبوا العين الدعجاء الكحلاء .. والخد الأسيل الاملى.. ووصفوا الفم الجميل والشفتين والأسنان..
والريق وحلاوته وتشبيهه بالخمر .

وتغنوا بعنق المرأة المحبوبة .. واحبوا العنق الطويل والشعر المسترسل على الظهر .. وصدر المرأة أيضا وصفوا جماله
فى ثباته وبروزه .. واحبوا الشعر الأسود الطويل المتسق مع القوام الفارع والقد الاهيف والجيد التالع.

ووصفوا كذلك المعصم الملآن الريان والأصابع الطويلة اللينة .. والساق الريا الملتفة البيضاء .. والخصر النحيل الهضيم
والبطن الضامرة..

وفى بعض مصادر الأدب.. وصفت المرأة لجمال المرأة ..
فقد بعث الحارث بن عمرو الكندي "ملك كندا" امرأة عاقلة فصيحة اسمها " عصام " لترى جمال بنت عوف بن محلم الشيبانى..
لتصف له كمالها وعقلها .. فرأتها ثم وصفتها له بقولها ......!!!
" رأيت جبهة كالمرأة الصقلية يزينها شعر حالك كأذناب الخيل إذا أرسلته خلته السلاسل ووان قطته قلت عناقيد
جلاها الوابل وحاجبين كأنما خطا بقلم أو سودا بفحم تقوسا على مثل عين طيبة جامعة للحسن, فبينهما انف كحد السيف , خفت به وجنتان
كالأرجوان فى بياض كالجمان , شق فيه كالخاتم, لذيذ المبتسم فيه ثنايا غر ذات تحذيذ , تقلب فيه شفتان حمراوان تجلبان ريقا كالشهد
فى رقبة بيضاء كالفضة .. ركبت فى صدر كـ صدر ألد كية,, وعضدان مدلجان يتصل بهما ذراعان ليس منهما عظم يمس.. ولا عرق يدس
ركبت فيهما كفان رقيق قضبهما … تعقد ان شئت فيهما الأنامل ..
نتأ فى ذلك الصدر ثديان كالرمانتين يخرقان عليها ثيابها؟؟
تحت ذلك بطن طوى طي القباطى المدمجة,, تحيط به سرة كالمدهن المجلو,, ما ينتهى الى خصر يكاد ينتبر وكفل بعدها إذا نهضت ..
ينهضها إذا قعدت يحمله فخذان لفا .. وتحتهما ساقان ممتلئان, يحمل ذلك قدمان مثل اللسان " ؟.
وبعد هذا الوصف البالغ أرسل الملك الى أبيها فخطبها وتزوجها ..

اتمنى من الاخوات وصف اجما الرجال بنضر المراء
لفائدة للرجل