زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية المنتديات العامة الدليل العام .امراة تعود للحياة بعد 24 ساعة أثناء صلاة الجنازة عليها..
ابن الغابة ..:: جديد ::..

اغرب من الخيال....امراة تعود للحياة بعد 24 ساعة أثناء صلاة الجنازة عليها...
[size="2
"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اود ان اقترح عليكم في ما يلي قصة واقيعية كما نشرتها صحيفة تونسية بداية الاسبوع الجاري
[/size]

غريب: في حادثة أغرب من الخيال.. وبعد محاولات إسعاف فاشلة
نعيمـة فارقـت الحيـاة لتستفيق بعد 24 ساعة أثناء صلاة الجنازة عليها

سيارة الإسعاف حاولت إنقاذها بالتنّفس الإصطناعي والطبيب قدّم شهادة في موتها بسكتة قلبية

مرض السلّ أنهكها لكنها أصرّت على الاحتفال بـ«جلوس» رضيعتها كما قـضت العـادة لتسقـط بلا حراك أثناء توزيع المشروبات

مساكن ـ الأسبوعي: عزيزي القارئ اقرأ هذه الحادثة وتمعن جيدا في سطورها ولا تشك ولو للحظة واحدة ان احداثها من وحي الخيال او هي كذبة من كذب افريل صحيح ان احداثها غير عادية لكنها حقيقية مائة بالمائة ورغم انه مر عليها بعض السنوات طويلة لكن اردنا ان نرويها لقرائنا

نظرا لغرابة احداثها وتشويقها الكبير ولتؤكد أن من يتشبث بالحياة مآله ضمانها رواية جاءت على لسان المعنيين بالأمر الذين أمدانا بصور في الغرض

السقوط في البئر يولد حبا كبيرا

نعيمة امرأة أصيلة عين جلولة من ولاية القيروان تعرفت على خالد كان أبوها في ذلك الوقت يعمل بمزرعة والد خالد وصادف ذات يوم ان سقطت نعيمة في بئر المزرعة فأنقذها خالد من الموت المحقق ومن ثمة نشأت بينهما قصة حب عنيفة وتعلق كل واحد بالآخر بصفة لا تصدق حتى أن المعارف والاجوار والأقارب لقبوهما بورميو وجوليات وأثمر هذا الحب زواجا ناجحا أنجبت بعده نعيمة بنتين وولدا زادوا في سعادة أبويهم.

مرض خطير

ألم بنعيمة مرض خطير وهو السل حيث أصابها الهزال وأصبحت جلدا على عظم نقلها كما يقال زوجها إلى المستشفى حيث بقيت اسبوعا تحت الرعاية الطبية لكن الاطباء نصحوا زوجها بارجاعها الى المنزل لان لا امل في شفائها

تمرد وإصرار

عادت نعيمة الى المنزل وكما يقال «ملك الموت يعطي راحة» حيث تحسّنت حالتها نسبيا فاصرت على الاحتفال بـ«درج» ابنتها الصغرى هذا «الدرج» هو عبارة عن كرسي راقص متحرك يوضع فيه الرضيع تحت هالة من الزغاريد ويرش عليه المدعوون ما لذ وطاب من الحلويات.

موت مفاجئ

كانت نعيمة يوم الحفل ورغم مرضها سعيدة جدا لكنها لا تدري ان الاقدار تخبئ لها في تلك اللحظة كارثة لا تقوى على صدها جبال من الفولاذ حيث سقطت نعيمة مغشيا عليها وهي ماسكة بطبق المشروبات فزع الجميع والتفوا حولها منادين باسمها لكن هيهات لقد فارقت نعيمة الحياة وبسرعة قدمت سيارة الاسعاف لكن مجهودات المسعفين ذهبت ادراج الرياح فاستخدموا كآخر فرصة لانقاذها عملية التنفس الاصطناعي لكن نفخاتهم ذهبت في النافخات زمرا وجاء طبيب العائلة الذي اكد موتها نتيجة نوبة قلبية حينها ايقن جميع الحاضرين ان نعيمة ماتت واقتنع ان لا مرد لقضاء الله وانقلبت الافراح الى اتراح حيث بكاها كل أهل مساكن واهالي عين جلولة وبقي الجميع مصدوما ومدهوشا لهول الفاجعة ولم يكن احد يصدق هذه النهاية التراجيدية بعد ذلك طلب والد نعيمة من خالد نقل الجثة الى عين جلولة لدفنها هناك فلبى خالد طلب صهره وفي عين جلولة اتوا بالغاسلة وهي امراة مختصة في غسل الاموات حيث غسلتها وطهرتها بماء ساخن بعد ذلك كفنتها كما يقال ولفتها بقطعة قماش بيضاء وفي ليلة نفس اليوم اتى والدها بالمقرئين الذين تلوا عليها ما تيسر من آيات القرآن الكريم وفي ظهر يوم الغد وضعت جثة نعيمة فوق النعش ومن حسن حظها ان يوم دفنها كان يوم جمعة فاخذوها الى جامع عين جلولة لتنال ثواب صلاة الجمعة.

وحدثت المعجزة

بعد خطبة الجمعة وضع النعش امام الامام الذي شرع في اداء صلاة الجمعة واثناء تلاوة فاتحة الركعة الثانية لاحظ الامام تحرك الجثة فانتابه رعب شديد وأصبح يتلعثم في قراءة الآيات القرانية وماهي الا لحظات حتى جلست نعيمة القرفصاء وهي فوق النعش ثم همت بالنزول منه فأسرع زوجها نحوها واحكم لفها كي لا تتعرى وساعدها على النزول وتعالت هتافات المصلين الله اكبر الله اكبر والمبكي والمضحك في نفس الوقت ان العديد من المصلين لاذوا بالفرار من الجامع حافيي القدمين من شدة هلعهم وخرجت نعيمة تمشي على قدميها.

من الأتراح إلى الأفراح

أبى والد نعيمة يومها الا ان يقيم حفلا في عين جلولة على نخب عودة ابنته للحياة اما في مساكن فقد غصت ساحة منزل خالد بالمهنئين مع العلم ان نعيمة تعيش حياة طبيعية مع ابنائها وزوجها وهي في صحة جيدة وتعمل في ميدان التجارة وقد نزلت منذ ايام ضيفة على «الاسبوعي» لتروي لنا أطوار هذه القصة المثيرة التي تبين لنا ان قدرة الله لا تضاهيها اية قدرة وانما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.. يقول زوجها خالد:

قبل يوم من موعد دفنها نادى مناد يأمرنى باخذ الجثة الى الجامع وقبل ان تستفيق بلحظات شاهدت نورا ينبعث من النعش فايقنت انها عائدة للحياة.

أما نعيمة فتقول: حبي لزوجي ولابنائي جعلني انتصر على الموت وانا في غيبوبة رايت ابا بكر الصديق حيث خاطبني قائلا «قومي يا نعيمة ليس الظرف مناسبا لكي تموتي فاطفالك يترقبونك لتكملي تربيتهم» هذا وروت لنا نعيمة أنها وقد تعرضت بعد ذلك الى حادث آخر حيث لدغها ثعبان ضخم وقد انقذ الاطباء حياتها باعجوبة.
الخبر منقول عن اسبوعية تونسية هذا اليوم


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية